إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

التنافسية الإعلامية عربيًا... ضرورات التطوير والحاجة لتبادل الخبرات

 
ربما يكون الصحفيون وحدهم من يدركون أهمية المؤتمرات السنوية للمؤسسات الإعلامية محليًا وعربيًا ودوليًا، العامة يعتقدون أنها حدثًا عابرًا أو لقاءً عاديًا. 
 
في منطقتنا العربية لا يخفى على أحد ندرة المؤتمرات السنوية سواء داخل الدول فيما بينها أو المؤتمرات المشتركة بشكلٍ عام، وقليلة جداً هي الدول التي تنظم المؤتمرات الصحفية. وهذه واحدة من الإشكالات التي تواجه الوسط الصحفي، ينعدم التأهيل وتبادل الخبرات لدى الكثير من المؤسسات الإعلامية ولا وجود للمؤتمرات السنوية. 
 
هذه المؤتمرات التي هي فرصة لتبادل الخبرات والمعلومات وفتح آفاق جديدة للوسائل الإعلامية، لكن ذلك نادرًا حدوثه. 
 
اتحدث عن هذا الأمر، بعد أن شاهدت خبرًا أفاد بانعقاد المؤتمر السنوي لتحالف المؤسسات الإعلامية في أمريكا اللاتينية "AIL" الذي عقد في مدينة مونتيفيديو بالأوروغواي. عربيًا، كانت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" وحدها المشاركة في المؤتمر الذي يضم اكثر من 22شبكة تلفزيونية في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. 
 
يهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون المشترك وتنفيذ برامج مشتركة، وتبادل الخبرات وتطوير العمل الإعلامي في الدول الأعضاء، واستشراف الفرص للتبادل في مجال الأخبار والمعلومات. هذا الحضور المهم لوكالة الأنباء الإماراتية هو واحد من نقاط القوة التي تمتاز بها عن غيرها. 
 
لا تركز الكثير من الوسائل الإعلامية العربية على هذا التوجه، وحدها وكالة الأنباء الإماراتية من ذهبت نحو فتح آفاق التعاون عالميًا، في تبادل الأخبار والمعلومات والمقاطع المصورة والفيديو، وكذلك، تبادل الخبرات، قبل ذلك، كانت قد وقعت العديد من الاتفاقيات مع تحالف أمريكا اللاتينية للمعلومات "AIL" في أكسبو.
 
والواضح، أن هذه التوجه هو جزء من استراتيجية إماراتية لتطوير العمل في القطاع الإعلامي الحيوي والمهم لأي دولة تدرك أهميته في سبيل نهضتها. في إطار ذلك، تستعد العاصمة الإماراتية أبوظبي لانعقاد الكونجرس العالمي للإعلام في نوفمبر المقبل لاستشراف مستقبل قطاع الإعلام في المنطقة والعالم. 
 
هي فرصة للوقوف أمام المشكلات التي يعاني منها الإعلام العربي بشكل خاص، ودراسة هذه المشكلات والخروج بالحلول التي تعيد تصويب العمل الإعلامي، وتحسن من جودته. وكم نحتاج عربيًا في هذا التوقيت، ويكون مقدمة لانعقاد مؤتمرات سنوية مع مختلف الدول بما يسهم في شق الطريق نحو الانطلاق عالميًا.
 التنافسية الإعلامية عربيًا... ضرورات التطوير والحاجة لتبادل الخبرات
 
ربما يكون الصحفيون وحدهم من يدركون أهمية المؤتمرات السنوية للمؤسسات الإعلامية محليًا وعربيًا ودوليًا، العامة يعتقدون أنها حدثًا عابرًا أو لقاءً عاديًا. 
 
في منطقتنا العربية لا يخفى على أحد ندرة المؤتمرات السنوية سواء داخل الدول فيما بينها أو المؤتمرات المشتركة بشكلٍ عام، وقليلة جداً هي الدول التي تنظم المؤتمرات الصحفية. وهذه واحدة من الإشكالات التي تواجه الوسط الصحفي، ينعدم التأهيل وتبادل الخبرات لدى الكثير من المؤسسات الإعلامية ولا وجود للمؤتمرات السنوية. 
 
هذه المؤتمرات التي هي فرصة لتبادل الخبرات والمعلومات وفتح آفاق جديدة للوسائل الإعلامية، لكن ذلك نادرًا حدوثه. 
 
اتحدث عن هذا الأمر، بعد أن شاهدت خبرًا أفاد بانعقاد المؤتمر السنوي لتحالف المؤسسات الإعلامية في أمريكا اللاتينية "AIL" الذي عقد في مدينة مونتيفيديو بالأوروغواي. عربيًا، كانت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" وحدها المشاركة في المؤتمر الذي يضم اكثر من 22شبكة تلفزيونية في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. 
 
يهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون المشترك وتنفيذ برامج مشتركة، وتبادل الخبرات وتطوير العمل الإعلامي في الدول الأعضاء، واستشراف الفرص للتبادل في مجال الأخبار والمعلومات. هذا الحضور المهم لوكالة الأنباء الإماراتية هو واحد من نقاط القوة التي تمتاز بها عن غيرها. 
 
لا تركز الكثير من الوسائل الإعلامية العربية على هذا التوجه، وحدها وكالة الأنباء الإماراتية من ذهبت نحو فتح آفاق التعاون عالميًا، في تبادل الأخبار والمعلومات والمقاطع المصورة والفيديو، وكذلك، تبادل الخبرات، قبل ذلك، كانت قد وقعت العديد من الاتفاقيات مع تحالف أمريكا اللاتينية للمعلومات "AIL" في أكسبو.
 
والواضح، أن هذه التوجه هو جزء من استراتيجية إماراتية لتطوير العمل في القطاع الإعلامي الحيوي والمهم لأي دولة تدرك أهميته في سبيل نهضتها. في إطار ذلك، تستعد العاصمة الإماراتية أبوظبي لانعقاد الكونجرس العالمي للإعلام في نوفمبر المقبل لاستشراف مستقبل قطاع الإعلام في المنطقة والعالم. 
 
هي فرصة للوقوف أمام المشكلات التي يعاني منها الإعلام العربي بشكل خاص، ودراسة هذه المشكلات والخروج بالحلول التي تعيد تصويب العمل الإعلامي، وتحسن من جودته. وكم نحتاج عربيًا في هذا التوقيت، ويكون مقدمة لانعقاد مؤتمرات سنوية مع مختلف الدول بما يسهم في شق الطريق نحو الانطلاق عالميًا.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews