إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

تفاصيل القبض على الأسيرين الأخيرين الفارين من السجن الإسرائيلي

بعد مطاردة استمرت نحو أسبوعين، أعلنت إسرائيل، فجر الأحد، إلقاء القبض على آخر اثنين من الأسرى الفلسطينيين الستة الفارين من سجن جلبوع.

وأشارت إلى أنه تم إلقاء القبض على أيهم كممجي ومناضل نفيعات في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.

وعلق رئيس الوزراء ال​إسرائيل​ي ​نفتالي بينيت​، على العملية بقوله: "ما حدث هذا الصباح، عندما استكملت أجهزة الأمن إلقاء القبض على الهاربين الستة الذين فروا من ​سجن جلبوع​ يشكل مثالاً رائعًا، مع أنه بسيط، على الظاهرة التي تطرقت إليها للتو، حيث يعكس الفرار خللاً جسيمًا سواء من الناحية الاستخباراتية، أو العملياتية أو التنظيمية. لكن وبمجرد حدوث خلل ما، فإن الجميع يبادرون إلى إصلاحه قبل كل شيء. في المرحلة الأولى - أمام العدو، من أجل استعادة قوة الردع، ثم للقيام بإصلاح داخلي لكل ما يجب إصلاحه".

تفاصيل العملية الأمنية

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل العملية الأمنية التي نفذها الجيش الإسرائيلي فجر الاحد بجنين، وانتهت باعتقال آخر الفارين الستة من سجن جلبوع، الأسيرين أيهم كممجي ومناضل نفيعات.

وقالت مصادر في الجيش الإسرائيلي إن عملية القبض على الأسيرين تمت من قبل الشاباك و"لواء مناشيه" منطقة ⁧جنين في الجيش حيث حضر جميع قادة المنطقة الوسطى في غرفة العمليات الخاصة بالعملية.

دقيقة ومباغتة

وأضافت أن الأسيرين الفارين خرجا من المنزل بعد محاصرته واستسلما دون مقاومة، مشيرا إلى أن العملية كانت دقيقة ومباغتة.

وفي نفس السياق قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن "القوات الكبيرة التي دخلت جنين نفذت علانية عملية خداع للفت الأنظار، بينما في منطقة أخرى داهمت وحدة اليمام الخاصة والشاباك، بغطاء عسكري سرا، المبنى الذي تحصن فيه الأسيران في شرق جنين".

فيما ذكرت صحيفة "هارتس" العبرية، أن "جهاز الشاباك كانت لديه معلومات دقيقة عن وجود الأسيرين في المنزل منذ أيام، وعندما تم التأكد من تلك المعلومات بدأ تنفيذ العملية".

هروب الأسيرين إلى جنين

وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إلى أنه "كان هناك اعتقاد أن الأمر قد يستغرق بضعة أشهر، وأن هروب الأسيرين إلى جنين سيكون أكثر تعقيدا، لكن عملية مشتركة للجيش والشاباك والشرطة بمعلومات دقيقة للغاية أنهت العملية".

وأضافت أن الجيش الإسرائيلي سبق ونشر بطاريات القبة الحديدية وتم وضعها في حالة تأهب خوفا من صواريخ قد تطلقها حركة الجهاد الإسلامي بعد اعتقال الأسيرين في جنين.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، فجر  الأحد، اعتقال الأسيرين مناضل نفيعات، وأيهم كممجي، في عملية مشتركة بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية المختلفة، داخل مدينة جنين.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إنه "في عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك ووحدة اليمام الخاصة، تم اعتقال الأسيرين اللذين هربا من سجن جلبوع في منطقة مدينة جنين".

وذكر أدرعي في تغريدة له عبر موقع "تويتر"، أنه تم "اعتقال الأسيرين وهما على قيد الحياة، وتم تحويلهما للتحقيق".

بينما أكدت شرطة حرس الحدود الإسرائيلية، في بيان رسمي، أنه "بعد حوالي أسبوعين من المطاردة تمكنت قوة من وحدة اليمام الخاصة بالتعاون مع الشاباك والجيش في جنين من اعتقال الأسيرين اللذين هربا من سجن جلبوع بعد معلومات استخبارية وصلت عن مكانهما".

وفي 6 سبتمبر الجاري، أعلنت السلطات الإسرائيلية هروب 6 أسرى فلسطينيين من سجن جلبوع شديد الحراسة، عبر نفق.

وعلى الفور، بدأت قوات كبيرة من الجيش والوحدات الخاصة الإسرائيلية، وضع حواجز على مداخل العديد من القرى الفلسطينية في محافظة جنين التي ينحدر منها الأسرى الستة.

وفي 10 سبتمبر، أعلنت الشرطة الإسرائيلية اعتقال اثنين منهما تلاها اعتقال اثنين آخرين لتعلن فجر  الأحد إسدال الستار على قصة الهروب الهوليوودي بتوقيف آخر أسيرين.

