لا يزال "جوناثان"، الحيوان البري الأكبر على الأرض، يمارس حياته بشكل طبيعي ويحظى باهتمام عالمي، عن عمر يناهز 189 عاما، وهو أمر أرجعه بعض الخبراء إلى أعشاب "علاجية" مميزة في المنطقة التي يعيش فيها.
ونشر موقع "ديلي ستار"، تقريرا عن السلحفاة "جوناثان"، الذي يعيش في جزر سيشيل، موضحا أنه يُعتقد بأن جوناثان هو أقدم حيوان بري على وجه الأرض، عاش خلال الحربين العالميتين، والثورة الروسية، وعاصر 39 رئيسا للولايات المتحدة.
تُظهر الصور بالأبيض والأسود السنوات الأولى لجوناثان في جزيرة سانت هيلينا النائية في جنوب المحيط الأطلسي، والتي كانت موطنه منذ عام 1882.
وسبق أن أوضح الطبيب البيطري الذي عالج "جوناثان" في السابق، أن الأخير أعمى بسبب إعتام عدسة العين، وفقد حاسة الشم، وبالتالي لا يمكنه اكتشاف الطعام، لكنه احتفظ بحاسة سمع ممتازة.
وكان جوناثان قد نُقل إلى سانت هيلينا وهو في الخمسين من عمره، إذ تم منحه إلى الحاكم آنذاك للأراضي البريطانية ما وراء البحار، ويليام غراي ويلسون، الذي تولى المنصب بين عامي 1890 و1897، وعاش في منزل الحاكم منذ ذلك الحين، وفقًا لموسوعة غينيس للأرقام القياسية.
ويعيش جوناثان في المروج المشذبة للمنزل الفخم، مع 3 سلاحف عملاقة، هي ديفيد وإيما وفريد.
وقالت عالمة الطبيعة، الدكتورة ريبيكا كيرنز-ويكس: "إن بلوغ جوناثان مثل هذا العمر الاستثنائي قد يكون بسبب كينتيللا أسياتيكا، وهي أعشاب شائعة في المراعي في سانت هيلينا"، مشيرة في الوقت نفسه إلى عدم وجود دليل علمي حتى الآن يثبت ذلك.
وتابعت: "وفقا لكتابي عن الأعشاب، فإن لها العديد من الاستخدامات الطبية في آسيا، فهي توصف بأنها عشب مدر للبول ويزيل السموم من الجسم ويقلل الالتهاب والحمى ويعزز الشفاء والمناعة. ربما كان هذا هو ما ساعد جوناثان في بلوغ سن الشيخوخة"
وكالات
لا يزال "جوناثان"، الحيوان البري الأكبر على الأرض، يمارس حياته بشكل طبيعي ويحظى باهتمام عالمي، عن عمر يناهز 189 عاما، وهو أمر أرجعه بعض الخبراء إلى أعشاب "علاجية" مميزة في المنطقة التي يعيش فيها.
ونشر موقع "ديلي ستار"، تقريرا عن السلحفاة "جوناثان"، الذي يعيش في جزر سيشيل، موضحا أنه يُعتقد بأن جوناثان هو أقدم حيوان بري على وجه الأرض، عاش خلال الحربين العالميتين، والثورة الروسية، وعاصر 39 رئيسا للولايات المتحدة.
تُظهر الصور بالأبيض والأسود السنوات الأولى لجوناثان في جزيرة سانت هيلينا النائية في جنوب المحيط الأطلسي، والتي كانت موطنه منذ عام 1882.
وسبق أن أوضح الطبيب البيطري الذي عالج "جوناثان" في السابق، أن الأخير أعمى بسبب إعتام عدسة العين، وفقد حاسة الشم، وبالتالي لا يمكنه اكتشاف الطعام، لكنه احتفظ بحاسة سمع ممتازة.
وكان جوناثان قد نُقل إلى سانت هيلينا وهو في الخمسين من عمره، إذ تم منحه إلى الحاكم آنذاك للأراضي البريطانية ما وراء البحار، ويليام غراي ويلسون، الذي تولى المنصب بين عامي 1890 و1897، وعاش في منزل الحاكم منذ ذلك الحين، وفقًا لموسوعة غينيس للأرقام القياسية.
ويعيش جوناثان في المروج المشذبة للمنزل الفخم، مع 3 سلاحف عملاقة، هي ديفيد وإيما وفريد.
وقالت عالمة الطبيعة، الدكتورة ريبيكا كيرنز-ويكس: "إن بلوغ جوناثان مثل هذا العمر الاستثنائي قد يكون بسبب كينتيللا أسياتيكا، وهي أعشاب شائعة في المراعي في سانت هيلينا"، مشيرة في الوقت نفسه إلى عدم وجود دليل علمي حتى الآن يثبت ذلك.
وتابعت: "وفقا لكتابي عن الأعشاب، فإن لها العديد من الاستخدامات الطبية في آسيا، فهي توصف بأنها عشب مدر للبول ويزيل السموم من الجسم ويقلل الالتهاب والحمى ويعزز الشفاء والمناعة. ربما كان هذا هو ما ساعد جوناثان في بلوغ سن الشيخوخة"