منذ أكثر من يومين وآلاف السوريين مصدومون لمأساة الطفلة مرام التي ضجت مواقع التواصل بفيديو مأساوي لها، مربوطة بحبل، خائرة القوى، ومرمية في بيت أشبه ببيت الكلاب.
القصة بدأت بعد أن رآها أحد الجيران، بمنطقة سرمدا في ريف إدلب، نائمة فيما يشبه "الحظيرة الصغيرة"، خارج بيت جدها.
وفور انتشار المقطع المصور، تقاطرت المطالبات بإنقاذها من هذا الوضع المأساوي، فنقلت لاحقاً إلى أحد المستشفيات في المنطقة، ليؤكد أحد الأطباء أنها تعاني من نقص حاد في التغذية، وتقرحات في رأسها وجسمها، فضلا عن أعياء شديد نتيجة الإهمال.
ولاحقاً نشر العديد من الناشطين السوريين مقاطع مصورة للصغيرة وهي تلهو بالألعاب على سريرها في المستشفى، بعد أن حلق شعر رأسها لمداواة الجروح التي كانت تعاني منها.
يشار إلى أنه لم يعرف بعد ما إذا كانت الصغيرة ستعود لاحقاً إلى كنف جدها، بعد انتهاء فترة علاجها، على الرغم من أن العديد من العائلات السورية وغير السورية، طالبت بتبنيها، موجهة نداءات عدة على مواقع التواصل. العربية الحدث
منذ أكثر من يومين وآلاف السوريين مصدومون لمأساة الطفلة مرام التي ضجت مواقع التواصل بفيديو مأساوي لها، مربوطة بحبل، خائرة القوى، ومرمية في بيت أشبه ببيت الكلاب.
القصة بدأت بعد أن رآها أحد الجيران، بمنطقة سرمدا في ريف إدلب، نائمة فيما يشبه "الحظيرة الصغيرة"، خارج بيت جدها.
وفور انتشار المقطع المصور، تقاطرت المطالبات بإنقاذها من هذا الوضع المأساوي، فنقلت لاحقاً إلى أحد المستشفيات في المنطقة، ليؤكد أحد الأطباء أنها تعاني من نقص حاد في التغذية، وتقرحات في رأسها وجسمها، فضلا عن أعياء شديد نتيجة الإهمال.
ولاحقاً نشر العديد من الناشطين السوريين مقاطع مصورة للصغيرة وهي تلهو بالألعاب على سريرها في المستشفى، بعد أن حلق شعر رأسها لمداواة الجروح التي كانت تعاني منها.
يشار إلى أنه لم يعرف بعد ما إذا كانت الصغيرة ستعود لاحقاً إلى كنف جدها، بعد انتهاء فترة علاجها، على الرغم من أن العديد من العائلات السورية وغير السورية، طالبت بتبنيها، موجهة نداءات عدة على مواقع التواصل. العربية الحدث