حذّرت منظمة الصحة العالمية، أمس الإثنين، من أن السلالة «أوميكرون» المتحورة من فيروس كورونا تشكل خطراً عالميا «مرتفعا للغاية» مع تسجيل المزيد من الدول حالات إصابة، مما أدى إلى إغلاق حدود، وجدد المخاوف بشأن انتعاش الاقتصاد العالمي من جائحة كوفيد-19 المستمرة منذ عامين.
ويقول علماء إن الأمر قد يستغرق أسابيع لمعرفة مدى شدة أوميكرون الذي اكتشف أول مرة في دول جنوب القارة الأفريقية.
وأثار ظهوره رد فعل عالميا قويا، حيث فرضت دول قيودا على السفر وقيودا أخرى خوفا من انتشاره السريع حتى بين من تلقوا اللقاحات المضادة لكوفيد-19.
وخسرت أسواق الأسهم العالمية نحو تريليوني دولار من قيمتها السوقية يوم الجمعة بسبب فزع المستثمرين، لكن الأسواق هدأت بعض الشيء أمس حتى بعد أن قالت اليابان، ثالث أكبر اقتصاد في العالم، إنها ستغلق حدودها.
وأشاد وزراء الصحة في مجموعة السبع في جنوب أفريقيا، أمس، بالعمل الذي قامت به في اكتشاف المتحور الجديد، وقالوا إنهم سيعملون معا لمراقبة السلالة.
وأضاف بيان مشترك صدر بعد اجتماع افتراضي للوزراء: «كان هناك دعم قوي لإنشاء شبكة دولية لمراقبة مسببات الأمراض في إطار منظمة الصحة العالمية». وأضاف الوزراء أنهم يدركون الأهمية الاستراتيجية لضمان الحصول على اللقاحات، وسوف يمضون قدما في التزامات التبرع
.وحذرت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة في توصية فنية للدول الأعضاء وعددها 194 دولة من أن «تقييم مجمل الخطر العالمي المتعلق بأوميكرون مرتفع للغاية». وحذرت من «عواقب وخيمة في بعض المناطق». وقالت إنه لم تسجل وفيات مرتبطة بالمتحور الجديد حتى الآن.
وقال خبير في الأمراض المعدية في جنوب أفريقيا إن أوميكرون يبدو أسرع انتشارا من المتحورات السابقة بما في ذلك بين المحصنين سواء بالتطعيم أو بإصابة سابقة بكوفيد-19
.وقال الخبير سليم عبد الكريم إن من المتوقع أن تشهد جنوب أفريقيا ارتفاعا بحالات الإصابة إلى أكثر من 10 آلاف يوميا هذا الأسبوع، مقارنة مع 2858، الأحد، ونحو 300 حالة قبل نحو أسبوعين. لكنه أضاف أن من السابق لأوانه قول ما إذا كانت الأعراض أكثر حدة. وأضاف أن لقاحات كوفيد-19 الحالية من المرجح أن تكون فعالة في الحماية من الأعراض الشديدة لسلالة أوميكرون.
ورصدت البرتغال 13 حالة إصابة بأوميكرون في أحد أندية كرة القدم في لشبونة. وأعلنت اسكتلندا والنمسا وسويسرا وإسبانيا وألمانيا كذلك رصد حالات. وأعلنت ولاية هيسن الألمانية اكتشاف أربع حالات اشتباه أخرى لإصابات بالمتحور الجديد. جاء ذلك وفقا لما أكدته وزارة الشؤون الاجتماعية في الولاية، الإثنين. وأشارت الوزارة إلى أن الأشخاص المصابين موجودون في الحجر.
وفرضت عدد من الدول قيودا على السفر من بينها اليابان التي وصفت حظر دخول الأجانب بأنه إجراء وقائي
.وقال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا: «هذه إجراءات مؤقتة استثنائية نتخذها لدواعي السلامة حتى ترد معلومات أوضح عن المتحور أوميكرون». وقال وزير الصحة شيجيوكي جوتو إن الفحوص ستُظهر ما إذا كان مسافر قادم من ناميبيا هو أول حالة إصابة بأوميكرون في اليابان.
