إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بريطانيا تبدأ محادثات مع طالبان لتأمين "مرور حر" لآخر رعاياها وحلفائها في أفغانستان

بعد الانتقادات التي واجهها رئيس الوزراء بوريس جونسون بشأن عمليات الإجلاء، بدأت بريطانيا محادثات مع حركة طالبان لتأمين "مرور حر" لرعاياها وحلفائها إلى خارج أفغانستان بعد سيطرة الحركة الإسلامية المتطرفة على البلاد.

وأكدت الحكومة البريطانية لوكالة الأنباء الفرنسية الأربعاء توجه السير سايمن غاس الممثل البريطاني الخاص لعملية الانتقال في أفغانستان، إلى الدوحة للقاء قادة طالبان.

 وقال المتحدث باسم الحكومة في بيان إن السير سايمن غاس "يلتقي ممثلين كبار من طالبان لتأكيد أهمية مرور حر من أفغانستان للمواطنين البريطانيين والأفغان الذين عملوا معنا". وهو أول تأكيد علني لوجود مساع دبلوماسية بين لندن وطالبان.

وكانت لندن انضمت إلى الولايات المتحدة في عملية ضخمة لإجلاء أكثر من مئة ألف شخص من أفغانستان بعد استسلام الجيش الأفغاني لطالبان.

وواجه رئيس الوزراء البريطاني انتقادات واسعة بعد التخلي عن آلاف الأفغان الذين ساعدوا حلف شمال الأطلسي في بلدهم.

وانتهت مهمة بريطانيا يوم السبت، عندما غادرت آخر رحلة عسكرية كابول بعد إجلاء أكثر من 15 ألف شخص خلال أسبوعين منذ سيطرة طالبان على أفغانستان.

وحتى الآن، تمكن أكثر من ثمانية آلاف أفغاني عملوا مع بريطانيا من مغادرة أفغانستان وأكدت لندن أن بإمكانهم الإقامة على الأراضي البريطانية.

 وكالات

بريطانيا تبدأ محادثات مع طالبان لتأمين "مرور حر" لآخر رعاياها وحلفائها في أفغانستان

بعد الانتقادات التي واجهها رئيس الوزراء بوريس جونسون بشأن عمليات الإجلاء، بدأت بريطانيا محادثات مع حركة طالبان لتأمين "مرور حر" لرعاياها وحلفائها إلى خارج أفغانستان بعد سيطرة الحركة الإسلامية المتطرفة على البلاد.

وأكدت الحكومة البريطانية لوكالة الأنباء الفرنسية الأربعاء توجه السير سايمن غاس الممثل البريطاني الخاص لعملية الانتقال في أفغانستان، إلى الدوحة للقاء قادة طالبان.

 وقال المتحدث باسم الحكومة في بيان إن السير سايمن غاس "يلتقي ممثلين كبار من طالبان لتأكيد أهمية مرور حر من أفغانستان للمواطنين البريطانيين والأفغان الذين عملوا معنا". وهو أول تأكيد علني لوجود مساع دبلوماسية بين لندن وطالبان.

وكانت لندن انضمت إلى الولايات المتحدة في عملية ضخمة لإجلاء أكثر من مئة ألف شخص من أفغانستان بعد استسلام الجيش الأفغاني لطالبان.

وواجه رئيس الوزراء البريطاني انتقادات واسعة بعد التخلي عن آلاف الأفغان الذين ساعدوا حلف شمال الأطلسي في بلدهم.

وانتهت مهمة بريطانيا يوم السبت، عندما غادرت آخر رحلة عسكرية كابول بعد إجلاء أكثر من 15 ألف شخص خلال أسبوعين منذ سيطرة طالبان على أفغانستان.

وحتى الآن، تمكن أكثر من ثمانية آلاف أفغاني عملوا مع بريطانيا من مغادرة أفغانستان وأكدت لندن أن بإمكانهم الإقامة على الأراضي البريطانية.

 وكالات

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews