حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الجمعة، من تداعيات "كارثية"، في حال تفجر الأزمة "الروسية - الأوكرانية" واندلاع حرب.
وجاءت تحذيرات غوتيريش، خلال افتتاح مؤتمر ميونيخ السنوي للأمن الذي لا تحضره موسكو هذا العام.
وقال المسؤول الأممي "مع انتشار كثيف لجنود روس في محيط أوكرانيا، أشعر بقلق بالغ بشأن تصاعد التوترات وازدياد التكهنات بشأن نزاع عسكري في أوروبا" مضيفا أنه إذا حصل ذلك "سيكون الأمر كارثيا".
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على "عدم وجود بديل عن الدبلوماسية" لأجل تسوية الأزمة الحالية.
وتخشى الدول الغربية قيام روسيا بنشر نحو 150 ألف جندي من قواتها، بما في ذلك حوالي 60 في المئة من إجمالي قوات روسيا البرية، قرب الحدود الأوكرانية، فيما يصر الكرملين على عدم وجود أي خطط لغزو أوكرانيا.
لكن موسكو طالبت الولايات المتحدة وحلفاؤها يبقون أوكرانيا والجمهوريات السوفيتية السابقة الأخرى، خارج الناتو، وعدم نشر أسلحة في أوكرانيا وكذلك سحب قوات الحلف من أوروبا الشرقية.
ورفضت واشنطن وحلفاؤها بشكل قاطع، المطالب الروسية، وهددت موسكو باتخاذ "إجراءات عسكرية تقنية" غير محددة إذا استمر الغرب في المماطلة.
وتجري روسيا تدريبات مكثفة لقواتها النووية الاستراتيجية بشكل سنوي، لكن المناورات المخطط إطلاقها السبت تشمل بشكل واضح أسطول البحر الأسود، الذي يتمركز في قبالة شبه جزيرة القرم، الذي أعلنت روسيا ضمه من أوكرانيا عام 2014.
وكالات
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الجمعة، من تداعيات "كارثية"، في حال تفجر الأزمة "الروسية - الأوكرانية" واندلاع حرب.
وجاءت تحذيرات غوتيريش، خلال افتتاح مؤتمر ميونيخ السنوي للأمن الذي لا تحضره موسكو هذا العام.
وقال المسؤول الأممي "مع انتشار كثيف لجنود روس في محيط أوكرانيا، أشعر بقلق بالغ بشأن تصاعد التوترات وازدياد التكهنات بشأن نزاع عسكري في أوروبا" مضيفا أنه إذا حصل ذلك "سيكون الأمر كارثيا".
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على "عدم وجود بديل عن الدبلوماسية" لأجل تسوية الأزمة الحالية.
وتخشى الدول الغربية قيام روسيا بنشر نحو 150 ألف جندي من قواتها، بما في ذلك حوالي 60 في المئة من إجمالي قوات روسيا البرية، قرب الحدود الأوكرانية، فيما يصر الكرملين على عدم وجود أي خطط لغزو أوكرانيا.
لكن موسكو طالبت الولايات المتحدة وحلفاؤها يبقون أوكرانيا والجمهوريات السوفيتية السابقة الأخرى، خارج الناتو، وعدم نشر أسلحة في أوكرانيا وكذلك سحب قوات الحلف من أوروبا الشرقية.
ورفضت واشنطن وحلفاؤها بشكل قاطع، المطالب الروسية، وهددت موسكو باتخاذ "إجراءات عسكرية تقنية" غير محددة إذا استمر الغرب في المماطلة.
وتجري روسيا تدريبات مكثفة لقواتها النووية الاستراتيجية بشكل سنوي، لكن المناورات المخطط إطلاقها السبت تشمل بشكل واضح أسطول البحر الأسود، الذي يتمركز في قبالة شبه جزيرة القرم، الذي أعلنت روسيا ضمه من أوكرانيا عام 2014.