يتوقع أن تنطلق في العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم السبت تظاهرات رافضة لقرارات القائد العام للقوات المسلحة عبدالفتاح البرهان، التي أصدرها في الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي بحل مجلسي السيادة و الوزراء وإعلان حالة الطوارئ.
فقد دعت تنسيقيات" لجان المقاومة في الخرطوم" إلى تسيير تظاهرات تحت مسمى "مليونيات الغضب" لإسقاط المجلس العسكري، وذلك بعد يومين من إعلان البرهان تشكيل مجلس سيادة جديد، تزامناً مع أنباء حول اعتذار هنود آبيا كدوف عن شغل منصب رئيس الحكومة المقبلة، بعد ضغوط تعرض لها بحسب مصادر مطلعة للعربية/ الحدث.
فيما أعلنت السلطات إغلاق جميع جسور ولاية الخرطوم عدا ثلاثة بعد الثانية عشرة من اليوم، بحسب ما نقل التلفزيون الرسمي مساء أمس.
دعوات التظاهر
يذكر أن أولى دعوات التظاهر أطلقتها لجان مقاومة الخرطوم في الثامن من الشهر الجاري (نوفمبر 2021) قبل أن يؤيدها تجمع المهنيين في ذات اليوم، بالإعلان عن جدول تصعيدي.
كما حث المبعوث الأممي فولكر بيرتس، مجددا قوات الأمن على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واحترام الحق في التجمع السلمي وحرية التعبير.
إلى ذلك، دعا الجيش إلى اتخاذ إجراءات أخرى للحدّ من التصعيد وبناء الثقة، بما في ذلك إعادة الحرية الكاملة لرئيس الحكومة المنحلة عبد الله حمدوك والإفراج عن المعتقلين السياسيين وإعادة خدمة الإنترنت والامتناع عن اتخاذ المزيد من الإجراءات الأحادية الجانب التي تتعارض مع روح الشراكة الانتقالية.
إدانة دولية لتشكيل المجلس السيادي
أتت تلك الدعوات بعد أن نددت الولايات المتحدة ودول أوروبية عدة أمس الجمعة بتشكيل مجلس سيادة انتقالي جديد استُبعد منه ممثلو تحالف "قوى الحرية والتغيير" الذي يُطالب بنقل السلطة إلى المدنيين.
العربية.نت
يتوقع أن تنطلق في العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم السبت تظاهرات رافضة لقرارات القائد العام للقوات المسلحة عبدالفتاح البرهان، التي أصدرها في الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي بحل مجلسي السيادة و الوزراء وإعلان حالة الطوارئ.
فقد دعت تنسيقيات" لجان المقاومة في الخرطوم" إلى تسيير تظاهرات تحت مسمى "مليونيات الغضب" لإسقاط المجلس العسكري، وذلك بعد يومين من إعلان البرهان تشكيل مجلس سيادة جديد، تزامناً مع أنباء حول اعتذار هنود آبيا كدوف عن شغل منصب رئيس الحكومة المقبلة، بعد ضغوط تعرض لها بحسب مصادر مطلعة للعربية/ الحدث.
فيما أعلنت السلطات إغلاق جميع جسور ولاية الخرطوم عدا ثلاثة بعد الثانية عشرة من اليوم، بحسب ما نقل التلفزيون الرسمي مساء أمس.
دعوات التظاهر
يذكر أن أولى دعوات التظاهر أطلقتها لجان مقاومة الخرطوم في الثامن من الشهر الجاري (نوفمبر 2021) قبل أن يؤيدها تجمع المهنيين في ذات اليوم، بالإعلان عن جدول تصعيدي.
كما حث المبعوث الأممي فولكر بيرتس، مجددا قوات الأمن على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واحترام الحق في التجمع السلمي وحرية التعبير.
إلى ذلك، دعا الجيش إلى اتخاذ إجراءات أخرى للحدّ من التصعيد وبناء الثقة، بما في ذلك إعادة الحرية الكاملة لرئيس الحكومة المنحلة عبد الله حمدوك والإفراج عن المعتقلين السياسيين وإعادة خدمة الإنترنت والامتناع عن اتخاذ المزيد من الإجراءات الأحادية الجانب التي تتعارض مع روح الشراكة الانتقالية.
إدانة دولية لتشكيل المجلس السيادي
أتت تلك الدعوات بعد أن نددت الولايات المتحدة ودول أوروبية عدة أمس الجمعة بتشكيل مجلس سيادة انتقالي جديد استُبعد منه ممثلو تحالف "قوى الحرية والتغيير" الذي يُطالب بنقل السلطة إلى المدنيين.