قال البشير الجويني باحث في العلاقات الدولية انه "سواء صح خبر رفض ترشح سيف الإسلام القذافي للانتخابات الرئاسية القادمة او لا(خاصة في ظل سحبه بعد إدراجه على موقع المفوضية العليا للانتخابات) سيكون له تبعات خاصة في ظل الجدل المتزايد.
وعلق الجويني في تصريحه لـ "الصباح نيوز" ان العملية الانتخابية في ليبيا هي الحل الوحيد لفض كل الخلافات وان المضي في العملية بقوانين ليس عليها توافق واسع يفضي إلى مزيد من تعميق الشرخ والخلاف"، مشيرا الى "ان المفوضية تتجاوز دورها الفني وتقوم بإجراءات قد تحمل ليبيا ثمنها".
وافاد الباحث في العلاقات الدولية بانه مازال وقت (قصير جدا لكنه كاف) للتوافق على حد ادنى من القوانين التوافقية عبر حوار يجمع ابرز الفاعلين المؤثرين، مشددا على ضرورة التمييز بين الانتخابات كمطلب يجمع عليه كل الليبيين وبين القوانين المنظمة لها التي هي محل نزاع شديد، مؤكدا ان تأخير اوتأجيل الانتخابات أفضل من انتخابات ليس عليها اجماع ولا يمكن ضمان احترام الجميع لنتائجها خاصة في ظل الانقسام الشديد والحاد للشارع في ليبيا.
وكانت المفوضية العليا للانتخابات، اليوم الاثنين، سحبت خبر رفض ترشح سيف الإسلام القذافي للانتخابات الرئاسية القادمة بعد نشره باقل ساعة.
ويعد سحب خبر قرار رفض ترشح سيف الإسلام القذافي هو الخبر الثاني الذي يسحب في أقل من 48 ساعة، والخبر الثالث الذي تسحبه المفوضية من على صفحتها الرسمية في اقل من ثلاثة أيام والمتعلق بشروط الترشح.
جهاد الكلبوسي
قال البشير الجويني باحث في العلاقات الدولية انه "سواء صح خبر رفض ترشح سيف الإسلام القذافي للانتخابات الرئاسية القادمة او لا(خاصة في ظل سحبه بعد إدراجه على موقع المفوضية العليا للانتخابات) سيكون له تبعات خاصة في ظل الجدل المتزايد.
وعلق الجويني في تصريحه لـ "الصباح نيوز" ان العملية الانتخابية في ليبيا هي الحل الوحيد لفض كل الخلافات وان المضي في العملية بقوانين ليس عليها توافق واسع يفضي إلى مزيد من تعميق الشرخ والخلاف"، مشيرا الى "ان المفوضية تتجاوز دورها الفني وتقوم بإجراءات قد تحمل ليبيا ثمنها".
وافاد الباحث في العلاقات الدولية بانه مازال وقت (قصير جدا لكنه كاف) للتوافق على حد ادنى من القوانين التوافقية عبر حوار يجمع ابرز الفاعلين المؤثرين، مشددا على ضرورة التمييز بين الانتخابات كمطلب يجمع عليه كل الليبيين وبين القوانين المنظمة لها التي هي محل نزاع شديد، مؤكدا ان تأخير اوتأجيل الانتخابات أفضل من انتخابات ليس عليها اجماع ولا يمكن ضمان احترام الجميع لنتائجها خاصة في ظل الانقسام الشديد والحاد للشارع في ليبيا.
وكانت المفوضية العليا للانتخابات، اليوم الاثنين، سحبت خبر رفض ترشح سيف الإسلام القذافي للانتخابات الرئاسية القادمة بعد نشره باقل ساعة.
ويعد سحب خبر قرار رفض ترشح سيف الإسلام القذافي هو الخبر الثاني الذي يسحب في أقل من 48 ساعة، والخبر الثالث الذي تسحبه المفوضية من على صفحتها الرسمية في اقل من ثلاثة أيام والمتعلق بشروط الترشح.