توقع مجلس الغرف التجارية السعودية ارتفاع واردات المملكة من تركيا، خلال المدة القريبة المقبلة، في أحدث إشارة على التحسن المضطرد للعلاقات بين اثنين من أكبر البلدان الإسلامية.
إذ قالت مصادر في مجلس الغرف التجارية، لوكالة الأناضول الأربعاء 27 أفريل 2022: إن استيراد التجار للسلع التركية سيعود لطبيعته بشكل متسارع، بمجرد الإعلان رسمياً عن عودة العلاقات لطبيعتها.
بينما أكدت مصادر الوكالة عدم وجود قرار حكومي (سعودي) رسمي يمنع الاستيراد، "لا سيما مع السمعة الطيبة للمنتجات التركية في أكبر سوق عربية.. السلع التركية لا تزال متوفرة في السوق المحلية".
فيما أشارت إلى ارتفاع واردات المملكة من تركيا بنسبة 2.8 بالمئة خلال أول شهرين من 2022، بحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء السعودي.
فقد بلغت قيمة الواردات في جانفي وفيفري الماضيين، 71.3 مليون ريال (19 مليون دولار) مقابل 69.4 مليون ريال (18.5 مليون دولار) في المدة المناظرة من 2021.
يأتي ذلك، بعد أن تراجعت واردات المملكة من تركيا في 2021 بنسبة 62.3%، إلى 3.32 مليارات ريال (886 مليون دولار)، مقابل 8.82 مليارات ريال (2.35 مليار دولار) في 2020.
عودة العلاقات بين تركيا والسعودية يأتي ذلك وسط حديث عن توجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى السعودية خلال الأيام القليلة المقبلة، وحدد موقع موقع Middle East Eye البريطاني تاريخ الخميس 28 أفريل موعداً لسفر الرئيس التركي إلى السعودية.
فيما ساءت علاقات أنقرة والرياض كثيراً عقب مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، لكن تركيا سعت منذ حينها لإصلاح العلاقات في إطار سياسة إقليمية جديدة لتعزيز اقتصادها.
سيحاول ولي العهد السعودي استغلال زيارة أردوغان للضغط من أجل وضع نهاية حاسمة لمسألة خاشقجي.
إذ قال مصدر مُطَّلِع على المفاوضات لموقع "ميدل إيست آي": "بالنسبة لمحمد بن سلمان، الأمر كله متعلق بخاشقجي؛ فهو مهووس بهذه المسألة، التي صارت نقطة اهتمام شخصي له".
في وقت سابق من هذا العام، أخبر مسؤول تركي رفيع، على دراية بالمحادثات بين السعودية وتركيا، موقع "ميدل إيست آي"، أنَّ الرياض أصبحت أكثر جدية بشأن إصلاح العلاقات مع أنقرة، بعدما التقى أردوغان مع ولي عهد أبوظبي الأمير محمد بن زايد.
قال المصدر: "تواصلنا معهم في الماضي، لكنهم لم يأخذوا الأمر على محمل الجد". وأردف: "هذه المرة هم من تواصلوا معنا؛ فقد شعر السعوديون بأنهم يتعرضون للإقصاء في هذه المصالحة الإقليمية، وأرادوا أن يكونوا جزءاً منها".
فقد أصلحت تركيا والإمارات علاقتهما العام الماضي عقب 10 سنوات تقريباً من الخلاف، كما تصالحت السعودية والإمارات مع حليفة أنقرة، قطر.
وكالات
توقع مجلس الغرف التجارية السعودية ارتفاع واردات المملكة من تركيا، خلال المدة القريبة المقبلة، في أحدث إشارة على التحسن المضطرد للعلاقات بين اثنين من أكبر البلدان الإسلامية.
إذ قالت مصادر في مجلس الغرف التجارية، لوكالة الأناضول الأربعاء 27 أفريل 2022: إن استيراد التجار للسلع التركية سيعود لطبيعته بشكل متسارع، بمجرد الإعلان رسمياً عن عودة العلاقات لطبيعتها.
بينما أكدت مصادر الوكالة عدم وجود قرار حكومي (سعودي) رسمي يمنع الاستيراد، "لا سيما مع السمعة الطيبة للمنتجات التركية في أكبر سوق عربية.. السلع التركية لا تزال متوفرة في السوق المحلية".
فيما أشارت إلى ارتفاع واردات المملكة من تركيا بنسبة 2.8 بالمئة خلال أول شهرين من 2022، بحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء السعودي.
فقد بلغت قيمة الواردات في جانفي وفيفري الماضيين، 71.3 مليون ريال (19 مليون دولار) مقابل 69.4 مليون ريال (18.5 مليون دولار) في المدة المناظرة من 2021.
يأتي ذلك، بعد أن تراجعت واردات المملكة من تركيا في 2021 بنسبة 62.3%، إلى 3.32 مليارات ريال (886 مليون دولار)، مقابل 8.82 مليارات ريال (2.35 مليار دولار) في 2020.
عودة العلاقات بين تركيا والسعودية يأتي ذلك وسط حديث عن توجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى السعودية خلال الأيام القليلة المقبلة، وحدد موقع موقع Middle East Eye البريطاني تاريخ الخميس 28 أفريل موعداً لسفر الرئيس التركي إلى السعودية.
فيما ساءت علاقات أنقرة والرياض كثيراً عقب مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، لكن تركيا سعت منذ حينها لإصلاح العلاقات في إطار سياسة إقليمية جديدة لتعزيز اقتصادها.
سيحاول ولي العهد السعودي استغلال زيارة أردوغان للضغط من أجل وضع نهاية حاسمة لمسألة خاشقجي.
إذ قال مصدر مُطَّلِع على المفاوضات لموقع "ميدل إيست آي": "بالنسبة لمحمد بن سلمان، الأمر كله متعلق بخاشقجي؛ فهو مهووس بهذه المسألة، التي صارت نقطة اهتمام شخصي له".
في وقت سابق من هذا العام، أخبر مسؤول تركي رفيع، على دراية بالمحادثات بين السعودية وتركيا، موقع "ميدل إيست آي"، أنَّ الرياض أصبحت أكثر جدية بشأن إصلاح العلاقات مع أنقرة، بعدما التقى أردوغان مع ولي عهد أبوظبي الأمير محمد بن زايد.
قال المصدر: "تواصلنا معهم في الماضي، لكنهم لم يأخذوا الأمر على محمل الجد". وأردف: "هذه المرة هم من تواصلوا معنا؛ فقد شعر السعوديون بأنهم يتعرضون للإقصاء في هذه المصالحة الإقليمية، وأرادوا أن يكونوا جزءاً منها".
فقد أصلحت تركيا والإمارات علاقتهما العام الماضي عقب 10 سنوات تقريباً من الخلاف، كما تصالحت السعودية والإمارات مع حليفة أنقرة، قطر.