صرح نائب رئيس وزراء صربيا ألكسندر فولين بأن بلاده مستعدة للتخلي عن خططها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي إذا كانت الشروط لذلك غير مناسبة.
وأوضح فولين في مقابلة مع صحيفة "فيتشيرنيي نوفوستي" الشروط المفروضة بالنسبة لبلغراد "الاعتراف باستقلال كوسوفو، أو السماح بزواج المثليين أو المشاركة في الصراع مع روسيا والصين".
وقال إن "صربيا تسير على طريق الاندماج في الاتحاد الأوروبي، لكن سرعة هذه العملية لا تعتمد على صربيا، وإذا كانت نهاية هذا المسار تنطوي على الاعتراف بما يسمى كوسوفو، أو الالتزام بالسماح بزواج المثليين، أو التورط في صراع مع روسيا والصين، فلا ينبغي لنا أن نسلك هذا الطريق"
وأضاف: "وإلى أن يقال لنا ذلك بشكل مباشر، يجب علينا الالتزام بالحياد العسكري، والإصلاحات التي تناسب مصالحنا، ومحاولة تعزيز صربيا في الأوقات القادمة".
وفي وقت سابق، أكد نائب رئيس الوزراء أن النهج الانتقائي للسياسيين الأوروبيين للوفاء بالتزاماتهم تجاه بلغراد، فضلا عن التهديدات والابتزاز من الاتحاد الأوروبي، يمكن أن يعيد توجيه صربيا نحو الانضمام إلى مجموعة "بريكس" بدلا من الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
كما شدد فولين على أن صربيا دولة مستقلة وحرة، وبعكس أعضاء الاتحاد الأوروبي ستواصل التمسك بمبدأ رفض الانضمام إلى العقوبات المناهضة لروسيا.
وكان بوريل قد قال، في مؤتمر صحفي 24 يونيو، عقب اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، إن الحفاظ على العلاقات مع روسيا لا يتوافق مع رغبة صربيا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ولمواصلة التكامل الأوروبي، تحتاج الجمهورية إلى "إعادة توجيه كاملة للسياسة الخارجية نحو الاتحاد الأوروبي.
المصدر: روسيا اليوم
صرح نائب رئيس وزراء صربيا ألكسندر فولين بأن بلاده مستعدة للتخلي عن خططها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي إذا كانت الشروط لذلك غير مناسبة.
وأوضح فولين في مقابلة مع صحيفة "فيتشيرنيي نوفوستي" الشروط المفروضة بالنسبة لبلغراد "الاعتراف باستقلال كوسوفو، أو السماح بزواج المثليين أو المشاركة في الصراع مع روسيا والصين".
وقال إن "صربيا تسير على طريق الاندماج في الاتحاد الأوروبي، لكن سرعة هذه العملية لا تعتمد على صربيا، وإذا كانت نهاية هذا المسار تنطوي على الاعتراف بما يسمى كوسوفو، أو الالتزام بالسماح بزواج المثليين، أو التورط في صراع مع روسيا والصين، فلا ينبغي لنا أن نسلك هذا الطريق"
وأضاف: "وإلى أن يقال لنا ذلك بشكل مباشر، يجب علينا الالتزام بالحياد العسكري، والإصلاحات التي تناسب مصالحنا، ومحاولة تعزيز صربيا في الأوقات القادمة".
وفي وقت سابق، أكد نائب رئيس الوزراء أن النهج الانتقائي للسياسيين الأوروبيين للوفاء بالتزاماتهم تجاه بلغراد، فضلا عن التهديدات والابتزاز من الاتحاد الأوروبي، يمكن أن يعيد توجيه صربيا نحو الانضمام إلى مجموعة "بريكس" بدلا من الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
كما شدد فولين على أن صربيا دولة مستقلة وحرة، وبعكس أعضاء الاتحاد الأوروبي ستواصل التمسك بمبدأ رفض الانضمام إلى العقوبات المناهضة لروسيا.
وكان بوريل قد قال، في مؤتمر صحفي 24 يونيو، عقب اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، إن الحفاظ على العلاقات مع روسيا لا يتوافق مع رغبة صربيا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ولمواصلة التكامل الأوروبي، تحتاج الجمهورية إلى "إعادة توجيه كاملة للسياسة الخارجية نحو الاتحاد الأوروبي.