وكالات
حذّرت منظمة الصحة العالمية، أمس الإثنين، من أن السلالة «أوميكرون» المتحورة من فيروس كورونا تشكل خطراً عالميا «مرتفعا للغاية» مع تسجيل المزيد من الدول حالات إصابة، مما أدى إلى إغلاق حدود، وجدد المخاوف بشأن انتعاش الاقتصاد العالمي من جائحة كوفيد-19 المستمرة منذ عامين.
ويقول علماء إن الأمر قد يستغرق أسابيع لمعرفة مدى شدة أوميكرون الذي اكتشف أول مرة في دول جنوب القارة الأفريقية.
وأثار ظهوره رد فعل عالميا قويا، حيث فرضت دول قيودا على السفر وقيودا أخرى خوفا من انتشاره السريع حتى بين من تلقوا اللقاحات المضادة لكوفيد-19.
وخسرت أسواق الأسهم العالمية نحو تريليوني دولار من قيمتها السوقية يوم الجمعة بسبب فزع المستثمرين، لكن الأسواق هدأت بعض الشيء أمس حتى بعد أن قالت اليابان، ثالث أكبر اقتصاد في العالم، إنها ستغلق حدودها.
وأشاد وزراء الصحة في مجموعة السبع في جنوب أفريقيا، أمس، بالعمل الذي قامت به في اكتشاف المتحور الجديد، وقالوا إنهم سيعملون معا لمراقبة السلالة.
وأضاف بيان مشترك صدر بعد اجتماع افتراضي للوزراء: «كان هناك دعم قوي لإنشاء شبكة دولية لمراقبة مسببات الأمراض في إطار منظمة الصحة العالمية». وأضاف الوزراء أنهم يدركون الأهمية الاستراتيجية لضمان الحصول على اللقاحات، وسوف يمضون قدما في التزامات التبرع
.وحذرت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة في توصية فنية للدول الأعضاء وعددها 194 دولة من أن «تقييم مجمل الخطر العالمي المتعلق بأوميكرون مرتفع للغاية». وحذرت من «عواقب وخيمة في بعض المناطق». وقالت إنه لم تسجل وفيات مرتبطة بالمتحور الجديد حتى الآن.
وقال خبير في الأمراض المعدية في جنوب أفريقيا إن أوميكرون يبدو أسرع انتشارا من المتحورات السابقة بما في ذلك بين المحصنين سواء بالتطعيم أو بإصابة سابقة بكوفيد-19
.وقال الخبير سليم عبد الكريم إن من المتوقع أن تشهد جنوب أفريقيا ارتفاعا بحالات الإصابة إلى أكثر من 10 آلاف يوميا هذا الأسبوع، مقارنة مع 2858، الأحد، ونحو 300 حالة قبل نحو أسبوعين. لكنه أضاف أن من السابق لأوانه قول ما إذا كانت الأعراض أكثر حدة. وأضاف أن لقاحات كوفيد-19 الحالية من المرجح أن تكون فعالة في الحماية من الأعراض الشديدة لسلالة أوميكرون.
ورصدت البرتغال 13 حالة إصابة بأوميكرون في أحد أندية كرة القدم في لشبونة. وأعلنت اسكتلندا والنمسا وسويسرا وإسبانيا وألمانيا كذلك رصد حالات. وأعلنت ولاية هيسن الألمانية اكتشاف أربع حالات اشتباه أخرى لإصابات بالمتحور الجديد. جاء ذلك وفقا لما أكدته وزارة الشؤون الاجتماعية في الولاية، الإثنين. وأشارت الوزارة إلى أن الأشخاص المصابين موجودون في الحجر.
وفرضت عدد من الدول قيودا على السفر من بينها اليابان التي وصفت حظر دخول الأجانب بأنه إجراء وقائي
.وقال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا: «هذه إجراءات مؤقتة استثنائية نتخذها لدواعي السلامة حتى ترد معلومات أوضح عن المتحور أوميكرون». وقال وزير الصحة شيجيوكي جوتو إن الفحوص ستُظهر ما إذا كان مسافر قادم من ناميبيا هو أول حالة إصابة بأوميكرون في اليابان.