انتخبت عاملة النّظافة السابقة من أصول إفريقية راشيل كيكي نائبة في البرلمان الفرنسي عن تحالف اليسار، بعد فوزها على الوزيرة السابقة روغزانا مارسيننو، مرشحة حزب الرئيس إيمانويل ماكرون الوسطي، في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية التي أقيمت يوم أمس الأحد؛ لتصبح أول عاملة نظافة تصل إلى قصر بوربون (الجمعية الوطنية).
ذاع صيت راشيل كيكي خلال الإضراب الماراثوني الذي نفذته عاملات النظافة في فندق Ibis Batignolles بباريس، بين عامي 2019 و2021، والذي كانت هذه الأخيرة الشخصية الرمزية له. وأصبحت بعد ذلك شخصية نقابية معروفة.
الآن، وبعد أن أصبحت نائبة برلمانية، عقب فوز وصفته بالتاريخي، وعدت هذه الفرنسية – الإيفوارية (ساحل العاج)، البالغة من العمر 47 عامًا، بأنها ستجلب صوت من وصفتهم بالعمال “غير المرئيين” إلى قصر بوربون (الجمعية الوطنية).
وراشيل كيكي، هي أم لخمسة أولاد، ولدت 1974 في مدينة آبوبو بشمال أبيدجان- العاصمة الاقتصادية لساحل العاج (الكوت ديفوار)- لأم كانت تبيع الملابس وأب يعمل سائق حافلة.
بعد أن توفيت والدتها في عام 1986، وجدت راشيل كيكي نفسها مسؤولة عن إخوانها وأخواتها، وهي في الـ12 من عمرها.
في عام 2000 وصلت المهاجرة الإيفوارية إلى فرنسا، وهي في الـ26 من عمرها. وبدأت العمل مصففة شعر قبل دخولها عالم الفندقة. وكالعديد من المهاجرين لم يكن مسارها في فرنسا سهلا بالمرة في بدايته.
وبعد 15 عاماً من وصولها إلى فرنسا، حصلت راشيل كيكي أخيراً على الجنسية الفرنسية في عام 2015. وهو بلد تقول هذه الأخيرة إنها “تعشقه” وإن جدّها حارب من أجله خلال الحرب العالمية الثانية.
وكالات
انتخبت عاملة النّظافة السابقة من أصول إفريقية راشيل كيكي نائبة في البرلمان الفرنسي عن تحالف اليسار، بعد فوزها على الوزيرة السابقة روغزانا مارسيننو، مرشحة حزب الرئيس إيمانويل ماكرون الوسطي، في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية التي أقيمت يوم أمس الأحد؛ لتصبح أول عاملة نظافة تصل إلى قصر بوربون (الجمعية الوطنية).
ذاع صيت راشيل كيكي خلال الإضراب الماراثوني الذي نفذته عاملات النظافة في فندق Ibis Batignolles بباريس، بين عامي 2019 و2021، والذي كانت هذه الأخيرة الشخصية الرمزية له. وأصبحت بعد ذلك شخصية نقابية معروفة.
الآن، وبعد أن أصبحت نائبة برلمانية، عقب فوز وصفته بالتاريخي، وعدت هذه الفرنسية – الإيفوارية (ساحل العاج)، البالغة من العمر 47 عامًا، بأنها ستجلب صوت من وصفتهم بالعمال “غير المرئيين” إلى قصر بوربون (الجمعية الوطنية).
وراشيل كيكي، هي أم لخمسة أولاد، ولدت 1974 في مدينة آبوبو بشمال أبيدجان- العاصمة الاقتصادية لساحل العاج (الكوت ديفوار)- لأم كانت تبيع الملابس وأب يعمل سائق حافلة.
بعد أن توفيت والدتها في عام 1986، وجدت راشيل كيكي نفسها مسؤولة عن إخوانها وأخواتها، وهي في الـ12 من عمرها.
في عام 2000 وصلت المهاجرة الإيفوارية إلى فرنسا، وهي في الـ26 من عمرها. وبدأت العمل مصففة شعر قبل دخولها عالم الفندقة. وكالعديد من المهاجرين لم يكن مسارها في فرنسا سهلا بالمرة في بدايته.
وبعد 15 عاماً من وصولها إلى فرنسا، حصلت راشيل كيكي أخيراً على الجنسية الفرنسية في عام 2015. وهو بلد تقول هذه الأخيرة إنها “تعشقه” وإن جدّها حارب من أجله خلال الحرب العالمية الثانية.