أعلنت شركة الأمن السيبراني الأميركية Q6، أن هاكرز من روسيا نشروا علنا بيانات سرية لأكثر من مليون بطاقة ائتمان.
وأشارت القناة إلى أن مجموعة روسية تطلق على نفسها تسمية "All World Cards" أتاحت على الإنترنت أرقام بطاقات ائتمان حتى يستخدمها مجرمون آخرون لإجراء معاملات احتيالية، وذلك وفقاً لما نقلته وسائل إعلام أميركية.
فيما لم تقدم تلك القناة دليلا على ارتباط هذه المجموعة بروسيا.
أميركا تتهم
جاء ذلك بعدما ألقت السلطات الأميركية باللوم على متسللين يُزعم ارتباطهم بروسيا وحملتهم مسؤولية عمليات اختراق في الآونة الأخيرة، فيما ذكر البيت الأبيض أنه من غير المرجح أن يكون هؤلاء المتسللون مرتبطين بالسلطات الروسية.
ووصف الرئيس الأميركي جو بايدن خلال زيارة لمكتب مدير الاستخبارات الوطنية بالقرب من واشنطن، الشهر الماضي، بوتين بالرجل الخطير على رأس اقتصاد يمتلك أسلحة نووية وآبار نفط ولا شيء غير ذلك.
كما اتهم روسيا بالسعي لعرقلة سير الانتخابات التشريعية المقرّرة في الولايات المتّحدة العام المقبل عبر معلومات مضلّلة تنشرها الأخيرة في أميركا، وفق قوله.
وأضاف بايدن أن تلك المعلومات تصل إليه ويحصل عليها خلال الإحاطة اليومية التي يتلقاها. واعتبر أن الصفات التي أطلقها على نظيره الروسي تجعله أكثر خطراً عليه، وفق كلام بايدن.
الجدير ذكره أنه وفي قمة جنيف الأخيرة، اتفق الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن على إجراء حوار حول الأمن السيبراني، وقد بدأت بالفعل اجتماعات على مستوى الخبراء من البلدين.
وكانت أميركا قد حمّلت الصين مسؤولية القرصنة الواسعة النطاق التي استهدفت في مارس الماضي، خدمات "مايكروسوفت إكستشينج"، في حين دعا البيت الأبيض مراراً روسيا إلى اتخاذ إجراءات ضدّ هجمات "برامج الفدية" التي تنفذ من أراضيها.
وبهذه التصريحات، عادت الحرب الباردة بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، رغم محاولات تصليح العلاقات عبر القمة التي عقدت قبل أسابيع.
العربية نت
أعلنت شركة الأمن السيبراني الأميركية Q6، أن هاكرز من روسيا نشروا علنا بيانات سرية لأكثر من مليون بطاقة ائتمان.
وأشارت القناة إلى أن مجموعة روسية تطلق على نفسها تسمية "All World Cards" أتاحت على الإنترنت أرقام بطاقات ائتمان حتى يستخدمها مجرمون آخرون لإجراء معاملات احتيالية، وذلك وفقاً لما نقلته وسائل إعلام أميركية.
فيما لم تقدم تلك القناة دليلا على ارتباط هذه المجموعة بروسيا.
أميركا تتهم
جاء ذلك بعدما ألقت السلطات الأميركية باللوم على متسللين يُزعم ارتباطهم بروسيا وحملتهم مسؤولية عمليات اختراق في الآونة الأخيرة، فيما ذكر البيت الأبيض أنه من غير المرجح أن يكون هؤلاء المتسللون مرتبطين بالسلطات الروسية.
ووصف الرئيس الأميركي جو بايدن خلال زيارة لمكتب مدير الاستخبارات الوطنية بالقرب من واشنطن، الشهر الماضي، بوتين بالرجل الخطير على رأس اقتصاد يمتلك أسلحة نووية وآبار نفط ولا شيء غير ذلك.
كما اتهم روسيا بالسعي لعرقلة سير الانتخابات التشريعية المقرّرة في الولايات المتّحدة العام المقبل عبر معلومات مضلّلة تنشرها الأخيرة في أميركا، وفق قوله.
وأضاف بايدن أن تلك المعلومات تصل إليه ويحصل عليها خلال الإحاطة اليومية التي يتلقاها. واعتبر أن الصفات التي أطلقها على نظيره الروسي تجعله أكثر خطراً عليه، وفق كلام بايدن.
الجدير ذكره أنه وفي قمة جنيف الأخيرة، اتفق الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن على إجراء حوار حول الأمن السيبراني، وقد بدأت بالفعل اجتماعات على مستوى الخبراء من البلدين.
وكانت أميركا قد حمّلت الصين مسؤولية القرصنة الواسعة النطاق التي استهدفت في مارس الماضي، خدمات "مايكروسوفت إكستشينج"، في حين دعا البيت الأبيض مراراً روسيا إلى اتخاذ إجراءات ضدّ هجمات "برامج الفدية" التي تنفذ من أراضيها.
وبهذه التصريحات، عادت الحرب الباردة بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، رغم محاولات تصليح العلاقات عبر القمة التي عقدت قبل أسابيع.