أعلنت الحكومة المصرية، اليوم الأحد، بدء أعمال تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثالثة بالمحطة النووية في الضبعة غربي مصر.
ونظمت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، بالتعاون مع المقاول العام الروسي، فعالية هندسية بموقع المحطة النووية بالضبعة، لتدشين بدء أعمال تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثالثة، أعطى خلالها الدكتور أمجد الوكيل، رئيس الهيئة، الضوء الأخضر للمقاول العام الروسي المٌنفذ للمحطة شركة "أتوم ستروي إكسبورت" لبدء الأعمال.
وقال الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر، إن "مصر تعطي أولوية قصوى للأمن والأمان النوويين حيث إن مصيدة قلب المفاعل أحد العناصر الأساسية في نظام الأمان بمحطة الضبعة النووية، وتعكس أعلى معدلات الأمان النووي لضمان التشغيل الآمن والمستمر لمحطة الضبعة النووية".
وأكد أنها "نظام حماية فريد يتم تركيبه أسفل قاع وعاء المفاعل بهدف تعزيز مستوى الأمان والسلامة في المحطة."
وحرص الوكيل على تكريم بعض العاملين المتميزين بالمشروع من كلا الجانبين المصري والروسي لدعمهم ورفع روحهم المعنوية، مؤكدا أن ما يشهده موقع المحطة النووية بالضبعة اليوم لم يكن أبدا وليد الصدفة، بل جاء نتيجة عمل جاد وشاق من كلا الجانبين المصري والروسي الذين واصلوا الليل بالنهار من أجل تحقيق كل معالم المشروع الرئيسية وفق توقيتاتها الزمنية المتفق عليها على الرغم من كل الظروف العالمية المحيطة.
وكالات
أعلنت الحكومة المصرية، اليوم الأحد، بدء أعمال تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثالثة بالمحطة النووية في الضبعة غربي مصر.
ونظمت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، بالتعاون مع المقاول العام الروسي، فعالية هندسية بموقع المحطة النووية بالضبعة، لتدشين بدء أعمال تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثالثة، أعطى خلالها الدكتور أمجد الوكيل، رئيس الهيئة، الضوء الأخضر للمقاول العام الروسي المٌنفذ للمحطة شركة "أتوم ستروي إكسبورت" لبدء الأعمال.
وقال الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر، إن "مصر تعطي أولوية قصوى للأمن والأمان النوويين حيث إن مصيدة قلب المفاعل أحد العناصر الأساسية في نظام الأمان بمحطة الضبعة النووية، وتعكس أعلى معدلات الأمان النووي لضمان التشغيل الآمن والمستمر لمحطة الضبعة النووية".
وأكد أنها "نظام حماية فريد يتم تركيبه أسفل قاع وعاء المفاعل بهدف تعزيز مستوى الأمان والسلامة في المحطة."
وحرص الوكيل على تكريم بعض العاملين المتميزين بالمشروع من كلا الجانبين المصري والروسي لدعمهم ورفع روحهم المعنوية، مؤكدا أن ما يشهده موقع المحطة النووية بالضبعة اليوم لم يكن أبدا وليد الصدفة، بل جاء نتيجة عمل جاد وشاق من كلا الجانبين المصري والروسي الذين واصلوا الليل بالنهار من أجل تحقيق كل معالم المشروع الرئيسية وفق توقيتاتها الزمنية المتفق عليها على الرغم من كل الظروف العالمية المحيطة.