"الحرب ستطول وقد تمتد أشهرا بعد"، هذا ما يجمع عليه العديد من المسؤولين الغربيين حول العملية العسكرية الروسية، التي انطلقت على الأراضي الأوكرانية في 24 فيفري الماضي، داعين إلى التركيز على منع موسكو من تحقيق مكاسب على الأرض.
فقد أكد مسؤولون مطلعون أن الدول الغربية تريد حرمان روسيا من أي مكاسب إقليمية جراء عمليتها في أوكرانيا، في أوضح مؤشر حتى الآن على حجم الهزيمة التي يريدون إلحاقها بموسكو.
وقال هؤلاء المسؤولين الغربيين إن "الحرب الحالية يجب أن تنتهي بانسحاب القوات الروسية على الأقل إلى المواقع التي احتلتها في بداية العملية العسكرية".
"لا مزيد من المكاسب"
بمعنى آخر، يسعى هؤلاء إلى انتهاء العملية العسكرية الروسية بسيطرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على جزء من مناطق إقليم دونباس في الشرق الأوكراني، مع شبه جزيرة القرم التي ضمها سابقا، دون أن يحقق مزيداً من المكاسب على الأرض، لاسيما "تحرير" منطقتي دونيتسك ولوهانسك وإنشاء جسر بري إلى القرم، وفق المخطط الذي سعى إليه.
وفي هذا السياق، قال مسؤول غربي، بحسب ما نقلت صحيفة التلغراف، "هدفنا الاستراتيجي هو ضمان أن يشاهد العالم بوتين وهو يفشل في أوكرانيا".
وردا على سؤال عما قد يعنيه ذلك على الأرض، أجاب: "نريد أن نرى القوات الروسية تنسحب إلى المواقع التي احتلتها في 24 فيفري، دون تغيير للحدود الأوكرانية".
إلا أنه رفض الخوض بتفاصيل تحقيق هذا الهدف، محذرا في الوقت عينه من أن الحرب ستكون "طويلة المدى".
"سنستخدمها إذا لزم الأمر"
تزامن هذا التحذير الغربي، مع تلميح بوتين مجددا أمس الأربعاء بخطاب أمام البرلمان من احتمال استخدام بلاده الأسلحة النووية إذا تدخل الغرب ضد قواته في أوكرانيا.
فقد شدد سيد الكرملين في كلمة له أمس على أن بلاده "لديها كل الأدوات اللازمة للفوز والدفاع عن نفسها، والتي لا يمكن لأي شخص آخر التباهي بامتلاكها"، مضيفا "لن نفتخر بها فحسب، بل سنستخدمها، إذا لزم الأمر"!
يذكر أن القوات الروسية كانت انسحبت في أواخر مارس الماضي من محيط العاصمة كييف، معلنة انطلاق المرحلة الثانية من عمليتها العسكرية في الشرق الأوكراني، واصفة إياها بالمهمة جداً.
ويسعى الروس إلى السيطرة على إقليم دونباس، و"تحرير لوغانسك ودونيتسك"، بما يشكل مع سيطرتهم على مدينة ماريوبول جنوب شرقي البلاد، جسرا بريا، يصل المناطق الشرقية بشبة جزيرة القرم (جنوباً) التي ضمتها روسيا إلى أراضيها عام 2015.
وكالات
فقد أكد مسؤولون مطلعون أن الدول الغربية تريد حرمان روسيا من أي مكاسب إقليمية جراء عمليتها في أوكرانيا، في أوضح مؤشر حتى الآن على حجم الهزيمة التي يريدون إلحاقها بموسكو.
وقال هؤلاء المسؤولين الغربيين إن "الحرب الحالية يجب أن تنتهي بانسحاب القوات الروسية على الأقل إلى المواقع التي احتلتها في بداية العملية العسكرية".
"لا مزيد من المكاسب"
بمعنى آخر، يسعى هؤلاء إلى انتهاء العملية العسكرية الروسية بسيطرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على جزء من مناطق إقليم دونباس في الشرق الأوكراني، مع شبه جزيرة القرم التي ضمها سابقا، دون أن يحقق مزيداً من المكاسب على الأرض، لاسيما "تحرير" منطقتي دونيتسك ولوهانسك وإنشاء جسر بري إلى القرم، وفق المخطط الذي سعى إليه.
وفي هذا السياق، قال مسؤول غربي، بحسب ما نقلت صحيفة التلغراف، "هدفنا الاستراتيجي هو ضمان أن يشاهد العالم بوتين وهو يفشل في أوكرانيا".
وردا على سؤال عما قد يعنيه ذلك على الأرض، أجاب: "نريد أن نرى القوات الروسية تنسحب إلى المواقع التي احتلتها في 24 فيفري، دون تغيير للحدود الأوكرانية".
إلا أنه رفض الخوض بتفاصيل تحقيق هذا الهدف، محذرا في الوقت عينه من أن الحرب ستكون "طويلة المدى".
"سنستخدمها إذا لزم الأمر"
تزامن هذا التحذير الغربي، مع تلميح بوتين مجددا أمس الأربعاء بخطاب أمام البرلمان من احتمال استخدام بلاده الأسلحة النووية إذا تدخل الغرب ضد قواته في أوكرانيا.
فقد شدد سيد الكرملين في كلمة له أمس على أن بلاده "لديها كل الأدوات اللازمة للفوز والدفاع عن نفسها، والتي لا يمكن لأي شخص آخر التباهي بامتلاكها"، مضيفا "لن نفتخر بها فحسب، بل سنستخدمها، إذا لزم الأمر"!
يذكر أن القوات الروسية كانت انسحبت في أواخر مارس الماضي من محيط العاصمة كييف، معلنة انطلاق المرحلة الثانية من عمليتها العسكرية في الشرق الأوكراني، واصفة إياها بالمهمة جداً.
ويسعى الروس إلى السيطرة على إقليم دونباس، و"تحرير لوغانسك ودونيتسك"، بما يشكل مع سيطرتهم على مدينة ماريوبول جنوب شرقي البلاد، جسرا بريا، يصل المناطق الشرقية بشبة جزيرة القرم (جنوباً) التي ضمتها روسيا إلى أراضيها عام 2015.
وكالات