كشف برنامج الأغذية العالمي الخميس، أن أكثر من ثلث سكان السودان يواجهون حاليًا انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، مع عدم كفاية الأموال لمواجهة هذا الخطر.
وأكدت الوكالة التابعة للأمم المتحدة أن عدد من يواجهون الخطر بلغ 15 مليون شخص بزيادة سبع نقاط مئوية عن العام الماضي. ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 18 مليونًا أي 40 بالمئة من السكان بحلول سبتمبر في حالة استمرار المؤشرات الحالية.
وقال ممثل برنامج الأغذية العالمي في السودان إيدي رو، في بيان إن "الآثار المجتمعة لتضافر عوامل الصراعات والكوارث الطبيعية والأزمات الاقتصادية والسياسية وارتفاع التكاليف وضعف المحاصيل تدفع الملايين إلى الجوع والفقر.. ومع ذلك، لا تتناسب مستويات التمويل مع الاحتياجات الإنسانية".
ويتركز الجوع في مناطق الصراع، وخصوصًا في ولايات دارفور. وكانت أعلى نسبة في منطقة كرينك التي تعرضت لموجات عنف متعددة.
كما نقل البيان تصريحًا لباباغانا أحمدو، ممثل منظمة الأغذية والزراعة في السودان، حيث قال إنه "في حصاد عام 2021/2022، كان السودان قادرًا على إنتاج 5.1 مليون طن من الحبوب، وهو ما يكفي لتغطية احتياجات أقل من ثلثي السكان".
وأشار أحمدوا إلى أنه إذا لم يتلق الموسم الجاري دعمًا قويًا من خلال المدخلات الزراعية وخدمات الثروة الحيوانية، فإن عدد الأشخاص غير الآمنين غذائيًا قد يرتفع بشكل كبير إلى مستويات غير مسبوقة ويؤدي في النهاية إلى مزيد من الصراع والنزوح.
وكالات
كشف برنامج الأغذية العالمي الخميس، أن أكثر من ثلث سكان السودان يواجهون حاليًا انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، مع عدم كفاية الأموال لمواجهة هذا الخطر.
وأكدت الوكالة التابعة للأمم المتحدة أن عدد من يواجهون الخطر بلغ 15 مليون شخص بزيادة سبع نقاط مئوية عن العام الماضي. ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 18 مليونًا أي 40 بالمئة من السكان بحلول سبتمبر في حالة استمرار المؤشرات الحالية.
وقال ممثل برنامج الأغذية العالمي في السودان إيدي رو، في بيان إن "الآثار المجتمعة لتضافر عوامل الصراعات والكوارث الطبيعية والأزمات الاقتصادية والسياسية وارتفاع التكاليف وضعف المحاصيل تدفع الملايين إلى الجوع والفقر.. ومع ذلك، لا تتناسب مستويات التمويل مع الاحتياجات الإنسانية".
ويتركز الجوع في مناطق الصراع، وخصوصًا في ولايات دارفور. وكانت أعلى نسبة في منطقة كرينك التي تعرضت لموجات عنف متعددة.
كما نقل البيان تصريحًا لباباغانا أحمدو، ممثل منظمة الأغذية والزراعة في السودان، حيث قال إنه "في حصاد عام 2021/2022، كان السودان قادرًا على إنتاج 5.1 مليون طن من الحبوب، وهو ما يكفي لتغطية احتياجات أقل من ثلثي السكان".
وأشار أحمدوا إلى أنه إذا لم يتلق الموسم الجاري دعمًا قويًا من خلال المدخلات الزراعية وخدمات الثروة الحيوانية، فإن عدد الأشخاص غير الآمنين غذائيًا قد يرتفع بشكل كبير إلى مستويات غير مسبوقة ويؤدي في النهاية إلى مزيد من الصراع والنزوح.