إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

استشهاد الصحافية والأسيرة المحررة غفران وراسنة برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي...

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الأربعاء، استشهاد شابة برصاص جيش الاحتلال قرب مدينة الخليل بالضفة الغربية.
 
وأفادت الوزارة في بيان باستشهاد الشابة غفران هارون حامد وراسنة، إثر إصابتها برصاصة أطلقها عليها جنود الاحتلال قرب العروب شمالي الخليل. وأضافت أن الرصاصة اخترقت صدر غفران من الجهة اليسرى (تحت الإبط)، وخرجت من الجهة اليمنى.
 
وزعم جنود الاحتلال أن الشهيدة أشهرت سكينا وحاولت مهاجمتهم على الحاجز وتم إطلاق النار عليها.
 
وأظهرت صور ومقطع فيديو متداول على شبكات التواصل الاجتماعي، الشابة ملقاة على الأرض، بعد إطلاق الرصاص عليها.
 
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن الجيش الإسرائيلي أعاق وصول طواقمه إلى المصابة نحو 20 دقيقة.
 
وأضاف: “أعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي طواقم الجمعية من الوصول لطالبة مصابة بالرصاص الحي عند مدخل العروب وتم تسلميها للطواقم بعد ما يقارب 20 دقيقة”.
 
والشهيدة غفران، خريجة إعلام من جامعة الخليل، وسبق أن عملت صحافية في وسائل إعلام محلية.
وأدانت أوساط رسمية وحزبية ونقابية “إعدام” الشابة وراسنة”، محمّلةً الحكومة الإسرائيلية المسؤولية.
وقال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، على حسابه بموقع فيسبوك: “مثلما أعدموا (الصحافية) شيرين (أبو عاقلة)، فإنهم يعدمون اليوم خريجة الصحافة والأسيرة المحررة الشابة غفران هارون وراسنة برصاصة في الصدر”.
ونقل عن رئيس الوزراء محمد اشتية إدانته “للجريمة المروّعة”.
وحمّل اشتية “الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التداعيات لهذه الجريمة”، وطالب المجتمع الدولي “بممارسة الأفعال وتفعيل القرارات الدولية القاضية بمقاطعة دولة الاحتلال ومعاقبة الجناة”.
كما أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية “بأشد العبارات جريمة الإعدام الميداني البشعة”، واعتبرتها “امتداداً لمسلسل طويل ومتواصل لجرائم الإعدامات الميدانية”.
من جانبها، دعت دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية العالم إلى “الوقوف، إنصافا للإنسانية، بوجه عمليات الإعدام المنظمة التي يمارسها الاحتلال”.
وقالت الدائرة إن “إطلاق النار من قبل جندي الاحتلال، هو بهدف الإعدام والقتل”.
وأضافت أنها حصلت على صورة الجندي الإسرائيلي القاتل “وسيتم تسليمها لجهة الاختصاص ذات العلاقة ضمن الجهد الفلسطيني المتراكم لمحاسبة هذا الاحتلال على جرائمه في المحاكم الدولية”.
بدورها قالت حركة “حماس”، إن ما حدث مع “الشهيدة وراسنة، من إعاقة طواقم الإسعاف من الوصول إليها عند إصابتها، إمعان في الجريمة، وتأكيد على السلوك الدموي للجيش الإسرائيلي”.
وأضافت في بيان، إن إسرائيل “تضرب بعرض الحائط كل القيم والقوانين الإنسانية”.
واستكملت قائلة إن “تصاعد الجرائم ضد أبناء الشعب لن تزيده إلاّ تمسكاً بخيار المقاومة الشاملة، وبكل الوسائل، سبيلاً لانتزاع حقوقنا وتحقيق تطلعات شعبنا في الحرية والعودة”.
بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن “تعمّد إسرائيل اغتيال النساء، أسلوب يؤكد على دمويّته وتنكيله بكل مكونات الشعب الفلسطيني”.
وقالت آمنة حميد، القيادية في الإطار النسوي بالحركة، في بيان: “هذا النوع من الاستهداف للنساء والشيوخ والأطفال، لن ينال من عزيمة شعب يستند على عقيدته الإسلامية الراسخة في معركته”.
وأضافت: “استهداف النساء جريمة واضحة على أن هذا العدو يضرب عرض الحائط كل المعايير الدولية”.
من جانبها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن “الإعدامات الميدانية بحق شبابنا ونسائنا وأطفالنا جريمة مكتملة الأركان تتخطى كل الخطوط الحمراء تستوجب الرد الشعبي والوطني عليها بكل الأشكال”.
وأردفت في بيان: “سياسة الإعدامات الميدانيّة لن تكسر إرادة شعبنا المنتفض في وجه الاحتلال واعتداءاته، حيث يواصل هذا الاحتلال ارتكاب أبشع الجرائم بحق شعبنا”.
ومن قطاع غزة، قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن جريمة “قتل وراسنة تأتي في سياق استمرار سياسة الاحتلال العدوانية تجاه الشعب”.
وأضاف سلامة معروف، رئيس المكتب، في بيان: “تضرب هذه الجريمة بعرض الحائط كافة المواثيق والأعراف الدولية المعنية بحماية الصحافيين، وتعدّ انتهاكا للشرعة الدولية لحقوق الإنسان”.
ونعى نادي الأسير الفلسطيني، الشابة وراسنة (31 عاما) وقال إنها “أسيرة محررة قضت ثلاثة أشهر في سجون الاحتلال، حيث تم اعتقالها بداية العام الحالي، وأفرج عنها في شهر نيسان”.
وندّد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بجريمة “اغتيال الصحافية وراسنة، بعد أسابيع من اغتيال شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة الجزيرة القطرية، في 12 مايو/ أيار الماضي”.
وقال المنتدى في بيان: “تأبى قوات الاحتلال الإسرائيلي إلا المضي قدما في جرائمها بحق الصحافيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ضاربة بعرض الحائط كل القوانين الدولية والأعراف والمواثيق الإنسانية المؤكدة على حمايتهم وحرية عملهم في مناطق النزاع”.
من جانبها، حمّلت كتلة الصحافي الفلسطيني، العالم، المسؤولية عن دم الصحافية “وراسنة”.
وقالت في بيان: “استمرار إفلات الاحتلال من العقوبة يزيد شهيته للقتل والإرهاب، وها هو اليوم يغتال غفران كما اغتال من قبل شيرين أبو عاقلة”.
 
