إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

تنظيم داعش الإرهابي ينشر صورا جديدة لمقاتليه في جنوب ليبيا

نشر تنظيم "داعش" الإرهابي صورا جديدة، قال إنها لمقاتليه المتواجدين في جنوب ليبيا، أظهر من خلالها حياتهم اليومية في شهر رمضان.
وتحت عنوان "يوميات جنود الخلافة في شهر رمضان بولاية ليبيا"، ظهر مقاتلون من التنظيم في منطقة صحراوية أثناء تجهيز أصناف مختلفة من الطعام وخلال تناول الإفطار، وأداء الصلاة، وتعمّد جميعهم إخفاء الوجوه، كما نشر التنظيم أنواعا مختلفة من الأسلحة التي يمتلكها.
ومنذ طرد تنظيم "داعش" من مدينة سرت نهاية عام 2016، يتحرك مقاتلوه في بعض المواقع الصحراوية جنوب ليبيا التي يصعب مراقبتها أو مطاردتهم فيها، ونفذ التنظيم بين الحين والآخر هجمات إرهابية استهدفت خاصة معسكرات تابعة للجيش الليبي.
وقبل أسبوع، عادت أخبار التنظيم لتتصدر المشهد في ليبيا، بعدما أعلن مسؤوليته عن هجوم إرهابي بسيارة مفخخة، استهدف معسكرا لكتيبة "طارق بن زياد" بمنطقة أم الأرانب بمدينة سبها جنوب البلاد، وأسفر عن جرح 3 عناصر من الجيش وخسائر مادية.
وبعدها بأيام، حاولت جماعات تابعة لـ "داعش"، التسلل إلى منطقة غدوة الواقعة بمدينة سبها، في عملية تصدّى لها الجيش الليبي بعد اشتباكات مع عناصر التنظيم، أسفرت عن جرح عنصرين إرهابيين ومصادرة أسلحة ومتفجرات كانت بحوزة الإرهابيين.
يشار إلى أن قوات الجيش الليبي تبذل منذ سنوات جهودا كبيرة لبسط سلطتها على منطقة الجنوب الليبي الشاسعة وإحكام السيطرة الأمنية، لكنها تواجه تحديات كبيرة من الفصائل المسلحة الأجنبية التابعة للمعارضة التشادية والسودانية، وكذلك من بقايا تنظيمي داعش القاعدة وداعش، التي تحاول كلها الحفاظ على ما اكتسبته من نفوذ بعد الإطاحة بنظام معمر القذافي.
والأسبوع الماضي، أطلق الجيش الليبي عملية برية واسعة جنوب البلاد، لملاحقة الخلايا الإرهابية التابعة لتنظيم داعش المتمركزة في المنطقة، والتي لا تزال تهدد استقرار وأمن البلاد.
العربية نت
 
 
 
 
تنظيم داعش الإرهابي ينشر صورا جديدة لمقاتليه في جنوب ليبيا
نشر تنظيم "داعش" الإرهابي صورا جديدة، قال إنها لمقاتليه المتواجدين في جنوب ليبيا، أظهر من خلالها حياتهم اليومية في شهر رمضان.
وتحت عنوان "يوميات جنود الخلافة في شهر رمضان بولاية ليبيا"، ظهر مقاتلون من التنظيم في منطقة صحراوية أثناء تجهيز أصناف مختلفة من الطعام وخلال تناول الإفطار، وأداء الصلاة، وتعمّد جميعهم إخفاء الوجوه، كما نشر التنظيم أنواعا مختلفة من الأسلحة التي يمتلكها.
ومنذ طرد تنظيم "داعش" من مدينة سرت نهاية عام 2016، يتحرك مقاتلوه في بعض المواقع الصحراوية جنوب ليبيا التي يصعب مراقبتها أو مطاردتهم فيها، ونفذ التنظيم بين الحين والآخر هجمات إرهابية استهدفت خاصة معسكرات تابعة للجيش الليبي.
وقبل أسبوع، عادت أخبار التنظيم لتتصدر المشهد في ليبيا، بعدما أعلن مسؤوليته عن هجوم إرهابي بسيارة مفخخة، استهدف معسكرا لكتيبة "طارق بن زياد" بمنطقة أم الأرانب بمدينة سبها جنوب البلاد، وأسفر عن جرح 3 عناصر من الجيش وخسائر مادية.
وبعدها بأيام، حاولت جماعات تابعة لـ "داعش"، التسلل إلى منطقة غدوة الواقعة بمدينة سبها، في عملية تصدّى لها الجيش الليبي بعد اشتباكات مع عناصر التنظيم، أسفرت عن جرح عنصرين إرهابيين ومصادرة أسلحة ومتفجرات كانت بحوزة الإرهابيين.
يشار إلى أن قوات الجيش الليبي تبذل منذ سنوات جهودا كبيرة لبسط سلطتها على منطقة الجنوب الليبي الشاسعة وإحكام السيطرة الأمنية، لكنها تواجه تحديات كبيرة من الفصائل المسلحة الأجنبية التابعة للمعارضة التشادية والسودانية، وكذلك من بقايا تنظيمي داعش القاعدة وداعش، التي تحاول كلها الحفاظ على ما اكتسبته من نفوذ بعد الإطاحة بنظام معمر القذافي.
والأسبوع الماضي، أطلق الجيش الليبي عملية برية واسعة جنوب البلاد، لملاحقة الخلايا الإرهابية التابعة لتنظيم داعش المتمركزة في المنطقة، والتي لا تزال تهدد استقرار وأمن البلاد.
العربية نت
 
 
 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews