كما كان متوقعاً، انطلقت في بروكسل، اليوم الأربعاء، القمة الخليجية - الأوروبية الأولى، طغت فيها نقاشات تتعلق بالمستجدات في المنطقة، خصوصاً الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان.
غزة ولبنان والمنطقة
فقد كشف مشروع البيان الخليجي الأوروبي، عن أنه تم الاتفاق بين الدول الحاضرة على بناء شراكة استراتيجية تقوم على أسس الاحترام المتبادل والثقة بما يخدم مصالح شعوب المنطقة وما وراءها. كما دعا المشتركون إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج غير المشروط عن الأسرى ودخول المساعدات دون قيود. كذلك أعربوا عن قلقهم من تصعيد التوتر على صعيد المنطقة، داعين الأطراف المعنية إلى ضبط النفس والانخراط في الجهود الدبلوماسية الدولية لكسر دوامة التدمير. أما عن لبنان، فأعلنوا عن الاستعداد للمساهمة في وقف التصعيد، والتأكيد على أهمية دور الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل في ضمان الاستقرار على طول منطقة الخط الأزرق.
"مباحثات خليجية - أوروبية حول "الشنغن
وأكدوا على الحاجة الملحة لتنفيذ مقررات محكمة العدل الدولية، مشددين على أنها قرارات ملزمة. أيضاً لفتوا إلى الدور الحيوي الذي تتولاه وكالة الأونروا في غزة والمنطقة بشكل عام.
ضرورة خفض التصعيد
إلى ذلك، دعوا إلى خفض التصعيد على الصعيد الاقليمي وحظر الانتشار النووي والباليستي والمسيرات حيث تهدد استقرار المنطقة وما وراءها. يشار إلى أن المشاركين في القمة كانوا يأملون أن تشكّل المناقشات دافعاً لتعزيز التبادل التجاري الذي تزايد في السنوات الأخيرة. ويمكن لهذه القمة أن تشكّل منطلقاً أساسياً للاتفاق على إطار التعاون التجاري بين الكتلتين. إلا أن للحرب في غزة ولبنان وقع أكبر على المحادثات وسط تقلّص الآمال بالتوصل إلى نتائج إيجابية بالنسبة لهذه الملفات. المصدر: العربية نت
كما كان متوقعاً، انطلقت في بروكسل، اليوم الأربعاء، القمة الخليجية - الأوروبية الأولى، طغت فيها نقاشات تتعلق بالمستجدات في المنطقة، خصوصاً الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان.
غزة ولبنان والمنطقة
فقد كشف مشروع البيان الخليجي الأوروبي، عن أنه تم الاتفاق بين الدول الحاضرة على بناء شراكة استراتيجية تقوم على أسس الاحترام المتبادل والثقة بما يخدم مصالح شعوب المنطقة وما وراءها. كما دعا المشتركون إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج غير المشروط عن الأسرى ودخول المساعدات دون قيود. كذلك أعربوا عن قلقهم من تصعيد التوتر على صعيد المنطقة، داعين الأطراف المعنية إلى ضبط النفس والانخراط في الجهود الدبلوماسية الدولية لكسر دوامة التدمير. أما عن لبنان، فأعلنوا عن الاستعداد للمساهمة في وقف التصعيد، والتأكيد على أهمية دور الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل في ضمان الاستقرار على طول منطقة الخط الأزرق.
"مباحثات خليجية - أوروبية حول "الشنغن
وأكدوا على الحاجة الملحة لتنفيذ مقررات محكمة العدل الدولية، مشددين على أنها قرارات ملزمة. أيضاً لفتوا إلى الدور الحيوي الذي تتولاه وكالة الأونروا في غزة والمنطقة بشكل عام.
ضرورة خفض التصعيد
إلى ذلك، دعوا إلى خفض التصعيد على الصعيد الاقليمي وحظر الانتشار النووي والباليستي والمسيرات حيث تهدد استقرار المنطقة وما وراءها. يشار إلى أن المشاركين في القمة كانوا يأملون أن تشكّل المناقشات دافعاً لتعزيز التبادل التجاري الذي تزايد في السنوات الأخيرة. ويمكن لهذه القمة أن تشكّل منطلقاً أساسياً للاتفاق على إطار التعاون التجاري بين الكتلتين. إلا أن للحرب في غزة ولبنان وقع أكبر على المحادثات وسط تقلّص الآمال بالتوصل إلى نتائج إيجابية بالنسبة لهذه الملفات. المصدر: العربية نت