إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

استقالة وزيرين في ليبيا تضعف موقف الدبيبة  وتعمق أزمة حكومته

أعلن وزيران في حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة عبدالحميد الدبيبة،  اليوم الخميس، استقالتهما في خطوة من شأنها أن تعزز حظوظ حكومة فتحي باشاغا، التي بدأت تستعد لدخول العاصمة طرابلس لمباشرة مهامها.

وبحسب إعلام محلي ليبي، فقد أعلن وزيرا الخدمة المدنية عبدالفتاح الخوجة، والدولة لشؤون الهجرة اجديد معتوق، استقالتهما.

وقال الخوجة ومعتوق، في مقاطع مصورة منفصلة تداولتها وسائل الإعلام، إن استقالتهما جاءت "احتراما للقرار الصادر عن مجلس النواب بشأن تكليف فتحي باشاغا برئاسة الحكومة، ومنح الثقة للحكومة الجديدة".

و من شأن استقالة الوزيرين  أن تعمق أزمة عبدالحميد الدبيبة في الوقت الذي يسعى فيه للحفاظ على منصبه.

كما أعلن الوزيران جاهزيتهما لتسليم السلطة فيما يتعلق بوزارتهما، وتعهدا بأنهما لن يكونا مشاركين في عودة الانقسام السياسي في البلاد.

وتشهد ليبيا حالة انقسام سياسي عقب تنصيب مجلس النواب بطبرق (شرق) فتحي باشاغا رئيسا لحكومة جديدة، بدلا عن حكومة الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة  مؤكدا أنه لن يسلم السلطة إلا لحكومة تأتي عبر برلمان جديد منتخب مستندا إلى أن ملتقى الحوار السياسي حدد مدة عمل السلطة التنفيذية الانتقالية بـ18 شهرا تمتد حتى 24 جوان القادم.

  استقالة وزيرين في ليبيا تضعف موقف الدبيبة  وتعمق أزمة حكومته

أعلن وزيران في حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة عبدالحميد الدبيبة،  اليوم الخميس، استقالتهما في خطوة من شأنها أن تعزز حظوظ حكومة فتحي باشاغا، التي بدأت تستعد لدخول العاصمة طرابلس لمباشرة مهامها.

وبحسب إعلام محلي ليبي، فقد أعلن وزيرا الخدمة المدنية عبدالفتاح الخوجة، والدولة لشؤون الهجرة اجديد معتوق، استقالتهما.

وقال الخوجة ومعتوق، في مقاطع مصورة منفصلة تداولتها وسائل الإعلام، إن استقالتهما جاءت "احتراما للقرار الصادر عن مجلس النواب بشأن تكليف فتحي باشاغا برئاسة الحكومة، ومنح الثقة للحكومة الجديدة".

و من شأن استقالة الوزيرين  أن تعمق أزمة عبدالحميد الدبيبة في الوقت الذي يسعى فيه للحفاظ على منصبه.

كما أعلن الوزيران جاهزيتهما لتسليم السلطة فيما يتعلق بوزارتهما، وتعهدا بأنهما لن يكونا مشاركين في عودة الانقسام السياسي في البلاد.

وتشهد ليبيا حالة انقسام سياسي عقب تنصيب مجلس النواب بطبرق (شرق) فتحي باشاغا رئيسا لحكومة جديدة، بدلا عن حكومة الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة  مؤكدا أنه لن يسلم السلطة إلا لحكومة تأتي عبر برلمان جديد منتخب مستندا إلى أن ملتقى الحوار السياسي حدد مدة عمل السلطة التنفيذية الانتقالية بـ18 شهرا تمتد حتى 24 جوان القادم.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews