إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

زيلينسكي يتحدث عن مئات الضحايا في قصف مسرح… وأوكرانيا تقترح تركيا ضامنا لاتفاق محتمل

في وقت تواصلت فيه  الخميس عمليات البحث عن ناجين بين أنقاض مسرح في مدينة ماريوبول، كان يحتمي فيه “ألف مدني”، معظمهم نساء وأطفال، قصفته القوات الروسية، الأربعاء، سقط أكثر من 20 قتيلاً في خاركيف، فيما استنكر “البيت الأبيض” تزويد الصين لروسيا بأسلحة، كما أعلنت تركيا أن أوكرانيا طلبت منها أن تكون أحد الضامنين لأي اتفاق محتمل بين كييف وموسكو.
وقال بيترو أندروشينكو مستشار بلدية مدينة ماريوبول: “صمد ملجأ الحماية من القنابل. يجري حاليا رفع الحطام. يوجد ناجون. لا نعرف (أعداد) الضحايا حتى الآن”.
وأكدت بلدية ماريوبول على حسابها على تطبيق تلغرام ليل الأربعاء – الخميس أن أكثر من ألف شخص كانوا داخل المسرح.
وكتب النائب سيرغي تاروتا على” فيسبوك” من دون أن يوضح مصادره، أن الناس خرجوا أحياء من تحت الأنقاض، لأن الملجأ تحت المسرح صمد.
ونشر مسؤولون أوكرانيون صورة لمبنى من ثلاثة طوابق يحترق ومدمر جراء انفجار على ما يبدو.
وفيما دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الغربيين إلى مساعدته، خلال كلمة أمام مجلس النواب الألماني، قال إنه “في ماريوبول ألقى سلاح الجو الروسي عمدا قنبلة على مسرح الدراما في وسط المدينة والمبنى دمر”. وأضاف أن “عدد القتلى لم يعرف بعد”، مشيرا إلى سقوط “مئات” الضحايا.
وتابع “يجب على العالم أن يعترف أخيرا بأن روسيا أصبحت دولة إرهابية”.
في الموازاة، قال فياتشيسلاف تشاوس، حاكم مدينة تشيرنيهيف شمال البلاد، والتي تعرضت لقصف مكثف، إن 53 مدنيا قتلوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
كذلك قتل 27 شخصا على الأقل في عمليات قصف روسية في مدينة خاركيف المحاصرة في شمال شرق أوكرانيا، وفق ما أفادت السلطات المحلية.
وقالت النيابة العامة الإقليمية عبر فيسبوك إن “العسكريين الروس قصفوا بالمدفعية بلدة ميريفا في منطقة خاركيف قرابة الساعة 03:30 صباحا (01:30 ت. غ) الخميس، ودُمرت مدرسة ومركز ثقافي وقتل 21 شخصا وجرح 25 بينهم 10 في حالة خطرة”.
كذلك قُتل ستة أشخاص على الأقل في هجمات بالقنابل العنقودية في بلدة كوزاشا لوبان التي تبعد حوالى خمسين كيلومترا شمال خاركيف، كما قال رئيس بلدية ديرغاتشي المجاورة فياتشيسلاف زادورينكو عبر فيسبوك.
وقال البيت الأبيض، إنه يشعر “بقلق بالغ” من أن الصين قد تزود روسيا بعتاد عسكري لمساعدتها في غزو أوكرانيا، وإن الرئيس الأمريكي جو بايدن، سيكون صريحا ومباشرا خلال مكالمة هاتفية سيجريها مع نظيره الصيني شي جين بينغ.
وقالت جين ساكي، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن تقاعس الصين عن التنديد بالتحركات الروسية “يعني الكثير”.
ورغم عمليات القصف الروسية، لكن المخابرات العسكرية البريطانية قالت إن الغزو “توقف إلى حد كبير على جميع الجبهات”، وإن القوات الروسية تكبدت خسائر فادحة جراء المقاومة الأوكرانية الشرسة والمنسقة بشكل جيد. في حين اعتبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الهجمات الروسية ضد مدنيين في أوكرانيا تشكل “جرائم حرب”.
وقال “استهداف مدنيين عمدًا هو جريمة حرب. بعد هذا الكمّ من التدمير في الأسابيع الثلاثة الأخيرة، أرى أنه من الصعب استنتاج أن الروس لا يفعلون ذلك”.
كذلك أوضحت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، أن “هناك أدلة قوية جدا على ارتكاب جرائم حرب، وعلى أن فلاديمير بوتين يقف وراءها”.
وزادت: “الأمر متروك للمحكمة الجنائية الدولية في نهاية المطاف، وعلينا تقديم الأدلة”.
وحذر وزراء خارجية دول مجموعة السبع في إعلان مشترك من أن مرتكبي جرائم حرب في أوكرانيا “سيحاسبون” أمام القضاء الدولي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية ان وحدات جمهورية لوغانسك المعلنة ذاتيا حققت نجاحات “ضد القوميين الأوكرانيين ” خلال الليل.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ايغور كوناشينكوف عن شن هجمات ضد القوات الأوكرانية في بلدة روبيغن القريبة. ولم يتسن التحقق من هذه المعلومات.
سياسياً، أجرى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، أمس الخميس، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، دعاه فيه إلى إعلان وقف دائم لإطلاق النار، لافتاً إلى أن ذلك “سيمهد الطريق أمام حل طويل الأمد”، مؤكداً على ضرورة “مراعاة الوضع الإنساني في أوكرانيا وتفعيل الممرات الإنسانية في كلا الاتجاهين”.
كما أبلغه أن “حل بعض القضايا قد يتطلب لقاء على مستوى القادة، وجدد عرضه لاستضافة بوتين وزيلينسكي في إسطنبول أو أنقرة”.
كذلك التقى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا، في لفيف، إذ أكد أن “آمالنا تزداد في وقف إطلاق النار إثر زيارتنا لروسيا وأوكرانيا”، مضيفاً “أوكرانيا اقترحت أن تكون تركيا أحد الضامنين على أي اتفاق محتمل، وروسيا لم تعترض على ذلك”.
وكالات 
 زيلينسكي يتحدث عن مئات الضحايا في قصف مسرح… وأوكرانيا تقترح تركيا ضامنا لاتفاق محتمل
في وقت تواصلت فيه  الخميس عمليات البحث عن ناجين بين أنقاض مسرح في مدينة ماريوبول، كان يحتمي فيه “ألف مدني”، معظمهم نساء وأطفال، قصفته القوات الروسية، الأربعاء، سقط أكثر من 20 قتيلاً في خاركيف، فيما استنكر “البيت الأبيض” تزويد الصين لروسيا بأسلحة، كما أعلنت تركيا أن أوكرانيا طلبت منها أن تكون أحد الضامنين لأي اتفاق محتمل بين كييف وموسكو.
وقال بيترو أندروشينكو مستشار بلدية مدينة ماريوبول: “صمد ملجأ الحماية من القنابل. يجري حاليا رفع الحطام. يوجد ناجون. لا نعرف (أعداد) الضحايا حتى الآن”.
وأكدت بلدية ماريوبول على حسابها على تطبيق تلغرام ليل الأربعاء – الخميس أن أكثر من ألف شخص كانوا داخل المسرح.
وكتب النائب سيرغي تاروتا على” فيسبوك” من دون أن يوضح مصادره، أن الناس خرجوا أحياء من تحت الأنقاض، لأن الملجأ تحت المسرح صمد.
ونشر مسؤولون أوكرانيون صورة لمبنى من ثلاثة طوابق يحترق ومدمر جراء انفجار على ما يبدو.
وفيما دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الغربيين إلى مساعدته، خلال كلمة أمام مجلس النواب الألماني، قال إنه “في ماريوبول ألقى سلاح الجو الروسي عمدا قنبلة على مسرح الدراما في وسط المدينة والمبنى دمر”. وأضاف أن “عدد القتلى لم يعرف بعد”، مشيرا إلى سقوط “مئات” الضحايا.
وتابع “يجب على العالم أن يعترف أخيرا بأن روسيا أصبحت دولة إرهابية”.
في الموازاة، قال فياتشيسلاف تشاوس، حاكم مدينة تشيرنيهيف شمال البلاد، والتي تعرضت لقصف مكثف، إن 53 مدنيا قتلوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
كذلك قتل 27 شخصا على الأقل في عمليات قصف روسية في مدينة خاركيف المحاصرة في شمال شرق أوكرانيا، وفق ما أفادت السلطات المحلية.
وقالت النيابة العامة الإقليمية عبر فيسبوك إن “العسكريين الروس قصفوا بالمدفعية بلدة ميريفا في منطقة خاركيف قرابة الساعة 03:30 صباحا (01:30 ت. غ) الخميس، ودُمرت مدرسة ومركز ثقافي وقتل 21 شخصا وجرح 25 بينهم 10 في حالة خطرة”.
كذلك قُتل ستة أشخاص على الأقل في هجمات بالقنابل العنقودية في بلدة كوزاشا لوبان التي تبعد حوالى خمسين كيلومترا شمال خاركيف، كما قال رئيس بلدية ديرغاتشي المجاورة فياتشيسلاف زادورينكو عبر فيسبوك.
وقال البيت الأبيض، إنه يشعر “بقلق بالغ” من أن الصين قد تزود روسيا بعتاد عسكري لمساعدتها في غزو أوكرانيا، وإن الرئيس الأمريكي جو بايدن، سيكون صريحا ومباشرا خلال مكالمة هاتفية سيجريها مع نظيره الصيني شي جين بينغ.
وقالت جين ساكي، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن تقاعس الصين عن التنديد بالتحركات الروسية “يعني الكثير”.
ورغم عمليات القصف الروسية، لكن المخابرات العسكرية البريطانية قالت إن الغزو “توقف إلى حد كبير على جميع الجبهات”، وإن القوات الروسية تكبدت خسائر فادحة جراء المقاومة الأوكرانية الشرسة والمنسقة بشكل جيد. في حين اعتبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الهجمات الروسية ضد مدنيين في أوكرانيا تشكل “جرائم حرب”.
وقال “استهداف مدنيين عمدًا هو جريمة حرب. بعد هذا الكمّ من التدمير في الأسابيع الثلاثة الأخيرة، أرى أنه من الصعب استنتاج أن الروس لا يفعلون ذلك”.
كذلك أوضحت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، أن “هناك أدلة قوية جدا على ارتكاب جرائم حرب، وعلى أن فلاديمير بوتين يقف وراءها”.
وزادت: “الأمر متروك للمحكمة الجنائية الدولية في نهاية المطاف، وعلينا تقديم الأدلة”.
وحذر وزراء خارجية دول مجموعة السبع في إعلان مشترك من أن مرتكبي جرائم حرب في أوكرانيا “سيحاسبون” أمام القضاء الدولي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية ان وحدات جمهورية لوغانسك المعلنة ذاتيا حققت نجاحات “ضد القوميين الأوكرانيين ” خلال الليل.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ايغور كوناشينكوف عن شن هجمات ضد القوات الأوكرانية في بلدة روبيغن القريبة. ولم يتسن التحقق من هذه المعلومات.
سياسياً، أجرى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، أمس الخميس، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، دعاه فيه إلى إعلان وقف دائم لإطلاق النار، لافتاً إلى أن ذلك “سيمهد الطريق أمام حل طويل الأمد”، مؤكداً على ضرورة “مراعاة الوضع الإنساني في أوكرانيا وتفعيل الممرات الإنسانية في كلا الاتجاهين”.
كما أبلغه أن “حل بعض القضايا قد يتطلب لقاء على مستوى القادة، وجدد عرضه لاستضافة بوتين وزيلينسكي في إسطنبول أو أنقرة”.
كذلك التقى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا، في لفيف، إذ أكد أن “آمالنا تزداد في وقف إطلاق النار إثر زيارتنا لروسيا وأوكرانيا”، مضيفاً “أوكرانيا اقترحت أن تكون تركيا أحد الضامنين على أي اتفاق محتمل، وروسيا لم تعترض على ذلك”.
وكالات 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews