شنت حركة طالبان، السبت، هجوما كبيرا على مدينة مزار شريف شمالي أفغانستان، فيما سيطرت على محطة إذاعية في مدينة قندهار جنوب البلاد.
وتعد مزار شريف رابع أكبر مدن أفغانستان، وهي عاصمة ولاية بلخ، ويعيش بها أكثر من نصف مليون شخص.
وقال المتحدث باسم حاكم الولاية منير أحمد فرهاد، إن طالبان هاجمت المدينة من عدة اتجاهات، مما أدى إلى اندلاع قتال عنيف على مشارفها، فيما لم ترد أنباء فورية عن وقوع خسائر بشرية.
ومن جهة أخرى، سيطرت الحركة على محطة إذاعية في قندهار، السبت، في هجوم سريع أثار مخاوف من استيلاء كامل على السلطة قبل أقل من 3 أسابيع من موعد سحب الولايات المتحدة لقواتها الأخيرة.
وأصدرت طالبان مقطعا مصورا أعلن فيه متمرد لم يذكر اسمه، استيلاءه على محطة الإذاعة الرئيسية في المدينة، التي أعيدت تسميتها بـ"صوت الشريعة".
وقال إن جميع الموظفين كانوا حاضرين وسيقومون ببث الأخبار والتحليلات السياسية وتلاوات القرآن الكريم.
ولم يتضح ما إذا كانت طالبان قد طردت الموظفين السابقين أو سمحت لهم بالعودة إلى العمل.
وسيطرت طالبان على جزء كبير من شمال وغرب وجنوب أفغانستان في الأسابيع الأخيرة، تاركة الحكومة المدعومة من الغرب تسيطر على عدد قليل من الأقاليم في الوسط والشرق.
سكاي نيوز عربية
شنت حركة طالبان، السبت، هجوما كبيرا على مدينة مزار شريف شمالي أفغانستان، فيما سيطرت على محطة إذاعية في مدينة قندهار جنوب البلاد.
وتعد مزار شريف رابع أكبر مدن أفغانستان، وهي عاصمة ولاية بلخ، ويعيش بها أكثر من نصف مليون شخص.
وقال المتحدث باسم حاكم الولاية منير أحمد فرهاد، إن طالبان هاجمت المدينة من عدة اتجاهات، مما أدى إلى اندلاع قتال عنيف على مشارفها، فيما لم ترد أنباء فورية عن وقوع خسائر بشرية.
ومن جهة أخرى، سيطرت الحركة على محطة إذاعية في قندهار، السبت، في هجوم سريع أثار مخاوف من استيلاء كامل على السلطة قبل أقل من 3 أسابيع من موعد سحب الولايات المتحدة لقواتها الأخيرة.
وأصدرت طالبان مقطعا مصورا أعلن فيه متمرد لم يذكر اسمه، استيلاءه على محطة الإذاعة الرئيسية في المدينة، التي أعيدت تسميتها بـ"صوت الشريعة".
وقال إن جميع الموظفين كانوا حاضرين وسيقومون ببث الأخبار والتحليلات السياسية وتلاوات القرآن الكريم.
ولم يتضح ما إذا كانت طالبان قد طردت الموظفين السابقين أو سمحت لهم بالعودة إلى العمل.
وسيطرت طالبان على جزء كبير من شمال وغرب وجنوب أفغانستان في الأسابيع الأخيرة، تاركة الحكومة المدعومة من الغرب تسيطر على عدد قليل من الأقاليم في الوسط والشرق.