قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله ، اليوم الجمعة، إن رسالة دماء شيرين أبو عاقلة، التي قتلها الجنود الإسرائيليون، تقول إن “الجميع في خطر، وإن الكيان الإسرائيلي لم يتغيّر، ولم يتبدّل مهما فعل المطبعون”.
وأوضح نصر الله، في كلمة ألقاها عبر الشاشة، في مهرجان انتخابي أقامه حزب الله: “هذه الجريمة رسائلها قوية جدًا للشعب الفلسطيني وللشعوب العربية ولكل العالم. الرسالة الأقوى في شهادة هذه السيدة المظلومة أنها مسيحية، والرسالة تقول للجميع إن الاحتلال اعتدى على الجميع مسلمين ومسيحيين”.
وأشار إلى “شيرين أبو عاقلة، كانت الشاهدة على مظلومية الشعب الفلسطيني، وما يجري عليه من جرائم واعتداءات، وأصبحت اليوم الشهيدة المظلومة في جريمة من تلك الجرائم والشاهدة الشهيدة المظلومة”.
وتابع “حقيقة العدو “الإسرائيلي” الوحشية لم تتغير من مجازر فلسطين إلى لبنان إلى مصر”.
وفي وقت سابق اليوم، شارك آلاف الفلسطينيين في مراسم تشييع ودفن الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، بعد يومين من مقتلها خلال تغطية اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة جنين في الضفة الغربية.
وتمت مراسم دفن أبو عاقلة (51 عاما)، في مقبرة جبل صهيون جنوب القدس بحضور رسمي وشعبي، فيما ردد المشاركون في التشييع هتافات غاضبة ضد إسرائيل ورفعوا الأعلام الفلسطينية.
من ناحية أخرى، انتقد نصرالله بعض الحملات الانتخابية التي تقول إن “هوية لبنان هي السباحة والرقص ويريدون الحفاظ عليها”.
أضاف “سمعنا الكثير من الأمور المضحكة، وهذا يؤشر إلى مستوى الخفّة والانحطاط الأخلاقي والفكري عند بعض من يقدمون أنفسهم قادة ويريدون حل الأزمات”.
وقال نصر الله “سنبذل المزيد من الجهود التي تتركز على المشاريع الزراعية، وعلى التصريف الزراعي”، مشيراً إلى أهمية ” عودة العلاقات الطبيعية بين لبنان وسوريا على المستوى الرسمي”.
(د ب أ)
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله ، اليوم الجمعة، إن رسالة دماء شيرين أبو عاقلة، التي قتلها الجنود الإسرائيليون، تقول إن “الجميع في خطر، وإن الكيان الإسرائيلي لم يتغيّر، ولم يتبدّل مهما فعل المطبعون”.
وأوضح نصر الله، في كلمة ألقاها عبر الشاشة، في مهرجان انتخابي أقامه حزب الله: “هذه الجريمة رسائلها قوية جدًا للشعب الفلسطيني وللشعوب العربية ولكل العالم. الرسالة الأقوى في شهادة هذه السيدة المظلومة أنها مسيحية، والرسالة تقول للجميع إن الاحتلال اعتدى على الجميع مسلمين ومسيحيين”.
وأشار إلى “شيرين أبو عاقلة، كانت الشاهدة على مظلومية الشعب الفلسطيني، وما يجري عليه من جرائم واعتداءات، وأصبحت اليوم الشهيدة المظلومة في جريمة من تلك الجرائم والشاهدة الشهيدة المظلومة”.
وتابع “حقيقة العدو “الإسرائيلي” الوحشية لم تتغير من مجازر فلسطين إلى لبنان إلى مصر”.
وفي وقت سابق اليوم، شارك آلاف الفلسطينيين في مراسم تشييع ودفن الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، بعد يومين من مقتلها خلال تغطية اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة جنين في الضفة الغربية.
وتمت مراسم دفن أبو عاقلة (51 عاما)، في مقبرة جبل صهيون جنوب القدس بحضور رسمي وشعبي، فيما ردد المشاركون في التشييع هتافات غاضبة ضد إسرائيل ورفعوا الأعلام الفلسطينية.
من ناحية أخرى، انتقد نصرالله بعض الحملات الانتخابية التي تقول إن “هوية لبنان هي السباحة والرقص ويريدون الحفاظ عليها”.
أضاف “سمعنا الكثير من الأمور المضحكة، وهذا يؤشر إلى مستوى الخفّة والانحطاط الأخلاقي والفكري عند بعض من يقدمون أنفسهم قادة ويريدون حل الأزمات”.
وقال نصر الله “سنبذل المزيد من الجهود التي تتركز على المشاريع الزراعية، وعلى التصريف الزراعي”، مشيراً إلى أهمية ” عودة العلاقات الطبيعية بين لبنان وسوريا على المستوى الرسمي”.
