إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مصر تعلن اعتماد دولة جديدة لاستيراد القمح بدلا عن روسيا وأوكرانيا

بعد إعلانها العمل على خطة لاستيراد القمح من مناطق أخرى بدلاً من روسيا وأوكرانيا، وزير الزراعة المصري يعلن أن بلاده أضافت الهند دولة منشأ جديدة لاستيراد القمح.

نقلت وسائل إعلام محلية عن وزير الزراعة المصري، السيد القصير، أمس الخميس، قوله إنّ مصر أضافت الهند دولة منشأ جديدة لاستيراد القمح.

وأضاف القصير أنّ هذا الإجراء "يأتي في إطار جهود الدولة المتواصلة لفتح مناشئ جديدة وتأمين واردات مصر من القمح كسلعة استراتيجية".

وأكّدت وزارة التموين المصرية أنها تدرس هذا الشهر إضافة الهند إلى 16 منشأ آخر لاستيراد القمح في الوقت الذي تسعى فيه مصر لدعم مشترياتها التي تعطلت بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

ومصر، وهي عادة أكبر مستورد للقمح في العالم، تشتريه عبر مناقصات تطرحها الهيئة العامة للسلع التموينية. وتوجه عمليات الشراء تلك لإنتاج الخبز المدعم والمتاح لنحو 60 مليون مصري.

وتحتوي كراسة شروط الهيئة حالياً على 16 منشأ معتمداً لاستيراد القمح، منها روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا وقازاخستان والولايات المتحدة. وكانت لاتفيا أحدث إضافة للقائمة في نوفمبر الماضي.

وغالباً ما تفضل هيئة السلع التموينية قمح البحر الأسود لقربه وجودته وأسعاره التنافسية، لكن العملية العسكرية الروسية في أواخر فيفري  أدت إلى ارتفاع أسعار القمح العالمية وتعطيل عمليات الشحن عبر البحر الأسود،الرغم من استمرار شحنات القمح من روسيا في مارس.

واشترت مصر كميات كبيرة من القمح معظمها من فرنسا أمس الأربعاء وذلك لدعم الاحتياطيات المتناقصة للمرة الأولى.

وآواخر فيفري الماضي، أعلنت مصر العمل على خطة لاستيراد القمح من مناطق أخرى بدلاً من روسيا وأوكرانيا.
وكالات
 
 مصر تعلن اعتماد دولة جديدة لاستيراد القمح بدلا عن روسيا وأوكرانيا
بعد إعلانها العمل على خطة لاستيراد القمح من مناطق أخرى بدلاً من روسيا وأوكرانيا، وزير الزراعة المصري يعلن أن بلاده أضافت الهند دولة منشأ جديدة لاستيراد القمح.

نقلت وسائل إعلام محلية عن وزير الزراعة المصري، السيد القصير، أمس الخميس، قوله إنّ مصر أضافت الهند دولة منشأ جديدة لاستيراد القمح.

وأضاف القصير أنّ هذا الإجراء "يأتي في إطار جهود الدولة المتواصلة لفتح مناشئ جديدة وتأمين واردات مصر من القمح كسلعة استراتيجية".

وأكّدت وزارة التموين المصرية أنها تدرس هذا الشهر إضافة الهند إلى 16 منشأ آخر لاستيراد القمح في الوقت الذي تسعى فيه مصر لدعم مشترياتها التي تعطلت بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

ومصر، وهي عادة أكبر مستورد للقمح في العالم، تشتريه عبر مناقصات تطرحها الهيئة العامة للسلع التموينية. وتوجه عمليات الشراء تلك لإنتاج الخبز المدعم والمتاح لنحو 60 مليون مصري.

وتحتوي كراسة شروط الهيئة حالياً على 16 منشأ معتمداً لاستيراد القمح، منها روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا وقازاخستان والولايات المتحدة. وكانت لاتفيا أحدث إضافة للقائمة في نوفمبر الماضي.

وغالباً ما تفضل هيئة السلع التموينية قمح البحر الأسود لقربه وجودته وأسعاره التنافسية، لكن العملية العسكرية الروسية في أواخر فيفري  أدت إلى ارتفاع أسعار القمح العالمية وتعطيل عمليات الشحن عبر البحر الأسود،الرغم من استمرار شحنات القمح من روسيا في مارس.

واشترت مصر كميات كبيرة من القمح معظمها من فرنسا أمس الأربعاء وذلك لدعم الاحتياطيات المتناقصة للمرة الأولى.

وآواخر فيفري الماضي، أعلنت مصر العمل على خطة لاستيراد القمح من مناطق أخرى بدلاً من روسيا وأوكرانيا.
وكالات
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews