لم ينجح تنظيم القاعدة الإرهابي في تحقيق هدفه الذي نشر لأجله تسجيلا مصورا لزعيمه أيمن الظواهري في الذكرى الـ20 لهجمات 11 سبتمبر، كإثبات أنه على قيد الحياة، إلا أن التسجيل يحتوي على عدة مؤشرات تؤكد أنه قديم.
ووفق ما ذكرته مصادر لموقع "سكاي نيوز عربية"، فإن 4 نقاط ضرورية لم تظهر في فيديو الظواهري، المنشور السبت، ما يؤكد أنه مسجل منذ عدة أشهر.
تجاهل انتهاء الانسحاب الأميركي
الفيديو "الجديد القديم" لزعيم القاعدة جاء ضمن سلسلة "القدس لن تهوّد"، والتي تصدرها إحدى منصات القاعدة الإعلامية، وتحدث فيه الظواهري عن الانسحاب الأميركي من أفغانستان، بعد اتفاق فيفري 2020، ما يرجح أن التسجيل تم في مارس، خاصة أنه لم يشر إلى التغيرات الجديدة، مثل إتمام الانسحاب الأميركي فعلا في اوت.
تجاهل سيطرة طالبان
لم يشر الظواهري إلى سيطرة حركة طالبان المتحالفة مع القاعدة على السلطة في أفغانستان، وتشكيلها حكومة تضم قياديين من شبكة حقاني المقربة من القاعدة
كما أنه لم يقدم في كلمته مجرد تهنئة لطالبان، رغم أن الظواهري أعلن في وقت سابق ولاءه لزعيم الحركة هبة الله أخوند زاده.
واكتفى الفيديو بنشر صور لمقاتلي طالبان في معاركهم للسيطرة على المقاطعات الأفغانية، والتي بدأت قبل عدة أشهر، وخاصة بعد إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن، في افريل الماضي، نية الانسحاب التام من البلاد بحلول أوت .
الإشادة بعمليات قديمة
ونشر الموقع المحسوب على تنظيم القاعدة الفيديو، السبت، ومدته ساعة، إشادة الظواهري بهجوم سيارة مفخخة يناير الماضي على قادة عسكرية روسية في تل السمن بمحافظة الرقة بسوريا الذي أعلنت جماعة "حراس الدين" التابعة للقاعدة مسؤوليتها عنه.
الدعوة لهجمات جديدة
دعا الظواهري في الفيديو لمزيد من الهجمات قائلا: "تطلب المرحلة الحالية منا استنزاف العدو حتى ينتحب ويئن بسبب النزيف الاقتصادي والعسكري ... ومن أبرز العمليات في هذا الصدد تل السمن".
ويتنافى هذا الأمر مع كون حركة طالبان هي التي باتت مسيطرة على البلد الذي يكمن فيه تنظيم القاعدة، خاصة وأن مسؤولين بطالبان في سبيل حصولهم على الاعتراف الدولي بسلطتهم، صرحوا عدة مرات بأنهم لا ينوون التدخل في شؤون الدول الداخلية.
والأسبوع الماضي قال المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، في مؤتمر صحفي: "نحن لا نتدخل في شؤون أي دولة ولا نسمح لأي دولة بالتدخل في شؤوننا ونأمل أن تعترف دول العالم بشرعية دولتنا".
وأضاف مجاهد، بحسب ما نقلته عنه وكالة "سبوتنيك" الروسية: "نقول لدول العالم إنه لا أحد يستطيع أن يستخدم أراضينا ضدها وعلاقتنا مع كل الدولة طيبة وحسنة".
وتولى الظواهري زعامة القاعدة عقب إعلان القوات الأميركية مقتل زعيمه الأول أسامة بن لادن في هجوم أميركي بباكستان 2011، وفي نوفمبر 2020 ذكرت مواقع إخبارية أنباء غير مؤكدة عن وفاة الظواهري، وهو ما بدا أن تنظيم القاعدة يسعى لنفيه بهذا الفيديو، والإيحاء باستمرار قوة التنظيم في ذكرى هجمات 11 سبتمبر المتهم بارتكابها.
وكالات
لم ينجح تنظيم القاعدة الإرهابي في تحقيق هدفه الذي نشر لأجله تسجيلا مصورا لزعيمه أيمن الظواهري في الذكرى الـ20 لهجمات 11 سبتمبر، كإثبات أنه على قيد الحياة، إلا أن التسجيل يحتوي على عدة مؤشرات تؤكد أنه قديم.
ووفق ما ذكرته مصادر لموقع "سكاي نيوز عربية"، فإن 4 نقاط ضرورية لم تظهر في فيديو الظواهري، المنشور السبت، ما يؤكد أنه مسجل منذ عدة أشهر.
تجاهل انتهاء الانسحاب الأميركي
الفيديو "الجديد القديم" لزعيم القاعدة جاء ضمن سلسلة "القدس لن تهوّد"، والتي تصدرها إحدى منصات القاعدة الإعلامية، وتحدث فيه الظواهري عن الانسحاب الأميركي من أفغانستان، بعد اتفاق فيفري 2020، ما يرجح أن التسجيل تم في مارس، خاصة أنه لم يشر إلى التغيرات الجديدة، مثل إتمام الانسحاب الأميركي فعلا في اوت.
تجاهل سيطرة طالبان
لم يشر الظواهري إلى سيطرة حركة طالبان المتحالفة مع القاعدة على السلطة في أفغانستان، وتشكيلها حكومة تضم قياديين من شبكة حقاني المقربة من القاعدة
كما أنه لم يقدم في كلمته مجرد تهنئة لطالبان، رغم أن الظواهري أعلن في وقت سابق ولاءه لزعيم الحركة هبة الله أخوند زاده.
واكتفى الفيديو بنشر صور لمقاتلي طالبان في معاركهم للسيطرة على المقاطعات الأفغانية، والتي بدأت قبل عدة أشهر، وخاصة بعد إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن، في افريل الماضي، نية الانسحاب التام من البلاد بحلول أوت .
الإشادة بعمليات قديمة
ونشر الموقع المحسوب على تنظيم القاعدة الفيديو، السبت، ومدته ساعة، إشادة الظواهري بهجوم سيارة مفخخة يناير الماضي على قادة عسكرية روسية في تل السمن بمحافظة الرقة بسوريا الذي أعلنت جماعة "حراس الدين" التابعة للقاعدة مسؤوليتها عنه.
الدعوة لهجمات جديدة
دعا الظواهري في الفيديو لمزيد من الهجمات قائلا: "تطلب المرحلة الحالية منا استنزاف العدو حتى ينتحب ويئن بسبب النزيف الاقتصادي والعسكري ... ومن أبرز العمليات في هذا الصدد تل السمن".
ويتنافى هذا الأمر مع كون حركة طالبان هي التي باتت مسيطرة على البلد الذي يكمن فيه تنظيم القاعدة، خاصة وأن مسؤولين بطالبان في سبيل حصولهم على الاعتراف الدولي بسلطتهم، صرحوا عدة مرات بأنهم لا ينوون التدخل في شؤون الدول الداخلية.
والأسبوع الماضي قال المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، في مؤتمر صحفي: "نحن لا نتدخل في شؤون أي دولة ولا نسمح لأي دولة بالتدخل في شؤوننا ونأمل أن تعترف دول العالم بشرعية دولتنا".
وأضاف مجاهد، بحسب ما نقلته عنه وكالة "سبوتنيك" الروسية: "نقول لدول العالم إنه لا أحد يستطيع أن يستخدم أراضينا ضدها وعلاقتنا مع كل الدولة طيبة وحسنة".
وتولى الظواهري زعامة القاعدة عقب إعلان القوات الأميركية مقتل زعيمه الأول أسامة بن لادن في هجوم أميركي بباكستان 2011، وفي نوفمبر 2020 ذكرت مواقع إخبارية أنباء غير مؤكدة عن وفاة الظواهري، وهو ما بدا أن تنظيم القاعدة يسعى لنفيه بهذا الفيديو، والإيحاء باستمرار قوة التنظيم في ذكرى هجمات 11 سبتمبر المتهم بارتكابها.