قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأحد، إن "تحرير" دونباس في شرق أوكرانيا هي "أولوية غير مشروطة" بالنسبة لموسكو، بينما يمكن لمناطق أوكرانية أخرى تقرير مصيرها بنفسها.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن لافروف قال في مقابلة مع محطة (تي.إف1) التلفزيونية الفرنسية: "تحرير منطقتي دونيتسك ولوغانسك، اللتين يعترف بهما الاتحاد الروسي كدولتين مستقلتين، هو أولوية غير مشروطة".
وأضاف بالنسبة لباقي المناطق في أوكرانيا: "على الناس أن يقرروا مصيرهم في تلك المناطق".
وخاضت القوات الروسية والأوكرانية قتالا عنيفا، الأحد، في شرق أوكرانيا، حيث يسعى الجنود الروس، مدعومين بقصف جوي مكثف، إلى تأمين موطئ قدم استراتيجي، وذلك في الوقت الذي قام فيه الزعيم الأوكراني بزيارة نادرة للخطوط الأمامية لمدينة خاركيف سعيا لتقييم دفاعات البلاد.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن القوات الروسية اقتحمت سيفيرودونتسك. ووصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الوضع هناك بأنه "صعب بشكل لا يوصف".
وأضاف أن قصفا مدفعيا روسيا بلا هوادة دمر البنية التحتية للمدينة وألحق أضرارا بـ90 بالمئة من مبانيها.
وسادت مخاوف من أن تتحول سيفيرودونتسك إلى ماريوبول اخرى، التي خضعت لنحو 3 أشهر لحصار روسي قبل استسلام مقاتليها.
يشار إلى أن القصف والغارات الجوية دمرت أكثر من ألفي مبنى سكني في المدينة منذ اجتياح روسيا لأوكرانيا في 24 فيفري. سكاي نيوز عربية
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأحد، إن "تحرير" دونباس في شرق أوكرانيا هي "أولوية غير مشروطة" بالنسبة لموسكو، بينما يمكن لمناطق أوكرانية أخرى تقرير مصيرها بنفسها.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن لافروف قال في مقابلة مع محطة (تي.إف1) التلفزيونية الفرنسية: "تحرير منطقتي دونيتسك ولوغانسك، اللتين يعترف بهما الاتحاد الروسي كدولتين مستقلتين، هو أولوية غير مشروطة".
وأضاف بالنسبة لباقي المناطق في أوكرانيا: "على الناس أن يقرروا مصيرهم في تلك المناطق".
وخاضت القوات الروسية والأوكرانية قتالا عنيفا، الأحد، في شرق أوكرانيا، حيث يسعى الجنود الروس، مدعومين بقصف جوي مكثف، إلى تأمين موطئ قدم استراتيجي، وذلك في الوقت الذي قام فيه الزعيم الأوكراني بزيارة نادرة للخطوط الأمامية لمدينة خاركيف سعيا لتقييم دفاعات البلاد.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن القوات الروسية اقتحمت سيفيرودونتسك. ووصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الوضع هناك بأنه "صعب بشكل لا يوصف".
وأضاف أن قصفا مدفعيا روسيا بلا هوادة دمر البنية التحتية للمدينة وألحق أضرارا بـ90 بالمئة من مبانيها.
وسادت مخاوف من أن تتحول سيفيرودونتسك إلى ماريوبول اخرى، التي خضعت لنحو 3 أشهر لحصار روسي قبل استسلام مقاتليها.
يشار إلى أن القصف والغارات الجوية دمرت أكثر من ألفي مبنى سكني في المدينة منذ اجتياح روسيا لأوكرانيا في 24 فيفري. سكاي نيوز عربية