إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الجيش الروسي يتبع استراتيجية "التطويق".. و"خيرسون" تنتظر "معجزة"


تتسارع المساعي الروسية لتطويق المدن الكبرى الرئيسية في أوكرانيا والاستيلاء عليها، في اليوم السابع من الهجوم واسع النطاق، فيما يعاني الأوكرانيون المحاصرون من انقطاع الخدمات الأساسية ونقص كبير في المواد الغذائية، بحسب ما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز".

وزعم الجيش الروسي، الأربعاء، أن قواته تسيطر بشكل كامل على ميناء خيرسون بالقرب من البحر الأسود، فيما قال رئيس البلدية إن المدينة "تنتظر معجزة" لجمع الجثث واستعادة الخدمات الأساسية.

وشكك المسؤولون الأوكرانيون في مزاعم روسيا، قائلين إنه بينما كانت المدينة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 300 ألف شخص محاصرة، فإن المعارك مستمرة.

وقال رئيس مكتب الأمن الإقليمي، جينادي لاغوتا، على تطبيق تليغرام، إن الحكومة البلدية لا تزال في مكانها، مشيرا إلى أن الوضع "كارثي"، داخل المدينة، "مع نفاد الطعام والأدوية والعديد من الجرحى المدنيين".

في حالة الاستيلاء عليها، ستكون خيرسون أول مدينة أوكرانية كبرى تسقط في يد روسيا منذ أن شن الرئيس فلاديمير بوتين غزوه يوم الخميس الماضي.

كما شنت القوات الروسية ضغطا على مدن عدة أخرى، بما في ذلك العاصمة كييف، حيث وردت أنباء عن انفجارات خلال الليل، ويبدو أن القوات الروسية تقترب أكثر من تطويق المدينة.

وفيما تحاول القوات الروسية محاصرة المدن الرئيسية في جنوب وشرق أوكرانيا، وردت أيضا تقارير تفيد بهجمات على المستشفيات والمدارس والبنية التحتية الحيوية.

ويواصل الروس قصف ومحاصرة ثاني أكبر المدن الأوكرانية، خاركيف، حيث تعرض مبنى حكومي لهجوم صاروخي على ما يبدو صباح الأربعاء، في وقت تنفد إمدادات الغذاء والمياه في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 1.5 مليون نسمة.

وخلال الليل، حاصرت القوات الروسية ماريوبول، وهي مدينة ساحلية في الجنوب الشرقي. وقال رئيس البلدية: إن "أكثر من 120 مدنيا يعالجون من إصابات في المستشفيات، فيما استعد السكان للصمود وجه الهجمة القادمة بـ26 طنا من الخبز".

وقالت وكالة خدمات الطوارئ في البلاد في بيان إن أكثر من ألفي مدني أوكراني لقوا حتفهم خلال الستة الأيام الأولى من الحرب، رغم أنه لا يمكن تأكيد هذا العدد بشكل مستقل.



الحرة

 
 
الجيش الروسي يتبع استراتيجية "التطويق".. و"خيرسون" تنتظر "معجزة"


تتسارع المساعي الروسية لتطويق المدن الكبرى الرئيسية في أوكرانيا والاستيلاء عليها، في اليوم السابع من الهجوم واسع النطاق، فيما يعاني الأوكرانيون المحاصرون من انقطاع الخدمات الأساسية ونقص كبير في المواد الغذائية، بحسب ما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز".

وزعم الجيش الروسي، الأربعاء، أن قواته تسيطر بشكل كامل على ميناء خيرسون بالقرب من البحر الأسود، فيما قال رئيس البلدية إن المدينة "تنتظر معجزة" لجمع الجثث واستعادة الخدمات الأساسية.

وشكك المسؤولون الأوكرانيون في مزاعم روسيا، قائلين إنه بينما كانت المدينة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 300 ألف شخص محاصرة، فإن المعارك مستمرة.

وقال رئيس مكتب الأمن الإقليمي، جينادي لاغوتا، على تطبيق تليغرام، إن الحكومة البلدية لا تزال في مكانها، مشيرا إلى أن الوضع "كارثي"، داخل المدينة، "مع نفاد الطعام والأدوية والعديد من الجرحى المدنيين".

في حالة الاستيلاء عليها، ستكون خيرسون أول مدينة أوكرانية كبرى تسقط في يد روسيا منذ أن شن الرئيس فلاديمير بوتين غزوه يوم الخميس الماضي.

كما شنت القوات الروسية ضغطا على مدن عدة أخرى، بما في ذلك العاصمة كييف، حيث وردت أنباء عن انفجارات خلال الليل، ويبدو أن القوات الروسية تقترب أكثر من تطويق المدينة.

وفيما تحاول القوات الروسية محاصرة المدن الرئيسية في جنوب وشرق أوكرانيا، وردت أيضا تقارير تفيد بهجمات على المستشفيات والمدارس والبنية التحتية الحيوية.

ويواصل الروس قصف ومحاصرة ثاني أكبر المدن الأوكرانية، خاركيف، حيث تعرض مبنى حكومي لهجوم صاروخي على ما يبدو صباح الأربعاء، في وقت تنفد إمدادات الغذاء والمياه في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 1.5 مليون نسمة.

وخلال الليل، حاصرت القوات الروسية ماريوبول، وهي مدينة ساحلية في الجنوب الشرقي. وقال رئيس البلدية: إن "أكثر من 120 مدنيا يعالجون من إصابات في المستشفيات، فيما استعد السكان للصمود وجه الهجمة القادمة بـ26 طنا من الخبز".

وقالت وكالة خدمات الطوارئ في البلاد في بيان إن أكثر من ألفي مدني أوكراني لقوا حتفهم خلال الستة الأيام الأولى من الحرب، رغم أنه لا يمكن تأكيد هذا العدد بشكل مستقل.



الحرة

 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews