تُستأنف غدا الخميس المحادثات الأمريكية الإيرانية غير المباشرة بخصوص إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 في فيينا.
ورجح وزير الخارجية الفرنسي اليوم الأربعاء أن تتواصل المحادثات، لكنه عبر عن قلقه من أن تكون إيران تماطل لكسب الوقت.
واعتبر جان إيف لودريان أن "عناصر المناقشة التي استؤنفت غير مشجعة لأننا نشعر أن الإيرانيين يريدون أن يجعلوها تستمر، وكلما طالت مدة المحادثات زاد تراجعهم عن التزاماتهم... واقتربوا أكثر من قدرتهم على امتلاك سلاح نووي".
وفي سياق متصل، كتب إنريكي مورا الذي يترأس المحادثات على تويتر "الجولة السابعة من المحادثات ستتواصل غدا الخميس في فيينا بعد مشاورات في عواصم (الدول الأطراف) وما بينها. وستنعقد (خلال المحادثات) لجنة مشتركة وستجرى عدد من الاتصالات الثنائية والمتعددة الأطراف".
من جانبها، حثت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس إيران اليوم الأربعاء على العودة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015 قائلة إنها "آخر فرصة" أمامها لمعاودة الالتزام به.
وقالت لمؤسسة تشاتام هاوس للأبحاث "هذه حقا آخر فرصة لإيران للعودة إلى الاتفاق وأنا أحثهم بشدة على القيام بذلك لأننا مصممون على العمل مع حلفائنا لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية".
وأضافت "لذا يجب عليهم العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، لأن من مصلحتهم القيام بذلك" في إشارة إلى الاتفاق النووي.
وبموجب اتفاق 2015 الذي أبرمته طهران وست قوى كبرى، اتخذت إيران خطوات للحد من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وتهدف المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في فيينا إلى حث الجانبين على استئناف الامتثال للاتفاق. وتدور المحادثات بين الجانبين عبر دبلوماسيين آخرين بسبب رفض طهران إجراء محادثات مباشرة مع واشنطن.
وتوقفت المحادثات يوم الجمعة الماضي، حيث عبر مسؤولون أوروبيون وأمريكيون عن استيائهم إزاء المطالب الواسعة للحكومة الإيرانية الجديدة.
وتنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية وتقول إنها لا ترغب إلا في امتلاك التكنولوجيا النووية من أجل الأغراض السلمية.
وكان كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني قد صرح لوسائل إعلام إيرانية أثناء زيارته إلى موسكو قائلا "سنواصل المحادثات يوم الخميس... وننتظر خطوات عملية من جانب الغرب".
وكالات
تُستأنف غدا الخميس المحادثات الأمريكية الإيرانية غير المباشرة بخصوص إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 في فيينا.
ورجح وزير الخارجية الفرنسي اليوم الأربعاء أن تتواصل المحادثات، لكنه عبر عن قلقه من أن تكون إيران تماطل لكسب الوقت.
واعتبر جان إيف لودريان أن "عناصر المناقشة التي استؤنفت غير مشجعة لأننا نشعر أن الإيرانيين يريدون أن يجعلوها تستمر، وكلما طالت مدة المحادثات زاد تراجعهم عن التزاماتهم... واقتربوا أكثر من قدرتهم على امتلاك سلاح نووي".
وفي سياق متصل، كتب إنريكي مورا الذي يترأس المحادثات على تويتر "الجولة السابعة من المحادثات ستتواصل غدا الخميس في فيينا بعد مشاورات في عواصم (الدول الأطراف) وما بينها. وستنعقد (خلال المحادثات) لجنة مشتركة وستجرى عدد من الاتصالات الثنائية والمتعددة الأطراف".
من جانبها، حثت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس إيران اليوم الأربعاء على العودة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015 قائلة إنها "آخر فرصة" أمامها لمعاودة الالتزام به.
وقالت لمؤسسة تشاتام هاوس للأبحاث "هذه حقا آخر فرصة لإيران للعودة إلى الاتفاق وأنا أحثهم بشدة على القيام بذلك لأننا مصممون على العمل مع حلفائنا لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية".
وأضافت "لذا يجب عليهم العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، لأن من مصلحتهم القيام بذلك" في إشارة إلى الاتفاق النووي.
وبموجب اتفاق 2015 الذي أبرمته طهران وست قوى كبرى، اتخذت إيران خطوات للحد من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وتهدف المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في فيينا إلى حث الجانبين على استئناف الامتثال للاتفاق. وتدور المحادثات بين الجانبين عبر دبلوماسيين آخرين بسبب رفض طهران إجراء محادثات مباشرة مع واشنطن.
وتوقفت المحادثات يوم الجمعة الماضي، حيث عبر مسؤولون أوروبيون وأمريكيون عن استيائهم إزاء المطالب الواسعة للحكومة الإيرانية الجديدة.
وتنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية وتقول إنها لا ترغب إلا في امتلاك التكنولوجيا النووية من أجل الأغراض السلمية.
وكان كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني قد صرح لوسائل إعلام إيرانية أثناء زيارته إلى موسكو قائلا "سنواصل المحادثات يوم الخميس... وننتظر خطوات عملية من جانب الغرب".