العربية

تفاصيل القبض على الأسيرين الأخيرين الفارين من السجن الإسرائيلي

بعد مطاردة استمرت نحو أسبوعين، أعلنت إسرائيل، فجر الأحد، إلقاء القبض على آخر اثنين من الأسرى الفلسطينيين الستة الفارين من سجن جلبوع.

وأشارت إلى أنه تم إلقاء القبض على أيهم كممجي ومناضل نفيعات في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.

وعلق رئيس الوزراء ال​إسرائيل​ي ​نفتالي بينيت​، على العملية بقوله: "ما حدث هذا الصباح، عندما استكملت أجهزة الأمن إلقاء القبض على الهاربين الستة الذين فروا من ​سجن جلبوع​ يشكل مثالاً رائعًا، مع أنه بسيط، على الظاهرة التي تطرقت إليها للتو، حيث يعكس الفرار خللاً جسيمًا سواء من الناحية الاستخباراتية، أو العملياتية أو التنظيمية. لكن وبمجرد حدوث خلل ما، فإن الجميع يبادرون إلى إصلاحه قبل كل شيء. في المرحلة الأولى - أمام العدو، من أجل استعادة قوة الردع، ثم للقيام بإصلاح داخلي لكل ما يجب إصلاحه".

تفاصيل العملية الأمنية

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل العملية الأمنية التي نفذها الجيش الإسرائيلي فجر الاحد بجنين، وانتهت باعتقال آخر الفارين الستة من سجن جلبوع، الأسيرين أيهم كممجي ومناضل نفيعات.

وقالت مصادر في الجيش الإسرائيلي إن عملية القبض على الأسيرين تمت من قبل الشاباك و"لواء مناشيه" منطقة ⁧جنين في الجيش حيث حضر جميع قادة المنطقة الوسطى في غرفة العمليات الخاصة بالعملية.

دقيقة ومباغتة

وأضافت أن الأسيرين الفارين خرجا من المنزل بعد محاصرته واستسلما دون مقاومة، مشيرا إلى أن العملية كانت دقيقة ومباغتة.

وفي نفس السياق قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن "القوات الكبيرة التي دخلت جنين نفذت علانية عملية خداع للفت الأنظار، بينما في منطقة أخرى داهمت وحدة اليمام الخاصة والشاباك، بغطاء عسكري سرا، المبنى الذي تحصن فيه الأسيران في شرق جنين".

فيما ذكرت صحيفة "هارتس" العبرية، أن "جهاز الشاباك كانت لديه معلومات دقيقة عن وجود الأسيرين في المنزل منذ أيام، وعندما تم التأكد من تلك المعلومات بدأ تنفيذ العملية".

هروب الأسيرين إلى جنين

وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إلى أنه "كان هناك اعتقاد أن الأمر قد يستغرق بضعة أشهر، وأن هروب الأسيرين إلى جنين سيكون أكثر تعقيدا، لكن عملية مشتركة للجيش والشاباك والشرطة بمعلومات دقيقة للغاية أنهت العملية".

وأضافت أن الجيش الإسرائيلي سبق ونشر بطاريات القبة الحديدية وتم وضعها في حالة تأهب خوفا من صواريخ قد تطلقها حركة الجهاد الإسلامي بعد اعتقال الأسيرين في جنين.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، فجر  الأحد، اعتقال الأسيرين مناضل نفيعات، وأيهم كممجي، في عملية مشتركة بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية المختلفة، داخل مدينة جنين.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إنه "في عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك ووحدة اليمام الخاصة، تم اعتقال الأسيرين اللذين هربا من سجن جلبوع في منطقة مدينة جنين".

وذكر أدرعي في تغريدة له عبر موقع "تويتر"، أنه تم "اعتقال الأسيرين وهما على قيد الحياة، وتم تحويلهما للتحقيق".

بينما أكدت شرطة حرس الحدود الإسرائيلية، في بيان رسمي، أنه "بعد حوالي أسبوعين من المطاردة تمكنت قوة من وحدة اليمام الخاصة بالتعاون مع الشاباك والجيش في جنين من اعتقال الأسيرين اللذين هربا من سجن جلبوع بعد معلومات استخبارية وصلت عن مكانهما".

وفي 6 سبتمبر الجاري، أعلنت السلطات الإسرائيلية هروب 6 أسرى فلسطينيين من سجن جلبوع شديد الحراسة، عبر نفق.

وعلى الفور، بدأت قوات كبيرة من الجيش والوحدات الخاصة الإسرائيلية، وضع حواجز على مداخل العديد من القرى الفلسطينية في محافظة جنين التي ينحدر منها الأسرى الستة.

وفي 10 سبتمبر، أعلنت الشرطة الإسرائيلية اعتقال اثنين منهما تلاها اعتقال اثنين آخرين لتعلن فجر  الأحد إسدال الستار على قصة الهروب الهوليوودي بتوقيف آخر أسيرين.

العربية

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews