أبدى دبلوماسيون أوروبيون خيبة أملهم اليوم الجمعة بعد أيام على استئناف مفاوضات فيينا حول البرنامج النووي الإيراني.
وقال الدبلوماسيون إن "طهران تتراجع عن كل التسويات التي تم التوصل إليها بصعوبة" خلال الجولة الأولى من المفاوضات.
من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن "ما لا تستطيع إيران فعله هو الإبقاء على الوضع الراهن الذي يتيح لها تطوير برنامجها النووي وفي الوقت نفسه التسويف" على طاولة المفاوضات.
وحذّر الوزير الأميركي من أنّ استمرار "هذا الأمر لن يكون ممكناً"، مشدّداً على أنّ الأوروبيين يوافقونه هذا الرأي.
وخرجت الجهات المفاوضة في جوان مع أمل في التوصل إلى نتيجة وشيكة، لكن وصول الرئيس المحافظ إبراهيم رئيسي إلى الرئاسة الإيرانية غيّر المعطيات.
وعرض الاتفاق على طهران رفع جزء من العقوبات التي تخنق اقتصادها مقابل خفض جذري في برنامجها النووي، ووضعه تحت رقابة صارمة من الأمم المتحدة.
والخميس أعلن كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري أنه قدم اقتراحين، "أحدهما حول رفع العقوبات" والآخر يتعلق "بالأنشطة النووية".
وفي اتصال هاتفي مع نظيره الأوروبي جوزيب بوريل، وصف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان "عملية التفاوض بأنها جيدة لكنها عموما بطيئة"، بحسب موقع الخارجية الإيرانية.
وقال عبد اللهيان "نعتقد أنه يمكن التوصل الى اتفاق جيد، لكن ذلك يستدعي تغييرا في مقاربة بعض الأطراف الذين عليهم التخلي عن تصريحاتهم ذات الطابع التهديدي واختيار وثائق تركز على التعاون والاحترام المتبادل والنتائج".
وتبنت إيران موقفا متصلبا من خلال المطالبة برفع جميع العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منذ عام 2017، بما في ذلك تلك التي لا علاقة لها ببرنامجها النووي، وذلك في عملية يمكن التحقق منها".
ومنذ عام 2019، انتهكت إيران العديد من قيود الاتفاق الذي كان يهدف إلى إطالة أمد الفترة التي تحتاجها لإنتاج ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع قنبلة نووية. وتقول إيران إنها تسعى لتخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية فقط.
وتُستأنف المحادثات الأسبوع المقبل لمعرفة ما إذا أمكن التغلب على الخلافات بينالمتفاوضين، خاصة بعد أن أرجأت الجولة السابعة بين طهران والولايات المتحدة الأميركية بشأن إحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015 اليوم الجمعة، للسماح بعقد اجتماع لباقي الدول الأطراف في الاتفاق.
وكالات
أبدى دبلوماسيون أوروبيون خيبة أملهم اليوم الجمعة بعد أيام على استئناف مفاوضات فيينا حول البرنامج النووي الإيراني.
وقال الدبلوماسيون إن "طهران تتراجع عن كل التسويات التي تم التوصل إليها بصعوبة" خلال الجولة الأولى من المفاوضات.
من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن "ما لا تستطيع إيران فعله هو الإبقاء على الوضع الراهن الذي يتيح لها تطوير برنامجها النووي وفي الوقت نفسه التسويف" على طاولة المفاوضات.
وحذّر الوزير الأميركي من أنّ استمرار "هذا الأمر لن يكون ممكناً"، مشدّداً على أنّ الأوروبيين يوافقونه هذا الرأي.
وخرجت الجهات المفاوضة في جوان مع أمل في التوصل إلى نتيجة وشيكة، لكن وصول الرئيس المحافظ إبراهيم رئيسي إلى الرئاسة الإيرانية غيّر المعطيات.
وعرض الاتفاق على طهران رفع جزء من العقوبات التي تخنق اقتصادها مقابل خفض جذري في برنامجها النووي، ووضعه تحت رقابة صارمة من الأمم المتحدة.
والخميس أعلن كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري أنه قدم اقتراحين، "أحدهما حول رفع العقوبات" والآخر يتعلق "بالأنشطة النووية".
وفي اتصال هاتفي مع نظيره الأوروبي جوزيب بوريل، وصف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان "عملية التفاوض بأنها جيدة لكنها عموما بطيئة"، بحسب موقع الخارجية الإيرانية.
وقال عبد اللهيان "نعتقد أنه يمكن التوصل الى اتفاق جيد، لكن ذلك يستدعي تغييرا في مقاربة بعض الأطراف الذين عليهم التخلي عن تصريحاتهم ذات الطابع التهديدي واختيار وثائق تركز على التعاون والاحترام المتبادل والنتائج".
وتبنت إيران موقفا متصلبا من خلال المطالبة برفع جميع العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منذ عام 2017، بما في ذلك تلك التي لا علاقة لها ببرنامجها النووي، وذلك في عملية يمكن التحقق منها".
ومنذ عام 2019، انتهكت إيران العديد من قيود الاتفاق الذي كان يهدف إلى إطالة أمد الفترة التي تحتاجها لإنتاج ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع قنبلة نووية. وتقول إيران إنها تسعى لتخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية فقط.
وتُستأنف المحادثات الأسبوع المقبل لمعرفة ما إذا أمكن التغلب على الخلافات بينالمتفاوضين، خاصة بعد أن أرجأت الجولة السابعة بين طهران والولايات المتحدة الأميركية بشأن إحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015 اليوم الجمعة، للسماح بعقد اجتماع لباقي الدول الأطراف في الاتفاق.