باشر القضاء الألماني -أمس الجمعة- تحقيقا في "جريمة القتل غير العمد" يطال رئيس دائرة مقاطعة أرويلر (غرب) التي فقدت العشرات من سكانها جراء فيضانات منتصف جويلية الماضي.
وقال مكتب الادعاء العام في مدينة كوبلنس إن دراسة أولى للقضية "أكدت الشبهات الأولية في القتل غير العمد والأذى الجسدي الناتج عن الإهمال"، وأعلن "فتح تحقيق".
ويلاحق القضاء رئيس المنطقة يورغن فولر -وهو عضو حزب المستشارة أنجيلا ميركل المحافظ- وشخصا آخر، بعدم اتخاذ اجراءات تحذر السكان قبل هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات.
وقال مدعي عام كوبلنس هارلد كروز -في مؤتمر صحفي- إن "الملام الأول هو الطبيعة، القدر. يجب ألا ننسى ذلك، ولكن في حالتنا القائمة ثمة احتمال أن يكون سلوك بشري يخضع لموجبات القانون الجنائي قد ساهم في وفاة وإصابة هؤلاء الأشخاص".
وأضاف "مع صدور سلسلة تحذيرات من سوء الأحوال الجوية، كان ينبغي على السلطات المحلية الاهتمام "بإجلاء سكان وادي آهر الذين لم يكونوا قد تأثروا بعد".
وقال الادعاء إن "هذه العملية -وفق الشبهات الأولى- لم تنفذ أو تم تنفيذها بشكل متأخر وبطريقة يمكن إدراجها في خانة الإهمال".
الجزيرة نت