(وكالات)
 
 
استشهاد الصحافية والأسيرة المحررة غفران وراسنة برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي...
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الأربعاء، استشهاد شابة برصاص جيش الاحتلال قرب مدينة الخليل بالضفة الغربية.
 
وأفادت الوزارة في بيان باستشهاد الشابة غفران هارون حامد وراسنة، إثر إصابتها برصاصة أطلقها عليها جنود الاحتلال قرب العروب شمالي الخليل. وأضافت أن الرصاصة اخترقت صدر غفران من الجهة اليسرى (تحت الإبط)، وخرجت من الجهة اليمنى.
 
وزعم جنود الاحتلال أن الشهيدة أشهرت سكينا وحاولت مهاجمتهم على الحاجز وتم إطلاق النار عليها.
 
وأظهرت صور ومقطع فيديو متداول على شبكات التواصل الاجتماعي، الشابة ملقاة على الأرض، بعد إطلاق الرصاص عليها.
 
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن الجيش الإسرائيلي أعاق وصول طواقمه إلى المصابة نحو 20 دقيقة.
 
وأضاف: “أعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي طواقم الجمعية من الوصول لطالبة مصابة بالرصاص الحي عند مدخل العروب وتم تسلميها للطواقم بعد ما يقارب 20 دقيقة”.
 
