شدد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، على وجوب استعداد أوروبا وتعزيز سياستها الدفاعية لمواجهة الحقائق الجيوسياسية التي قد تتغير بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.
جاء ذلك في جلسة عامة للبرلمان الأوروبي عقدت في بروكسل الأربعاء، حول تأثير نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية على العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وفي حديثه نيابة عن مفوضية الاتحاد الأوروبي، أفاد بوريل أن التغيير في الولايات المتحدة سيؤثر على الديناميكيات العالمية، وأن هذا الوضع سيؤدي إلى تغييرات كبيرة في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وأضاف أنه رغم الرسائل التي وجهها ترامب خلال الحملة الانتخابية والتي يمكن أن تضع الاقتصادات والعلاقات عبر الأطلسي في موقف صعب، إلا أنه قد يتبع سياسة مختلفة عندما يتولى منصبه، وأشار إلى أنه لذلك لا ينبغي التكهن حول المستقبل. أما بخصوص أوكرانيا وحلف "الناتو" شدد بوريل على أن أوروبا يجب أن تفي بوعودها من خلال مواصلة دعمها لأوكرانيا، وإذا لزم الأمر استخدام الدخل من الأصول الروسية المجمدة لصالح أوكرانيا. وأوضح أن الاتحاد الأوروبي لا ينبغي أن يظل اتحادا اقتصاديا يعتمد فقط على حلف شمال الأطلسي للدفاع عنه، بل يجب عليه بدلا من ذلك تعزيز "بوصلته الإستراتيجية"، والاضطلاع بدور عسكري مكمل لحلف شمال الأطلسي، والتأكد من قدرة أوروبا على حماية مصالحها الأمنية بشكل مستقل.
المصدر: وكالات
شدد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، على وجوب استعداد أوروبا وتعزيز سياستها الدفاعية لمواجهة الحقائق الجيوسياسية التي قد تتغير بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.
جاء ذلك في جلسة عامة للبرلمان الأوروبي عقدت في بروكسل الأربعاء، حول تأثير نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية على العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وفي حديثه نيابة عن مفوضية الاتحاد الأوروبي، أفاد بوريل أن التغيير في الولايات المتحدة سيؤثر على الديناميكيات العالمية، وأن هذا الوضع سيؤدي إلى تغييرات كبيرة في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وأضاف أنه رغم الرسائل التي وجهها ترامب خلال الحملة الانتخابية والتي يمكن أن تضع الاقتصادات والعلاقات عبر الأطلسي في موقف صعب، إلا أنه قد يتبع سياسة مختلفة عندما يتولى منصبه، وأشار إلى أنه لذلك لا ينبغي التكهن حول المستقبل. أما بخصوص أوكرانيا وحلف "الناتو" شدد بوريل على أن أوروبا يجب أن تفي بوعودها من خلال مواصلة دعمها لأوكرانيا، وإذا لزم الأمر استخدام الدخل من الأصول الروسية المجمدة لصالح أوكرانيا. وأوضح أن الاتحاد الأوروبي لا ينبغي أن يظل اتحادا اقتصاديا يعتمد فقط على حلف شمال الأطلسي للدفاع عنه، بل يجب عليه بدلا من ذلك تعزيز "بوصلته الإستراتيجية"، والاضطلاع بدور عسكري مكمل لحلف شمال الأطلسي، والتأكد من قدرة أوروبا على حماية مصالحها الأمنية بشكل مستقل.