كشفت صحيفة "بلومبيرغ" أن السعودية تخطط لإنشاء أكبر المباني في العالم، في جزء غير مأهول في الغالب من البلاد، كجزء من مشروع مدينة "نيوم" الجديدة
أوضحت "بلومبيرغ" نقلا عن مصادر مطلعة أن "مدينة "نيوم"، التي خرجت من بنات أفكار ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، تخطط لبناء ناطحتي سحاب يبلغ ارتفاع الواحدة منهما حوالي 500 متر (1640 قدمًا) وتمتد أفقيا لعشرات الأميال.
وأشارت المصادر للصحيفة إلى أن "ناطحات السحاب هذه ستضم مزيجا من المساحات السكنية والتجزئة والمكاتب الممتدة من ساحل البحر الأحمر إلى الصحراء"، موضحين أن "الخطة هي تحول من المفهوم الذي تم الإعلان عنه العام الماضي لبناء سلسلة من التطورات المرتبطة بقطارات تحت الأرض فائقة السرعة، إلى هيكل طويل مستمر".
ونقلت "بلومبيرغ" عن موظفين حاليين وسابقين في "نيوم" قولهم إنه "تم توجيه المصممين للعمل على نموذج أولي بطول نصف ميل"، حيث أنه "إذا تم المضي قدما بالكامل، فسيكون كل مبنى أكبر من أي المباني الحالية في العالم، ومعظمها عبارة عن مصانع أو مراكز تسوق بدلا من مجتمعات سكنية".
تم الإعلان عن مشروع نيوم في عام 2017، وهي خطة الأمير محمد لتحويل منطقة نائية من البلاد إلى منطقة ذات تقنية عالية وشبه ذاتية الحكم، تعيد تخيل الحياة الحضرية، بهدف جذب الاستثمار الأجنبي والمساعدة في تنويع الاقتصاد السعودي، بعيدا عن الاعتماد على مبيعات النفط، وفق الصحيفة.
وقال نظمي النصر، الرئيس التنفيذي لشركة "نيوم" في مقابلة رافضا التعليق على تفاصيل الخطة: "الخطة فكرة خارجة عن المألوف.. ما سنقدمه عندما نكون مستعدين سيحظى باستقبال جيد للغاية، وسينظر إليه على أنه ثوري".
وتابع: "المباني ستكون على ارتفاعات مختلفة كلما تقدمت، بحيث تتكيف مع المناظر الطبيعية، مع تحديد حجمها النهائي حسب الاعتبارات الهندسية والتضاريس".
وكالات
كشفت صحيفة "بلومبيرغ" أن السعودية تخطط لإنشاء أكبر المباني في العالم، في جزء غير مأهول في الغالب من البلاد، كجزء من مشروع مدينة "نيوم" الجديدة
أوضحت "بلومبيرغ" نقلا عن مصادر مطلعة أن "مدينة "نيوم"، التي خرجت من بنات أفكار ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، تخطط لبناء ناطحتي سحاب يبلغ ارتفاع الواحدة منهما حوالي 500 متر (1640 قدمًا) وتمتد أفقيا لعشرات الأميال.
وأشارت المصادر للصحيفة إلى أن "ناطحات السحاب هذه ستضم مزيجا من المساحات السكنية والتجزئة والمكاتب الممتدة من ساحل البحر الأحمر إلى الصحراء"، موضحين أن "الخطة هي تحول من المفهوم الذي تم الإعلان عنه العام الماضي لبناء سلسلة من التطورات المرتبطة بقطارات تحت الأرض فائقة السرعة، إلى هيكل طويل مستمر".
ونقلت "بلومبيرغ" عن موظفين حاليين وسابقين في "نيوم" قولهم إنه "تم توجيه المصممين للعمل على نموذج أولي بطول نصف ميل"، حيث أنه "إذا تم المضي قدما بالكامل، فسيكون كل مبنى أكبر من أي المباني الحالية في العالم، ومعظمها عبارة عن مصانع أو مراكز تسوق بدلا من مجتمعات سكنية".
تم الإعلان عن مشروع نيوم في عام 2017، وهي خطة الأمير محمد لتحويل منطقة نائية من البلاد إلى منطقة ذات تقنية عالية وشبه ذاتية الحكم، تعيد تخيل الحياة الحضرية، بهدف جذب الاستثمار الأجنبي والمساعدة في تنويع الاقتصاد السعودي، بعيدا عن الاعتماد على مبيعات النفط، وفق الصحيفة.
وقال نظمي النصر، الرئيس التنفيذي لشركة "نيوم" في مقابلة رافضا التعليق على تفاصيل الخطة: "الخطة فكرة خارجة عن المألوف.. ما سنقدمه عندما نكون مستعدين سيحظى باستقبال جيد للغاية، وسينظر إليه على أنه ثوري".
وتابع: "المباني ستكون على ارتفاعات مختلفة كلما تقدمت، بحيث تتكيف مع المناظر الطبيعية، مع تحديد حجمها النهائي حسب الاعتبارات الهندسية والتضاريس".
وكالات