فيما تتصاعد المخاوف الأمنية في أفغانستان مع سيطرة حركة طالبان منذ الأسبوع الماضي على البلاد، أعلنت ألمانيا اليوم الأربعاء استعدادها للحوار مع الحركة بشروط.
واعتبرت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أنه من الضروري أن يواصل المجتمع الدولي "الحوار مع طالبان"، الذين عادوا إلى السلطة للحفاظ على المكاسب التي تحققت في أفغانستان منذ نشر قوات حلف شمال الأطلسي.
كما قالت في كلمة أمام البرلمان إن "طالبان أضحت واقعا مريرا، لكن هذه هي الحقيقة الجديدة ويجب التعامل معها للحفاظ على ما حققناه في السنوات العشرين الماضية".
ولفتت إلى أن برلين ستناقش مع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) كيفية التعامل مع طالبان.
كما أشارت إلى أن بلادها ستدعم منظمات الأمم المتحدة لتقديم مساعدات إنسانية للشعب الأفغاني والدول المجاورة التي تستقبل لاجئين .إلا أنها أعلنت تجميد المساعدات الألمانية للسلطات الأفغانية في الوقت الحالي.
كذلك، شددت على استمرار عمليات الإجلاء، بقدر ما هو ضروري لحماية الأفغان الذين عملوا مع القوات الألمانية، بحسب تعبيرها.
يشار إلى أن قادة مجموعة السبع كانوا شددوا في اجتماع افتراضي لهم أمس الثلاثاء على ضرورة عدم تحول أفغانستان مجدداً إلى ملاذ آمن للإرهاب ومصدر هجمات إرهابية على بلدان أخرى.
كما نبهوا في بيان ختامي إلى أن طالبان ستحاسب على أفعالها على صعيد مكافحة الإرهاب و(حماية) حقوق الإنسان وخصوصا حقوق النساء.
إلى ذلك، شددوا على دعم الشعب الأفغاني، مؤكدين أنه يستحق أن يعيش بكرامة وسلام وأمن، بما يعكس العقدين الماضيين من إنجازاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
يذكر أن البلاد تعيش منذ منتصف الشهر الجاري (15 أوت) حالة من الفوضى، لا سيما في محيط مطار كابل، حيث تدفق الآلاف من أجل الفرار من البلاد على متن طائرات عسكرية، خوفا من انتهاكات محتملة لطالبان.
وكالات
فيما تتصاعد المخاوف الأمنية في أفغانستان مع سيطرة حركة طالبان منذ الأسبوع الماضي على البلاد، أعلنت ألمانيا اليوم الأربعاء استعدادها للحوار مع الحركة بشروط.
واعتبرت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أنه من الضروري أن يواصل المجتمع الدولي "الحوار مع طالبان"، الذين عادوا إلى السلطة للحفاظ على المكاسب التي تحققت في أفغانستان منذ نشر قوات حلف شمال الأطلسي.
كما قالت في كلمة أمام البرلمان إن "طالبان أضحت واقعا مريرا، لكن هذه هي الحقيقة الجديدة ويجب التعامل معها للحفاظ على ما حققناه في السنوات العشرين الماضية".
ولفتت إلى أن برلين ستناقش مع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) كيفية التعامل مع طالبان.
كما أشارت إلى أن بلادها ستدعم منظمات الأمم المتحدة لتقديم مساعدات إنسانية للشعب الأفغاني والدول المجاورة التي تستقبل لاجئين .إلا أنها أعلنت تجميد المساعدات الألمانية للسلطات الأفغانية في الوقت الحالي.
كذلك، شددت على استمرار عمليات الإجلاء، بقدر ما هو ضروري لحماية الأفغان الذين عملوا مع القوات الألمانية، بحسب تعبيرها.
يشار إلى أن قادة مجموعة السبع كانوا شددوا في اجتماع افتراضي لهم أمس الثلاثاء على ضرورة عدم تحول أفغانستان مجدداً إلى ملاذ آمن للإرهاب ومصدر هجمات إرهابية على بلدان أخرى.
كما نبهوا في بيان ختامي إلى أن طالبان ستحاسب على أفعالها على صعيد مكافحة الإرهاب و(حماية) حقوق الإنسان وخصوصا حقوق النساء.
إلى ذلك، شددوا على دعم الشعب الأفغاني، مؤكدين أنه يستحق أن يعيش بكرامة وسلام وأمن، بما يعكس العقدين الماضيين من إنجازاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
يذكر أن البلاد تعيش منذ منتصف الشهر الجاري (15 أوت) حالة من الفوضى، لا سيما في محيط مطار كابل، حيث تدفق الآلاف من أجل الفرار من البلاد على متن طائرات عسكرية، خوفا من انتهاكات محتملة لطالبان.