قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الجمعة، إنّ مستقبل دولته في خطر، وذلك في تعليقه على انسحاب أحد شركاء حكومته من البرلمان (الكنيست).
وتبذل الحكومة الحالية جهودا مع النائبة من حزب “ميرتس” اليساري، الشريك بالحكومة، غيداء ريناوي زعبي، لإقناعها بالعدول عن انسحابها من الكنيست. والخميس، أعلنت زعبي انسحابها من البرلمان وبالتالي من الائتلاف الحاكم مما جعل التحالف يمتلك 59 صوتا فقط وتحوله إلى أقلية. وقال بينيت، في تصريح نشر على حسابه في تويتر: “تحملي مسؤولية تشكيل حكومة إنقاذ كان خيار صعب، لكن مستقبل البلاد في خطر وعلينا أن نكافح للحفاظ على وحدة شعبنا، فليس لدينا دولة أخرى”. وادعى بينيت أنّ الحكومة الحالية “نجحت في عدة مجالات، من بينها مواجهة فيروس كورونا، والبطالة، والعنف، وشلل الحكومة”. وقال إن حكومته “عززت الاقتصاد خلال العام الماضي إلى نمو بنسبة 8%، وانخفضت عدد جرائم القتل في المجتمع العربي بنسبة 30 في %”. وتابع قائلاً: “جلبنا لسكان غلاف غزة وسديروت أطول فترة هدوء منذ سنوات، وقمنا بتمرير الميزانية العامة لدولة إسرائيل”. وتتشكل الحكومة من خليط غير متجانس، فهناك أحزاب يمينية، وهي: “يمينا” و”إسرائيل بيتنا” و”أمل جديد”؛ ووسطية هي “أزرق أبيض” و”هناك مستقبل” و”العمل”؛ وحزب يساري هو “ميرتس”؛ والقائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس. وحتى ما قبل شهر، كان لدى الحكومة 61 مقعدا بالكنيست المؤلف من 120 مقعدا، ولكن بسحب عضو الكنيست من حزب “يمينا” عيديت سيلمان، في أفريل الماضي، دعمها للحكومة أصبحت الحكومة والمعارضة تتقاسمان الكنيست. وازداد المشهد تعقيدا، مع إعلان ريناوي زعبي، الخميس، سحب دعمها للحكومة، حيث أصبح لديها 59 عضو كنيست فقط.
وكالات
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الجمعة، إنّ مستقبل دولته في خطر، وذلك في تعليقه على انسحاب أحد شركاء حكومته من البرلمان (الكنيست).
وتبذل الحكومة الحالية جهودا مع النائبة من حزب “ميرتس” اليساري، الشريك بالحكومة، غيداء ريناوي زعبي، لإقناعها بالعدول عن انسحابها من الكنيست. والخميس، أعلنت زعبي انسحابها من البرلمان وبالتالي من الائتلاف الحاكم مما جعل التحالف يمتلك 59 صوتا فقط وتحوله إلى أقلية. وقال بينيت، في تصريح نشر على حسابه في تويتر: “تحملي مسؤولية تشكيل حكومة إنقاذ كان خيار صعب، لكن مستقبل البلاد في خطر وعلينا أن نكافح للحفاظ على وحدة شعبنا، فليس لدينا دولة أخرى”. وادعى بينيت أنّ الحكومة الحالية “نجحت في عدة مجالات، من بينها مواجهة فيروس كورونا، والبطالة، والعنف، وشلل الحكومة”. وقال إن حكومته “عززت الاقتصاد خلال العام الماضي إلى نمو بنسبة 8%، وانخفضت عدد جرائم القتل في المجتمع العربي بنسبة 30 في %”. وتابع قائلاً: “جلبنا لسكان غلاف غزة وسديروت أطول فترة هدوء منذ سنوات، وقمنا بتمرير الميزانية العامة لدولة إسرائيل”. وتتشكل الحكومة من خليط غير متجانس، فهناك أحزاب يمينية، وهي: “يمينا” و”إسرائيل بيتنا” و”أمل جديد”؛ ووسطية هي “أزرق أبيض” و”هناك مستقبل” و”العمل”؛ وحزب يساري هو “ميرتس”؛ والقائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس. وحتى ما قبل شهر، كان لدى الحكومة 61 مقعدا بالكنيست المؤلف من 120 مقعدا، ولكن بسحب عضو الكنيست من حزب “يمينا” عيديت سيلمان، في أفريل الماضي، دعمها للحكومة أصبحت الحكومة والمعارضة تتقاسمان الكنيست. وازداد المشهد تعقيدا، مع إعلان ريناوي زعبي، الخميس، سحب دعمها للحكومة، حيث أصبح لديها 59 عضو كنيست فقط.