يُسارع الأوكرانيون في دعم احتياجات الجيش، وذلك من خلال جمع التبرعات عبر حساب رسمي تم إطلاقه منذ مساء اليوم الأول من بدء الاجتياح الروسي.وكشفت الحكومة الأوكرانية، اليوم السبت، عن حصيلة "ضخمة" للتحويلات خلال 24 ساعة فقط، من المواطنين بالعملة الوطنية هناك.
وبحسب البيانات التي أعلن عنها نائب رئيس الوزراء وزير التحول الرقمي في أوكرانيا ميخائيل فيدوروف، فإن التحويلات من المواطنين لدعم احتياجات الجيش بلغت 200 مليون هريفنا، أي ما يعادل أكثر من ستة ملايين دولار، وذلك في أقل من 24 ساعة.
ومنذ اليوم الأول للحرب، دعا الأوكرانيون سلطات البلاد إلى السماح لهم باستخدام الأموال التي حصلوا عليها للتطعيم ضد فيروس كورونا لاحتياجات الجيش، بموجب برنامج الدعم الإلكتروني الخاص.
ووافق البنك الأوكراني الوطني، الخميس على فتح حساب خاص من أجل جمع التبرعات.
وكانت الحكومة الأوكرانية قد أطلقت في وقت سابق برنامجا يحصل من خلاله المواطنون على دعم قيمته ألف هيرفنا (35 دولاراً تقريباً) للحاصلين على شهادة التطعيم ضد فيروس كورونا، بحيث يمكن لأي شخص يحمل شهادة تطعيم التسجيل والحصول على هذا الدعم، وإنفاق الأموال على الكتب والثقافة والرياضة والحفلات الموسيقية، لدعم هذه الصناعات، كما يمكن لكبار السن إنفاقها على الأدوية والمرافق.
وبتسجيل قيمة تبرعات أكثر من ستة ملايين دولار في اليوم الأول، فإن ذلك يعني أن نحو 200 ألف شخص قاموا بالتبرع للجيش بالأموال التي حصلوا عليها سابقاً بموجب ذلك البرنامج.واتخذ البنك إجراءات خاصة في أعقاب بدء الاجتياح الروسي، من بينها قصر السحوبات النقدية اليومية على 100 ألف هريفنا أوكرانية (حوالي 3339.13 دولار تقريباً)، مع حظر صرف العملات الأجنبية للمواطنين.
وحساب التبرعات الذي تم إطلاقه أخيراً، طبقاً لما أعلنه البنك الوطني الأوكراني، وهو حساب متعدد العملات، ويستقبل تبرعات من الشركاء الدوليين بعملات الدولار الأميركي واليورو والجنيه الاسترليني.كما يستقبل تبرعات من المواطنين والشركات والمؤسسات الأوكرانية بالعملة الوطنية الـ "هيرفنا".والجمعة، طلبت السلطات الأوكرانية تمويلاً طارئاً من صندوق النقد الدولي، وفق ما أعلنت عنه المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا، في بيان.
وعلى وقع تهديدات الحرب السابقة، سحب الأوكرانيون ما يصل إلى 5 بالمئة من أموالهم المودعة بالبنوك منذ بداية العام الجاري 2022، طبقاً لبيان صادر قبيل أيام عن البنك الوطني في أوكرانيا.وكانت العملة الأوكرانية الوطنية قد تراجعت لأدنى مستوى لها في سبع سنوات، قبيل أيام، بعد الاعتراف الروسي بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك.
وكالات
يُسارع الأوكرانيون في دعم احتياجات الجيش، وذلك من خلال جمع التبرعات عبر حساب رسمي تم إطلاقه منذ مساء اليوم الأول من بدء الاجتياح الروسي.وكشفت الحكومة الأوكرانية، اليوم السبت، عن حصيلة "ضخمة" للتحويلات خلال 24 ساعة فقط، من المواطنين بالعملة الوطنية هناك.
وبحسب البيانات التي أعلن عنها نائب رئيس الوزراء وزير التحول الرقمي في أوكرانيا ميخائيل فيدوروف، فإن التحويلات من المواطنين لدعم احتياجات الجيش بلغت 200 مليون هريفنا، أي ما يعادل أكثر من ستة ملايين دولار، وذلك في أقل من 24 ساعة.
ومنذ اليوم الأول للحرب، دعا الأوكرانيون سلطات البلاد إلى السماح لهم باستخدام الأموال التي حصلوا عليها للتطعيم ضد فيروس كورونا لاحتياجات الجيش، بموجب برنامج الدعم الإلكتروني الخاص.
ووافق البنك الأوكراني الوطني، الخميس على فتح حساب خاص من أجل جمع التبرعات.
وكانت الحكومة الأوكرانية قد أطلقت في وقت سابق برنامجا يحصل من خلاله المواطنون على دعم قيمته ألف هيرفنا (35 دولاراً تقريباً) للحاصلين على شهادة التطعيم ضد فيروس كورونا، بحيث يمكن لأي شخص يحمل شهادة تطعيم التسجيل والحصول على هذا الدعم، وإنفاق الأموال على الكتب والثقافة والرياضة والحفلات الموسيقية، لدعم هذه الصناعات، كما يمكن لكبار السن إنفاقها على الأدوية والمرافق.
وبتسجيل قيمة تبرعات أكثر من ستة ملايين دولار في اليوم الأول، فإن ذلك يعني أن نحو 200 ألف شخص قاموا بالتبرع للجيش بالأموال التي حصلوا عليها سابقاً بموجب ذلك البرنامج.واتخذ البنك إجراءات خاصة في أعقاب بدء الاجتياح الروسي، من بينها قصر السحوبات النقدية اليومية على 100 ألف هريفنا أوكرانية (حوالي 3339.13 دولار تقريباً)، مع حظر صرف العملات الأجنبية للمواطنين.
وحساب التبرعات الذي تم إطلاقه أخيراً، طبقاً لما أعلنه البنك الوطني الأوكراني، وهو حساب متعدد العملات، ويستقبل تبرعات من الشركاء الدوليين بعملات الدولار الأميركي واليورو والجنيه الاسترليني.كما يستقبل تبرعات من المواطنين والشركات والمؤسسات الأوكرانية بالعملة الوطنية الـ "هيرفنا".والجمعة، طلبت السلطات الأوكرانية تمويلاً طارئاً من صندوق النقد الدولي، وفق ما أعلنت عنه المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا، في بيان.
وعلى وقع تهديدات الحرب السابقة، سحب الأوكرانيون ما يصل إلى 5 بالمئة من أموالهم المودعة بالبنوك منذ بداية العام الجاري 2022، طبقاً لبيان صادر قبيل أيام عن البنك الوطني في أوكرانيا.وكانت العملة الأوكرانية الوطنية قد تراجعت لأدنى مستوى لها في سبع سنوات، قبيل أيام، بعد الاعتراف الروسي بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك.