حذر مرصد مصري من "مخطط إرهابي" لتنظيم "داعش" المتطرف، خلال شهر رمضان، بالتزامن مع انشغال الدول في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وجاءت تحذيرات مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في القاهرة بعد "رسائل تحريضية" لأتباع التنظيم من "الذئاب المنفردة" حثهم فيها "داعش" على "تنفيذ المزيد من الهجمات الإرهابية خلال رمضان".
وقال المرصد إن "هذه الرسائل، هي مجرد محاولة لتعويض الخسائر السابقة، ولاستمالة عناصره، عبر إيصال رسالة مفادها، أن التنظيم (باق) ولم يتأثر بالضربات الأمنية الأخيرة". ودعا المرصد المصري دول العالم إلى "اتخاذ التدابير اللازمة لتفادي وقوع أي (هجمات إرهابية)، خصوصاً مع تحول (الذئاب المنفردة) خلال الأشهر الأخيرة إلى أداة رئيسية يعتمد عليها التنظيم الإرهابي في تنفيذ مخططاته".
وفي تقرير صدر أمس الثلاثاء، قال المرصد إنه "مع توالي الضربات الأمنية الموجهة لمعاقل وعناصر (داعش) الإرهابي، بات التنظيم يعاني من نقص واضح في عناصره المتطرفة، وموارده المالية، التي كانت تساعده على تنفيذ هجماته الدموية بشكل متسلسل في أكثر من مكان في آن واحد"، لافتاً إلى أنه "مع سقوط معاقل التنظيم الرئيسية في سوريا والعراق، تفاقمت خسائره على الأرض، وهو ما حد من نشاطه الإرهابي".
وشدد تقرير الأزهر على أن "تجفيف منابع تمويل الإرهاب، بخاصة تنظيم (داعش) هو أهم خطوة لتضييق الخناق على أنشطته الإرهابية، إذ يُعد التمويل العامل الرئيسي في عمل التنظيم". ويرى المرصد المصري أن "توطيد التعاون الدولي المشترك فيما يخص مراقبة حركة الأموال وأهدافها، والاستعانة بالقطاع الخاص في تحديد الجهات الممولة والوسطاء المتورطين في دعم التنظيمات المتطرفة، يُسهل عملية تجفيف مصادر تمويل التنظيمات الإرهابية"، مجدداً تأكيده على أن "مواجهة التطرف بصوره المختلفة تقوم على المكافحة الأمنية والفكرية معاً، فكلاهما يمهد الطريق للآخر لتحقيق الهدف الأسمى، وهو القضاء على ظاهرة (التطرف العنيف) ومنع انتشارها بين المجتمعات، لتحقيق الأمن والاستقرار وترسيخ السلام".
العربية الحدث
حذر مرصد مصري من "مخطط إرهابي" لتنظيم "داعش" المتطرف، خلال شهر رمضان، بالتزامن مع انشغال الدول في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وجاءت تحذيرات مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في القاهرة بعد "رسائل تحريضية" لأتباع التنظيم من "الذئاب المنفردة" حثهم فيها "داعش" على "تنفيذ المزيد من الهجمات الإرهابية خلال رمضان".
وقال المرصد إن "هذه الرسائل، هي مجرد محاولة لتعويض الخسائر السابقة، ولاستمالة عناصره، عبر إيصال رسالة مفادها، أن التنظيم (باق) ولم يتأثر بالضربات الأمنية الأخيرة". ودعا المرصد المصري دول العالم إلى "اتخاذ التدابير اللازمة لتفادي وقوع أي (هجمات إرهابية)، خصوصاً مع تحول (الذئاب المنفردة) خلال الأشهر الأخيرة إلى أداة رئيسية يعتمد عليها التنظيم الإرهابي في تنفيذ مخططاته".
وفي تقرير صدر أمس الثلاثاء، قال المرصد إنه "مع توالي الضربات الأمنية الموجهة لمعاقل وعناصر (داعش) الإرهابي، بات التنظيم يعاني من نقص واضح في عناصره المتطرفة، وموارده المالية، التي كانت تساعده على تنفيذ هجماته الدموية بشكل متسلسل في أكثر من مكان في آن واحد"، لافتاً إلى أنه "مع سقوط معاقل التنظيم الرئيسية في سوريا والعراق، تفاقمت خسائره على الأرض، وهو ما حد من نشاطه الإرهابي".
وشدد تقرير الأزهر على أن "تجفيف منابع تمويل الإرهاب، بخاصة تنظيم (داعش) هو أهم خطوة لتضييق الخناق على أنشطته الإرهابية، إذ يُعد التمويل العامل الرئيسي في عمل التنظيم". ويرى المرصد المصري أن "توطيد التعاون الدولي المشترك فيما يخص مراقبة حركة الأموال وأهدافها، والاستعانة بالقطاع الخاص في تحديد الجهات الممولة والوسطاء المتورطين في دعم التنظيمات المتطرفة، يُسهل عملية تجفيف مصادر تمويل التنظيمات الإرهابية"، مجدداً تأكيده على أن "مواجهة التطرف بصوره المختلفة تقوم على المكافحة الأمنية والفكرية معاً، فكلاهما يمهد الطريق للآخر لتحقيق الهدف الأسمى، وهو القضاء على ظاهرة (التطرف العنيف) ومنع انتشارها بين المجتمعات، لتحقيق الأمن والاستقرار وترسيخ السلام".