بالتزامن مع تراجع الآمال المحيطة بالمفاوضات النووية الإيرانية، لوحت واشنطن خلال الأيام الماضية بخيارات أخرى موجودة على الطاولة، في حال فشلت الطرق الدبلوماسية.
وفي هذا السياق أكد كينيث ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأميركية، أن بلاده لديها مجموعة متنوعة وقوية جداً من الخيارات العسكرية "لردع" إيران.
طهران وإساءة التقدير!
كما أضاف في مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز مساء أمس الخميس "أنه إذا كانت طهران تعتقد أن بإمكانها مواصلة هجماتها في العراق وسوريا، وكذلك إجراء مفاوضات نووية معنا دون جدوى فإنها تسيء تقدير إمكاناتنا للغاية".
إلى ذلك، أوضح أن عمليات تحليق قاذفات استراتيجية أميركية مؤخرا في المنطقة بالاشتراك مع مقاتلات من دول أخرى، كانت تهدف إلى "توصيل رسالة إلى طهران".
ووصف ماكنزي التهديد الإيراني بأنه الأكبر في المنطقة.
بدوره، تحدث وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، مساء أمس في بداية الاجتماع مع نظيره الإسرائيلي بيني غانتس، عن استعداد الرئيس جو بايدن "للانتقال إلى خيارات أخرى، إذا أخفقت السياسة الأميركية الحالية الخاصة بإيران"، في إشارة إلى المفاوضات النووية الجارية في العاصمة النمساوية فيينا.
تأتي تلك التصريحات مع تنامي فرص إخفاق المباحثات النووية، ومع تفاقم قلق مسؤولين أميركيين منذ وقت طويل، بحسب وكالة رويترز، إزاء قدرة الولايات المتحدة على تحديد مكان أجزاء برنامج التسلح النووي الإيراني المتناثرة، وتدميرها عند إنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة.
على الرغم من أن بيل بيرنز مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، أشار مطلع الأسبوع إلى أن الوكالة لا تعتقد أن المرشد الإيراني، علي خامنئي، قرر المضي في تصنيع سلاح نووي، لكنه أكد في آن أن طهران حققت تقدما في القدرة على تخصيب اليورانيوم، بما يقربها من امتلاك المواد الانشطارية اللازمة لصنع القنبلة النووية.
العربية
بالتزامن مع تراجع الآمال المحيطة بالمفاوضات النووية الإيرانية، لوحت واشنطن خلال الأيام الماضية بخيارات أخرى موجودة على الطاولة، في حال فشلت الطرق الدبلوماسية.
وفي هذا السياق أكد كينيث ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأميركية، أن بلاده لديها مجموعة متنوعة وقوية جداً من الخيارات العسكرية "لردع" إيران.
طهران وإساءة التقدير!
كما أضاف في مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز مساء أمس الخميس "أنه إذا كانت طهران تعتقد أن بإمكانها مواصلة هجماتها في العراق وسوريا، وكذلك إجراء مفاوضات نووية معنا دون جدوى فإنها تسيء تقدير إمكاناتنا للغاية".
إلى ذلك، أوضح أن عمليات تحليق قاذفات استراتيجية أميركية مؤخرا في المنطقة بالاشتراك مع مقاتلات من دول أخرى، كانت تهدف إلى "توصيل رسالة إلى طهران".
ووصف ماكنزي التهديد الإيراني بأنه الأكبر في المنطقة.
بدوره، تحدث وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، مساء أمس في بداية الاجتماع مع نظيره الإسرائيلي بيني غانتس، عن استعداد الرئيس جو بايدن "للانتقال إلى خيارات أخرى، إذا أخفقت السياسة الأميركية الحالية الخاصة بإيران"، في إشارة إلى المفاوضات النووية الجارية في العاصمة النمساوية فيينا.
تأتي تلك التصريحات مع تنامي فرص إخفاق المباحثات النووية، ومع تفاقم قلق مسؤولين أميركيين منذ وقت طويل، بحسب وكالة رويترز، إزاء قدرة الولايات المتحدة على تحديد مكان أجزاء برنامج التسلح النووي الإيراني المتناثرة، وتدميرها عند إنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة.
على الرغم من أن بيل بيرنز مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، أشار مطلع الأسبوع إلى أن الوكالة لا تعتقد أن المرشد الإيراني، علي خامنئي، قرر المضي في تصنيع سلاح نووي، لكنه أكد في آن أن طهران حققت تقدما في القدرة على تخصيب اليورانيوم، بما يقربها من امتلاك المواد الانشطارية اللازمة لصنع القنبلة النووية.