سمعت أصوات اشتباكات مسلحة داخل مدينة الزاوية غرب طرابلس الليبية ليلة الأربعاء-الخميس، بحسب ما أفاد به مراسل قناتي "العربية" و"الحدث".
واندلعت الاشتباكات داخل مدينة الزاوية بين "قوة دعم الاستقرار بالمنطقة الغربية" التي يقودها حسن أبو زريبه شقيق عصام أبو زربيه وزير الداخلية في الحكومة التي شكلها فتحي باشاغا، و"فرقة الإسناد الأولى" التي يقودها محمد بحرون والمعروف باسم "الفار" والموالية لـ"الجماعة الليبية المقاتلة" في الزاوية تحت قيادة أبو عبيدة الزاوي والمقربة من رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري والمؤيدة لعبد الحميد الدبيبة.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن سبب الاشتباكات هو اعتداء عبد الرحيم الرميح، أحد أفراد "مليشيا الاسناد الأولى"، على الشاب الرحمن الهنقاري برصاص داخل مستشفى الزاوية وحجز سيارته وممتلكاته الشخصية.
وبحسب مصدر طبي داخل الزاوية، فقد وصل أكثر من 5 جرحى لمستشفى المدينة بالإضافة الى جريحين كانوا قد وصلوا إلى عيادة خاصة جنوب المدينة
يذكر أن الاشتباكات دارت في منطقة جزيرة العريوي جنوب مدينة الزاوية فيما سمع صداها في شارع عمر المختار، وهو أحد الشوارع الرئيسية وسط المدينة.
يشار إلى أن هذه الاشتباكات ليست الأولى بين هذه التشكيلات فقد اعتاد أهل المدينة على مثل هذه المواجهات في السنتين الأخيريتين خصيصاً بعد محاولة "الجماعة الليبية المقاتلة" مع "جماعة الإخوان" فرض سيطرتها على كل المدينة، وخصيصاً بعد تمويلها لمليشيا الفار التي تدعم عبد الحميد الدبيبة فيما ترفض "قوة دعم الاستقرار في المنطقة الغربية" هذا الامتداد لهذه الجماعة.
وقد أعلنت "قوة دعم الاستقرار في المنطقة الغربية" في وقت سابق بشكل غير رسمي عن دعمها لحكومة باشاغا خصيصاً أن آمر القوة هو شقيق وزير الداخلية في التشكيلة الوزارية الجديدة.
وكالات