سلالة جديدة متحورة من متحور "أوميكرون"، أصبحت تنتشر في الدنمارك والمملكة المتحدة، مع امتلاكها العديد من الطفرات نفسها الموجودة في "أوميكرون".
ويطلق على السلالة الجديدة (BA.2)، والتي لا تزال أعداد الإصابة بها أقل من تلك المرتبطة بـ"أوميكرون"، حتى الآن.
وأظهرت بيانات لوكالة الأمن الصحي البريطانية، أن السلالة الجديدة لديها القدرة على الانتشار بشكل أسرع من أوميكرون، إلا أن العلماء أوضحوا أنه لا توجد دلائل حتى الآن، تشير إلى أنها أكثر شدة أو خطورة منه.
وكشف معهد (Wellcome Sanger)، الذي ينتج خرائط لمتحورات كورونا المنتشرة في المملكة المتحدة، أن BA.2 أصبحت الآن أكثر شيوعا من السلالة دلتا، وفق ما ذكرت صحيفة "صن" البريطانية.
كما وجدت دراسات في الدنمارك، حيث تشكل الإصابات بالمتحور الجديد أكثر من نصف حالات "أوميكرون"، أنه لا توجد فروقات بين (BA.2) وأوميكرون من حيث مخاطر الاستشفاء.
وأوضحت أن السلالة المتحورة من أوميكرون، لا يبدو أنها تسبب مرضا أكثر خطورة من أوميكرون الأصلي، وهو أكثر شبها بنزلة البرد لدى معظم الناس، خاصة الملقحين.
وكالات
ويطلق على السلالة الجديدة (BA.2)، والتي لا تزال أعداد الإصابة بها أقل من تلك المرتبطة بـ"أوميكرون"، حتى الآن.
وأظهرت بيانات لوكالة الأمن الصحي البريطانية، أن السلالة الجديدة لديها القدرة على الانتشار بشكل أسرع من أوميكرون، إلا أن العلماء أوضحوا أنه لا توجد دلائل حتى الآن، تشير إلى أنها أكثر شدة أو خطورة منه.
وكشف معهد (Wellcome Sanger)، الذي ينتج خرائط لمتحورات كورونا المنتشرة في المملكة المتحدة، أن BA.2 أصبحت الآن أكثر شيوعا من السلالة دلتا، وفق ما ذكرت صحيفة "صن" البريطانية.
كما وجدت دراسات في الدنمارك، حيث تشكل الإصابات بالمتحور الجديد أكثر من نصف حالات "أوميكرون"، أنه لا توجد فروقات بين (BA.2) وأوميكرون من حيث مخاطر الاستشفاء.
وأوضحت أن السلالة المتحورة من أوميكرون، لا يبدو أنها تسبب مرضا أكثر خطورة من أوميكرون الأصلي، وهو أكثر شبها بنزلة البرد لدى معظم الناس، خاصة الملقحين.
وكالات