قال وزير التجارة وترقية الصادرات الجزائري، كمال رزيق، أن منتجات بلاده ستدخل بقوة إلى أسواق منطقة التجارة الحرة الافريقية بداية من جويلية المقبل.
وأوضح الوزير الجزائري في تصريحات للصحافيين أن بلاده تستعد للدخول بقوة في إطار هذه المنطقة القارية للتبادل التجاري الحر، التي تجمع 54 دولة وسيبدأ سريانها انطلاقا من جويلية المقبل. وأشار رزيق إلى الحكومة تسعى لبلوغ 7 مليارات دولار صادرات غير نفطية خلال السنة الجارية، خصوصا نحو القارة الافريقية. وقال أن المنتجات الجزائرية على اختلافها لها قدرة كبيرة على المنافسة في القارة الافريقية وتحظى بفرص كبيرة وواعدة. وتسعى السلطات الجزائرية للتحرر اقتصاديا من تبعية مفرطة لعائدات المحروقات من النفط والغاز استمرت منذ استقلال البلاد عام 1962.
وعقب انتخابه في ديسمبر 2019، أطلق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، خطة إنعاش اقتصادي، تقوم على أساس تنويع الصادرات خارج المحروقات. وحققت البلاد إجمالي صادرات غير نفطية في 2021 بلغ 5 مليارات دولار، هو الأعلى منذ استقلال البلاد. وفي ماي عام 2021 صادقت السلطات الجزائرية رسمياً على الاتفاق المؤسس لمنطقة التجارة الحرة الافريقية.
وفي جويلية 2019، أعلن الاتحاد الافريقي، إطلاق الاتفاقية القارية للتبادل الحر بهدف تطوير المبادلات التجارية بين بلدان القارة. وتنص الاتفاقية على استفادة الدول المنضمة من رفع القيود الجمركية، التي يمكن أن تصل إلى صفر في المئة على مدى 5 سنوات بعد دخول الاتفاقية حيز التنفيذ. ومن المنتظر أن تشمل الاتفاقية 55 دولة افريقية، يتجاوز عدد سكانها 1.2 مليار نسمة.
ويتوقع الاتحاد الافريقي زيادة في حركة التجارة بين دول القارة بنسبة 60 في المئة بعد عام من دخول المنطقة حيز التنفيذ. وحالياً لا تتعدى نسبة التبادل التجاري السنوي بين الجزائر والبلدان الافريقية الأخرى مجتمعة 3 في المئة من إجمالي حجم التجارة الجزائرية الخارجية، وفقا لبيانات رسمية جزائرية.
وكالات
قال وزير التجارة وترقية الصادرات الجزائري، كمال رزيق، أن منتجات بلاده ستدخل بقوة إلى أسواق منطقة التجارة الحرة الافريقية بداية من جويلية المقبل.
وأوضح الوزير الجزائري في تصريحات للصحافيين أن بلاده تستعد للدخول بقوة في إطار هذه المنطقة القارية للتبادل التجاري الحر، التي تجمع 54 دولة وسيبدأ سريانها انطلاقا من جويلية المقبل. وأشار رزيق إلى الحكومة تسعى لبلوغ 7 مليارات دولار صادرات غير نفطية خلال السنة الجارية، خصوصا نحو القارة الافريقية. وقال أن المنتجات الجزائرية على اختلافها لها قدرة كبيرة على المنافسة في القارة الافريقية وتحظى بفرص كبيرة وواعدة. وتسعى السلطات الجزائرية للتحرر اقتصاديا من تبعية مفرطة لعائدات المحروقات من النفط والغاز استمرت منذ استقلال البلاد عام 1962.
وعقب انتخابه في ديسمبر 2019، أطلق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، خطة إنعاش اقتصادي، تقوم على أساس تنويع الصادرات خارج المحروقات. وحققت البلاد إجمالي صادرات غير نفطية في 2021 بلغ 5 مليارات دولار، هو الأعلى منذ استقلال البلاد. وفي ماي عام 2021 صادقت السلطات الجزائرية رسمياً على الاتفاق المؤسس لمنطقة التجارة الحرة الافريقية.
وفي جويلية 2019، أعلن الاتحاد الافريقي، إطلاق الاتفاقية القارية للتبادل الحر بهدف تطوير المبادلات التجارية بين بلدان القارة. وتنص الاتفاقية على استفادة الدول المنضمة من رفع القيود الجمركية، التي يمكن أن تصل إلى صفر في المئة على مدى 5 سنوات بعد دخول الاتفاقية حيز التنفيذ. ومن المنتظر أن تشمل الاتفاقية 55 دولة افريقية، يتجاوز عدد سكانها 1.2 مليار نسمة.
ويتوقع الاتحاد الافريقي زيادة في حركة التجارة بين دول القارة بنسبة 60 في المئة بعد عام من دخول المنطقة حيز التنفيذ. وحالياً لا تتعدى نسبة التبادل التجاري السنوي بين الجزائر والبلدان الافريقية الأخرى مجتمعة 3 في المئة من إجمالي حجم التجارة الجزائرية الخارجية، وفقا لبيانات رسمية جزائرية.