والشهيدة غفران، خريجة إعلام من جامعة الخليل، وسبق أن عملت صحافية في وسائل إعلام محلية.
وأدانت أوساط رسمية وحزبية ونقابية “إعدام” الشابة وراسنة”، محمّلةً الحكومة الإسرائيلية المسؤولية.
وقال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، على حسابه بموقع فيسبوك: “مثلما أعدموا (الصحافية) شيرين (أبو عاقلة)، فإنهم يعدمون اليوم خريجة الصحافة والأسيرة المحررة الشابة غفران هارون وراسنة برصاصة في الصدر”.
ونقل عن رئيس الوزراء محمد اشتية إدانته “للجريمة المروّعة”.
وحمّل اشتية “الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التداعيات لهذه الجريمة”، وطالب المجتمع الدولي “بممارسة الأفعال وتفعيل القرارات الدولية القاضية بمقاطعة دولة الاحتلال ومعاقبة الجناة”.
كما أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية “بأشد العبارات جريمة الإعدام الميداني البشعة”، واعتبرتها “امتداداً لمسلسل طويل ومتواصل لجرائم الإعدامات الميدانية”.
من جانبها، دعت دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية العالم إلى “الوقوف، إنصافا للإنسانية، بوجه عمليات الإعدام المنظمة التي يمارسها الاحتلال”.
وقالت الدائرة إن “إطلاق النار من قبل جندي الاحتلال، هو بهدف الإعدام والقتل”.
وأضافت أنها حصلت على صورة الجندي الإسرائيلي القاتل “وسيتم تسليمها لجهة الاختصاص ذات العلاقة ضمن الجهد الفلسطيني المتراكم لمحاسبة هذا الاحتلال على جرائمه في المحاكم الدولية”.
بدورها قالت حركة “حماس”، إن ما حدث مع “الشهيدة وراسنة، من إعاقة طواقم الإسعاف من الوصول إليها عند إصابتها، إمعان في الجريمة، وتأكيد على السلوك الدموي للجيش الإسرائيلي”.
وأضافت في بيان، إن إسرائيل “تضرب بعرض الحائط كل القيم والقوانين الإنسانية”.
واستكملت قائلة إن “تصاعد الجرائم ضد أبناء الشعب لن تزيده إلاّ تمسكاً بخيار المقاومة الشاملة، وبكل الوسائل، سبيلاً لانتزاع حقوقنا وتحقيق تطلعات شعبنا في الحرية والعودة”.
بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن “تعمّد إسرائيل اغتيال النساء، أسلوب يؤكد على دمويّته وتنكيله بكل مكونات الشعب الفلسطيني”.
وقالت آمنة حميد، القيادية في الإطار النسوي بالحركة، في بيان: “هذا النوع من الاستهداف للنساء والشيوخ والأطفال، لن ينال من عزيمة شعب يستند على عقيدته الإسلامية الراسخة في معركته”.
وأضافت: “استهداف النساء جريمة واضحة على أن هذا العدو يضرب عرض الحائط كل المعايير الدولية”.
من جانبها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن “الإعدامات الميدانية بحق شبابنا ونسائنا وأطفالنا جريمة مكتملة الأركان تتخطى كل الخطوط الحمراء تستوجب الرد الشعبي والوطني عليها بكل الأشكال”.
وأردفت في بيان: “سياسة الإعدامات الميدانيّة لن تكسر إرادة شعبنا المنتفض في وجه الاحتلال واعتداءاته، حيث يواصل هذا الاحتلال ارتكاب أبشع الجرائم بحق شعبنا”.
ومن قطاع غزة، قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن جريمة “قتل وراسنة تأتي في سياق استمرار سياسة الاحتلال العدوانية تجاه الشعب”.
وأضاف سلامة معروف، رئيس المكتب، في بيان: “تضرب هذه الجريمة بعرض الحائط كافة المواثيق والأعراف الدولية المعنية بحماية الصحافيين، وتعدّ انتهاكا للشرعة الدولية لحقوق الإنسان”.
ونعى نادي الأسير الفلسطيني، الشابة وراسنة (31 عاما) وقال إنها “أسيرة محررة قضت ثلاثة أشهر في سجون الاحتلال، حيث تم اعتقالها بداية العام الحالي، وأفرج عنها في شهر نيسان”.
وندّد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بجريمة “اغتيال الصحافية وراسنة، بعد أسابيع من اغتيال شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة الجزيرة القطرية، في 12 مايو/ أيار الماضي”.
وقال المنتدى في بيان: “تأبى قوات الاحتلال الإسرائيلي إلا المضي قدما في جرائمها بحق الصحافيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ضاربة بعرض الحائط كل القوانين الدولية والأعراف والمواثيق الإنسانية المؤكدة على حمايتهم وحرية عملهم في مناطق النزاع”.
من جانبها، حمّلت كتلة الصحافي الفلسطيني، العالم، المسؤولية عن دم الصحافية “وراسنة”.
وقالت في بيان: “استمرار إفلات الاحتلال من العقوبة يزيد شهيته للقتل والإرهاب، وها هو اليوم يغتال غفران كما اغتال من قبل شيرين أبو عاقلة”.
 
(وكالات)
 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews