يبدأ اليوم الثلاثاء عرض مسلسل "غسق" الذي يتألف من 10 حلقات وتم تصويره في تركيا مع إحدى القنوات المحلية الليبي.
طالبت قوات "البنيان المرصوص" التي قادت الحرب على تنظيم "داعش" في مدينة سرت الليبية، الجهات القضائية بالتدخل لوقف عرض مسلسل "غسق" الذي يحكي قصة المعركة ضد "داعش"، وقالت إنه سيشوّه حقائق الحرب ولا يعطي حق المقاتلين المشاركين، كما أنه لم يُظهر إلا جزءا بسيطا من الأعمال الإجرامية للتنظيم.
ويبدأ اليوم الثلاثاء عرض مسلسل "غسق" الذي يتألف من 10 حلقات وتم تصويره في تركيا مع إحدى القنوات المحلية الليبية، ويصور الأحداث التي دارت داخل مدينة سرت التي احتلها التنظيم المتطرف بين عامي 2014 و2016 وما ارتكبه داعش داخلها، كما يجسّد التضحيات التي قدمتها قوات "البنيان المرصوص" لهزيمته، وذلك بمشاركة ممثلين من ليبيا وتونس والمغرب ومصر والأردن وسوريا.
وبعد أيام من الترويج له وقبل البدء في بثه، تحركت قوات "البنيان المرصوص" ومنظمات الشهداء والمفقودين الذين لقوا حتفهم في الحرب ضد "داعش"، وطالبت بإيقاف هذا العمل التلفزيوني إلى أن يتم عرضه على قادة المحاور والقادة الميدانيين وأسر الشهداء وتتم موافقتهم عليه، حتى لا يتم تغيير الحقائق وتزوير التاريخ.
وأكدّت غرفة "البنيان المرصوص" في بيان أمس الاثنين، رفضها لأي عمل يجسد عملية "البنيان المرصوص" في سرت إلا بإذن من آمر العملية وآمري المحاور، وأوضحت أنها لم تصدر أي موافقة بإنتاج أو تصوير هذا العمل، ولم تشارك فيه بإعطاء أي معلومة أو قصة تحكي عن حدث وقع أو قصة في ملحمة البيان المرصوص، مشيرة إلى أن هذا العمل لم يعط حق المقاتلين المشاركين ولم يظهر إلا جزءا بسيطا وقليلا مقارنة بالأعمال الإجرامية الوحشية لتنظيم داعش الذي أرهب الليبيين والعالم خلال فترة من الزمن.
وكانت قوات "البنيان المرصوص"، حسمت المعركة ضد داعش لصالحها ونجحت في استعادة مدينة سرت منه شهر ديسمبر 2016 وذلك بمساندة جويّة أميركية، بعد نحو عام من القتال.
العربية
يبدأ اليوم الثلاثاء عرض مسلسل "غسق" الذي يتألف من 10 حلقات وتم تصويره في تركيا مع إحدى القنوات المحلية الليبي.
طالبت قوات "البنيان المرصوص" التي قادت الحرب على تنظيم "داعش" في مدينة سرت الليبية، الجهات القضائية بالتدخل لوقف عرض مسلسل "غسق" الذي يحكي قصة المعركة ضد "داعش"، وقالت إنه سيشوّه حقائق الحرب ولا يعطي حق المقاتلين المشاركين، كما أنه لم يُظهر إلا جزءا بسيطا من الأعمال الإجرامية للتنظيم.
ويبدأ اليوم الثلاثاء عرض مسلسل "غسق" الذي يتألف من 10 حلقات وتم تصويره في تركيا مع إحدى القنوات المحلية الليبية، ويصور الأحداث التي دارت داخل مدينة سرت التي احتلها التنظيم المتطرف بين عامي 2014 و2016 وما ارتكبه داعش داخلها، كما يجسّد التضحيات التي قدمتها قوات "البنيان المرصوص" لهزيمته، وذلك بمشاركة ممثلين من ليبيا وتونس والمغرب ومصر والأردن وسوريا.
وبعد أيام من الترويج له وقبل البدء في بثه، تحركت قوات "البنيان المرصوص" ومنظمات الشهداء والمفقودين الذين لقوا حتفهم في الحرب ضد "داعش"، وطالبت بإيقاف هذا العمل التلفزيوني إلى أن يتم عرضه على قادة المحاور والقادة الميدانيين وأسر الشهداء وتتم موافقتهم عليه، حتى لا يتم تغيير الحقائق وتزوير التاريخ.
وأكدّت غرفة "البنيان المرصوص" في بيان أمس الاثنين، رفضها لأي عمل يجسد عملية "البنيان المرصوص" في سرت إلا بإذن من آمر العملية وآمري المحاور، وأوضحت أنها لم تصدر أي موافقة بإنتاج أو تصوير هذا العمل، ولم تشارك فيه بإعطاء أي معلومة أو قصة تحكي عن حدث وقع أو قصة في ملحمة البيان المرصوص، مشيرة إلى أن هذا العمل لم يعط حق المقاتلين المشاركين ولم يظهر إلا جزءا بسيطا وقليلا مقارنة بالأعمال الإجرامية الوحشية لتنظيم داعش الذي أرهب الليبيين والعالم خلال فترة من الزمن.
وكانت قوات "البنيان المرصوص"، حسمت المعركة ضد داعش لصالحها ونجحت في استعادة مدينة سرت منه شهر ديسمبر 2016 وذلك بمساندة جويّة أميركية، بعد نحو عام من القتال.