أعرب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الأحد، عن أمله أن تشكل الانتخابات البرلمانية الراهنة بدايةً لتعافي بلاده.
كلام ميقاتي جاء ضمن تصريحات صحافية أدلى بها في مقر وزارة الخارجية خلال تفقده غرفة مراقبة الاقتراع.
وانطلقت الأحد، المرحلة الثانية من تصويت المغتربين اللبنانيين في 48 دولة، فيما يجرى الاقتراع داخل لبنان 15 ماي الجاري.
وقال ميقاتي: “بإذن الله، من خلال التغيير الذي ينشده اللبنانيون في صناديق الاقتراع، ستنطلق عملية التعافي (الاقتصادي) ويكون المجلس النيابي الجديد خيرا على لبنان”.
وردا على سؤال أحد الصحافيين، أجاب بأن “التغيير هو في قدرة مجلس النواب الجديد على الإسراع في انتخاب رئيس جديد للبرلمان وتشكيل حكومة جديدة”.
وأكد أهمية أن “يتكامل عمل المجلس النيابي الجديد والحكومة الجديدة من أجل إنهاء المسائل الأساسية والإصلاحات المطلوبة لتبدأ بعدها نهضة لبنان”.
وفي الانتخابات الراهنة، تتنافس 103 قوائم انتخابية تضم 718 مرشحا موزعين على 15 دائرة انتخابية لاختيار 128 نائبا.
وجرت، الجمعة، جولة التصويت الأولى للمغتربين في 10 دول.
وتأتي الانتخابات في ظل أوضاع سياسية معقدة وأزمة اقتصادية ومالية غير مسبوقة يمر بها لبنان، حيث عانى من شح السلع الأساسية وفقدان عملته (الليرة) نحو 90 بالمئة من قيمتها.
(الأناضول)
أعرب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الأحد، عن أمله أن تشكل الانتخابات البرلمانية الراهنة بدايةً لتعافي بلاده.
كلام ميقاتي جاء ضمن تصريحات صحافية أدلى بها في مقر وزارة الخارجية خلال تفقده غرفة مراقبة الاقتراع.
وانطلقت الأحد، المرحلة الثانية من تصويت المغتربين اللبنانيين في 48 دولة، فيما يجرى الاقتراع داخل لبنان 15 ماي الجاري.
وقال ميقاتي: “بإذن الله، من خلال التغيير الذي ينشده اللبنانيون في صناديق الاقتراع، ستنطلق عملية التعافي (الاقتصادي) ويكون المجلس النيابي الجديد خيرا على لبنان”.
وردا على سؤال أحد الصحافيين، أجاب بأن “التغيير هو في قدرة مجلس النواب الجديد على الإسراع في انتخاب رئيس جديد للبرلمان وتشكيل حكومة جديدة”.
وأكد أهمية أن “يتكامل عمل المجلس النيابي الجديد والحكومة الجديدة من أجل إنهاء المسائل الأساسية والإصلاحات المطلوبة لتبدأ بعدها نهضة لبنان”.
وفي الانتخابات الراهنة، تتنافس 103 قوائم انتخابية تضم 718 مرشحا موزعين على 15 دائرة انتخابية لاختيار 128 نائبا.
وجرت، الجمعة، جولة التصويت الأولى للمغتربين في 10 دول.
وتأتي الانتخابات في ظل أوضاع سياسية معقدة وأزمة اقتصادية ومالية غير مسبوقة يمر بها لبنان، حيث عانى من شح السلع الأساسية وفقدان عملته (الليرة) نحو 90 بالمئة من قيمتها.