أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية، الأحد، بأن تسرب غاز الميثان تسبب في انفجار في منجم للفحم شرقي إيران، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 51 شخصا وإصابة 20 آخرين.
وقال التلفزيون الإيراني إن الحادث نجم عن انفجار لغاز الميثان في القطاعين الثاني والثالث من المنجم الذي تديره شركة معدنجو.
وأضاف أن إجمالي 69 عاملا كانوا داخل القطاعين وقت الانفجار.
وأشارت إلى أن الوفيات حدثت في منجم للفحم في تاباس، على بعد حوالي 540 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة طهران.
وقالت السلطات إنها أرسلت أفراد الطوارئ إلى المنطقة بعد الانفجار الذي وقع في وقت متأخر من يوم السبت. وكان حوالي 70 شخصا يعملون هناك وقت الانفجار.
إيران المنتجة للنفط غنية ايضا بمجموعة متنوعة من المعادن. تستهلك إيران سنويا حوالي 3.5 مليون طن من الفحم ولكنها تستخرج حوالي 1.8 مليون طن فقط من مناجمها سنويا. ويتم استيراد الباقي، وغالبا ما يتم استهلاكه في مصانع الصلب في البلاد.
هذه ليست الكارثة الأولى التي تضرب صناعة التعدين في إيران، ففي عام 2013، قتل 11 عاملا في حادثتين منفصلتين للتعدين، وفي عام 2009، قتل 20 عاملا في حوادث عدة، وفي عام 2017، أدى انفجار منجم فحم إلى مقتل ما لا يقل عن 42 شخا.
وتوجه أصابع الاتهام في مثل هذه الحوادث إلى التراخي في اتباع معايير السلامة وعدم كفاية خدمات الطوارئ في مناطق التعدين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية، الأحد، بأن تسرب غاز الميثان تسبب في انفجار في منجم للفحم شرقي إيران، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 51 شخصا وإصابة 20 آخرين.
وقال التلفزيون الإيراني إن الحادث نجم عن انفجار لغاز الميثان في القطاعين الثاني والثالث من المنجم الذي تديره شركة معدنجو.
وأضاف أن إجمالي 69 عاملا كانوا داخل القطاعين وقت الانفجار.
وأشارت إلى أن الوفيات حدثت في منجم للفحم في تاباس، على بعد حوالي 540 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة طهران.
وقالت السلطات إنها أرسلت أفراد الطوارئ إلى المنطقة بعد الانفجار الذي وقع في وقت متأخر من يوم السبت. وكان حوالي 70 شخصا يعملون هناك وقت الانفجار.
إيران المنتجة للنفط غنية ايضا بمجموعة متنوعة من المعادن. تستهلك إيران سنويا حوالي 3.5 مليون طن من الفحم ولكنها تستخرج حوالي 1.8 مليون طن فقط من مناجمها سنويا. ويتم استيراد الباقي، وغالبا ما يتم استهلاكه في مصانع الصلب في البلاد.
هذه ليست الكارثة الأولى التي تضرب صناعة التعدين في إيران، ففي عام 2013، قتل 11 عاملا في حادثتين منفصلتين للتعدين، وفي عام 2009، قتل 20 عاملا في حوادث عدة، وفي عام 2017، أدى انفجار منجم فحم إلى مقتل ما لا يقل عن 42 شخا.
وتوجه أصابع الاتهام في مثل هذه الحوادث إلى التراخي في اتباع معايير السلامة وعدم كفاية خدمات الطوارئ في مناطق التعدين.