أدى مئات آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة، الأحد، صلاة عيد الفطر فوق أنقاض المساجد المدمرة وفي مراكز إيواء وبجانب منازلهم المدمرة، بينما غابت مظاهر الفرح والاحتفال في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية والمتواصلة منذ 7 أكتوبر 2023.
يأتي ذلك فيما واصلت إسرائيل، في ساعات فجر الأحد، شن غارات متفرقة على مناطق مختلفة من القطاع، ما أوقع شهداء وجرحى، وفق مراسل الأناضول.
ويمر عيد فطر جديد على غزة وسط مأساة لم يشهدها القطاع من قبل، مع استمرار الضربات الإسرائيلية التي فجرت شلالا من الدماء خلال الأيام الماضية.
ووسط محاولات جديدة لإحياء اتفاق وقف إطلاق النار، يستقبل الغزاويون عيد الفطر الذي بدأ الأحد في الأراضي الفلسطينية، آملين أن تنتهي الحرب التي أسفرت حتى الآن عن استشهاد ما يزيد على 50 ألف شخص في القطاع.
وأدى السكان صلاة العيد بين أنقاض مساجد، متذكرين أهاليهم الذين استشهدوا في الحرب وربما لم يتمكنوا من دفنهم، وسط تقارير عن وجود آلاف الجثث تحت الركام مع صعوبة استخراجها.
وفي ظل نقص شديد في الموارد مع منع إسرائيل دخول المساعدات إلى القطاع المدمر، حاولت الأمهات منح أطفالهن فرحة ولو ضئيلة مع قدوم العيد، عبر صناعة بعض المخبوزات البسيطة في أفران وقودها الحطب، حيث يشح الوقود التقليدي.
وفي الأسواق القليلة التي تشهد حركة في غزة، كانت حركة البيع ضعيفة مع نقص البضاعة وعدم قدرة المشترين، ومعظمهم ممن أجبروا على النزوح أكثر من مرة، على الدفع.
وميدانيا، شهدت الساعات القليلة الماضية استشهاد 14 فلسطينيا على الأقل، في قصف إسرائيلي ليلة ويوم العيد على مناطق متفرقة من قطاع غزة، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يوسع عمليته العسكرية البرية في رفح جنوبي قطاع غزة، قرب الحدود مع مصر.
والجمعة أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن 921 شخصا استشهدوا في القطاع منذ أن استأنفت إسرائيل غاراتها، قبل أقل من أسبوعين.
المصدر: سكاي نيوز عربية + وكالة الأناضول
أدى مئات آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة، الأحد، صلاة عيد الفطر فوق أنقاض المساجد المدمرة وفي مراكز إيواء وبجانب منازلهم المدمرة، بينما غابت مظاهر الفرح والاحتفال في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية والمتواصلة منذ 7 أكتوبر 2023.
يأتي ذلك فيما واصلت إسرائيل، في ساعات فجر الأحد، شن غارات متفرقة على مناطق مختلفة من القطاع، ما أوقع شهداء وجرحى، وفق مراسل الأناضول.
ويمر عيد فطر جديد على غزة وسط مأساة لم يشهدها القطاع من قبل، مع استمرار الضربات الإسرائيلية التي فجرت شلالا من الدماء خلال الأيام الماضية.
ووسط محاولات جديدة لإحياء اتفاق وقف إطلاق النار، يستقبل الغزاويون عيد الفطر الذي بدأ الأحد في الأراضي الفلسطينية، آملين أن تنتهي الحرب التي أسفرت حتى الآن عن استشهاد ما يزيد على 50 ألف شخص في القطاع.
وأدى السكان صلاة العيد بين أنقاض مساجد، متذكرين أهاليهم الذين استشهدوا في الحرب وربما لم يتمكنوا من دفنهم، وسط تقارير عن وجود آلاف الجثث تحت الركام مع صعوبة استخراجها.
وفي ظل نقص شديد في الموارد مع منع إسرائيل دخول المساعدات إلى القطاع المدمر، حاولت الأمهات منح أطفالهن فرحة ولو ضئيلة مع قدوم العيد، عبر صناعة بعض المخبوزات البسيطة في أفران وقودها الحطب، حيث يشح الوقود التقليدي.
وفي الأسواق القليلة التي تشهد حركة في غزة، كانت حركة البيع ضعيفة مع نقص البضاعة وعدم قدرة المشترين، ومعظمهم ممن أجبروا على النزوح أكثر من مرة، على الدفع.
وميدانيا، شهدت الساعات القليلة الماضية استشهاد 14 فلسطينيا على الأقل، في قصف إسرائيلي ليلة ويوم العيد على مناطق متفرقة من قطاع غزة، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يوسع عمليته العسكرية البرية في رفح جنوبي قطاع غزة، قرب الحدود مع مصر.
والجمعة أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن 921 شخصا استشهدوا في القطاع منذ أن استأنفت إسرائيل غاراتها، قبل أقل من أسبوعين.