يشهد المسجد الأقصى في مدينة القدس اليوم الخميس مواجهات بين المصلين وقوات الأمن الإسرائيلية، نتجت عنها عشرات الإصابات.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن عشرات من المواطنين ممن وصفتهم بالمرابطين في المسجد الأقصى بالقدس قد أصيبوا بالاختناق ورصاص مطاطي أطلقته القوات الإسرائيلية خلال محاولتها اقتحامه.
وذكرت الوكالة أيضا أن زجاج منبر في المسجد تحطم جراء إطلاق القوات الإسرائيلية الرصاص، مشيرة إلى اقتحام عشرات المستوطنين المسجد من جهة باب المغاربة تحت حماية الشرطة الإسرائيلية على حد قولها.
وأشارت الوكالة إلى دعوة حركة فتح الفلسطينية إلى النفير العام "لمواجهة اقتحامات مزمعة للمستوطنين للمسجد الأقصى".
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية تلك التطورات، واعتبرت رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت مسؤولا عنها بشكل مباشر، معتبرة أن قرار الحكومة الإسرائيلية بمثابة "إعلان إسرائيلي رسمي بالحرب الدينية التي ستشعل المنطقة برمتها".
وقالت في بيان إن بينيت "تفاخر أنه من قرر السماح باستئناف اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى والصلاة فيها فورا مع انتهاء موسم عيد الفطر، متجاهلاً ومتحدياً لجميع الدعوات والجهود التي أطلقت من قبل عديد المخلصين والمعنيين لتمديد فترة التهدئة لما بعد شهر رمضان والأعياد".
وأضافت أن قراره بالعودة للاقتحامات "يعبر عن ازدرائه لتلك الجهود وتحديه للوضع التاريخي القانوني القائم وفرض واقع جديد فيه تقاسم زماني للأقصى وباحاته حتى الآن".
تأتي هذه المواجهات مع استئناف برنامج الزيارات للمسجد الأقصى لغير المسلمين بعد أن توقفت خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان.
ويسمح لغير المسلمين من الأجانب واليهود ضمن برنامج الزيارة الدخول إلى ساحات المسجد الأقصى والتجول بها ويحظر عليهم أداء أي شعائر دينية.
العربية.نت
يشهد المسجد الأقصى في مدينة القدس اليوم الخميس مواجهات بين المصلين وقوات الأمن الإسرائيلية، نتجت عنها عشرات الإصابات.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن عشرات من المواطنين ممن وصفتهم بالمرابطين في المسجد الأقصى بالقدس قد أصيبوا بالاختناق ورصاص مطاطي أطلقته القوات الإسرائيلية خلال محاولتها اقتحامه.
وذكرت الوكالة أيضا أن زجاج منبر في المسجد تحطم جراء إطلاق القوات الإسرائيلية الرصاص، مشيرة إلى اقتحام عشرات المستوطنين المسجد من جهة باب المغاربة تحت حماية الشرطة الإسرائيلية على حد قولها.
وأشارت الوكالة إلى دعوة حركة فتح الفلسطينية إلى النفير العام "لمواجهة اقتحامات مزمعة للمستوطنين للمسجد الأقصى".
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية تلك التطورات، واعتبرت رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت مسؤولا عنها بشكل مباشر، معتبرة أن قرار الحكومة الإسرائيلية بمثابة "إعلان إسرائيلي رسمي بالحرب الدينية التي ستشعل المنطقة برمتها".
وقالت في بيان إن بينيت "تفاخر أنه من قرر السماح باستئناف اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى والصلاة فيها فورا مع انتهاء موسم عيد الفطر، متجاهلاً ومتحدياً لجميع الدعوات والجهود التي أطلقت من قبل عديد المخلصين والمعنيين لتمديد فترة التهدئة لما بعد شهر رمضان والأعياد".
وأضافت أن قراره بالعودة للاقتحامات "يعبر عن ازدرائه لتلك الجهود وتحديه للوضع التاريخي القانوني القائم وفرض واقع جديد فيه تقاسم زماني للأقصى وباحاته حتى الآن".
تأتي هذه المواجهات مع استئناف برنامج الزيارات للمسجد الأقصى لغير المسلمين بعد أن توقفت خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان.
ويسمح لغير المسلمين من الأجانب واليهود ضمن برنامج الزيارة الدخول إلى ساحات المسجد الأقصى والتجول بها ويحظر عليهم أداء أي شعائر دينية.