أدانت محكمة جزائرية، شخصا (لم تذكر اسمه) بالحبس لمدة 3 سنوات، بتهم الاستهزاء بالمعلوم من الدين، بعد نشره تعليقات على موقع فيسبوك، اعتبرت مسيئة للرسول الكريم، مما دفع عددا من المواطنين لتقديم شكوى ضده. وفي قضية شبيهة، عادت الناشطة المعارضة أميرة بوراوي للوقوف أمام القضاء بسبب منشورات لها اعتبرت مسيئة للصحابي أبو هريرة.
ففي مدينة الشريعة في ولاية تبسة، في أقصى شرق البلاد، حكم على شخص في العقد الرابع من عمره، بثلاث سنوات سجنا، منها اثنتان نافذتان، لتورطه في جنحة الإساءة إلى الرسول الكريم والاستهزاء بالمعلوم من الدين بالضرورة.
وجاء اعتقال هذا الشخص، إثر تحرك جماعي لعدد من مواطني المدينة الذين نظموا وقفة أمام أمن الدائرة وتجمعوا عقب صلاة الجمعة أمام أحد المساجد للمطالبة بمعاقبته، ووقف ما أسموها ظاهرة التشيّع في المدينة.
وتدور وقائع هذه القضية حول منشورات على فيسبوك دخل فيها هذا الشخص مع أحد الأئمة في نقاش حول مسائل تخوض في الدين والعنف والرسول الكريم وغيرها من القضايا المتعلقة بعقائد المسلمين. ثم نشر، فيديو يدافع فيه عن آرائه وحقه في التعبير عنها، لكنه زاد من تأجيج الوضع، حيث اتسعت دائرة المستنكرين لتعليقاته ووصل الأمر لحد جمع توقيعات من أجل محاكمته.
ونشرت جمعية العلماء المسلمين (منظمة تدافع عن الهوية الإسلامية للجزائر) عبر مكتبها في ولاية تبسة، بيانا يعتبر أن “التطاول على رموز السيادة والدين والإساءة لها يعتبر إساءة للشعب الجزائري المسلم وللأمة الإسلامية برمتها وتطرفا خصوصا إذا كان صادرا عن مسلم جزائريّ”.
وكالات
أدانت محكمة جزائرية، شخصا (لم تذكر اسمه) بالحبس لمدة 3 سنوات، بتهم الاستهزاء بالمعلوم من الدين، بعد نشره تعليقات على موقع فيسبوك، اعتبرت مسيئة للرسول الكريم، مما دفع عددا من المواطنين لتقديم شكوى ضده. وفي قضية شبيهة، عادت الناشطة المعارضة أميرة بوراوي للوقوف أمام القضاء بسبب منشورات لها اعتبرت مسيئة للصحابي أبو هريرة.
ففي مدينة الشريعة في ولاية تبسة، في أقصى شرق البلاد، حكم على شخص في العقد الرابع من عمره، بثلاث سنوات سجنا، منها اثنتان نافذتان، لتورطه في جنحة الإساءة إلى الرسول الكريم والاستهزاء بالمعلوم من الدين بالضرورة.
وجاء اعتقال هذا الشخص، إثر تحرك جماعي لعدد من مواطني المدينة الذين نظموا وقفة أمام أمن الدائرة وتجمعوا عقب صلاة الجمعة أمام أحد المساجد للمطالبة بمعاقبته، ووقف ما أسموها ظاهرة التشيّع في المدينة.
وتدور وقائع هذه القضية حول منشورات على فيسبوك دخل فيها هذا الشخص مع أحد الأئمة في نقاش حول مسائل تخوض في الدين والعنف والرسول الكريم وغيرها من القضايا المتعلقة بعقائد المسلمين. ثم نشر، فيديو يدافع فيه عن آرائه وحقه في التعبير عنها، لكنه زاد من تأجيج الوضع، حيث اتسعت دائرة المستنكرين لتعليقاته ووصل الأمر لحد جمع توقيعات من أجل محاكمته.
ونشرت جمعية العلماء المسلمين (منظمة تدافع عن الهوية الإسلامية للجزائر) عبر مكتبها في ولاية تبسة، بيانا يعتبر أن “التطاول على رموز السيادة والدين والإساءة لها يعتبر إساءة للشعب الجزائري المسلم وللأمة الإسلامية برمتها وتطرفا خصوصا إذا كان صادرا عن مسلم جزائريّ”.