اعتبر الخبير الإسرائيلي في شؤون حماس إيال عوفر، أن الضغط العسكري "لا يكفي للقضاء على الحركة"، وهو ما يعد الهدف المعلن الأبرز لإسرائيل من حربها على قطاع غزة المستمرة منذ نحو عام.
ودعا عوفر، في تصريحات إذاعية نقلتها صحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، إلى تكثيف العمليات العسكرية في القطاع أكثر، وزيادة أوامر الإخلاء لسكان غزة.
وجاءت تعليقاته رغم مقتل أكثر من 41 ألف فلسطيني في غزة منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، ورغم عشرات أوامر الإخلاء التي أصدرتها إسرائيل لسكان القطاع المدمر.
وقال عوفر إن "الضغط العسكري الذي مارسته إسرائيل منذ يناير لم يكن كافيا. اعترفت الدولة نفسها بذلك عندما قدمت إفادة إلى المحكمة العليا"، التي اعترفت فيها بعدم سيطرتها على قطاع غزة.
وأضاف: "نحن بحاجة إلى التركيز على أكبر دليل على الإطلاق، وهو أنه لم يعد هناك ما يمكن فعله في قطاع غزة".
كما حذر عوفر من أن حركة حماس "تتعافى في شمال قطاع غزة"، مطالبا بـ"حملة عسكرية يتم فيها توجيه السكان إلى الجنوب".
وحذر أيضا من صفقة الرهائن المقترحة، قائلا إنها "ستسمح بوصول مليون غزّي إلى مدينة غزة".
وأضاف: "حان الوقت لكي يظهر الجيش الإسرائيلي التصميم والجدية في إشعارات الإخلاء. سيغادر هؤلاء الناس في النهاية، مثل السبعمائة ألف الآخرين، في الغالب".
المصدر:وكالات
اعتبر الخبير الإسرائيلي في شؤون حماس إيال عوفر، أن الضغط العسكري "لا يكفي للقضاء على الحركة"، وهو ما يعد الهدف المعلن الأبرز لإسرائيل من حربها على قطاع غزة المستمرة منذ نحو عام.
ودعا عوفر، في تصريحات إذاعية نقلتها صحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، إلى تكثيف العمليات العسكرية في القطاع أكثر، وزيادة أوامر الإخلاء لسكان غزة.
وجاءت تعليقاته رغم مقتل أكثر من 41 ألف فلسطيني في غزة منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، ورغم عشرات أوامر الإخلاء التي أصدرتها إسرائيل لسكان القطاع المدمر.
وقال عوفر إن "الضغط العسكري الذي مارسته إسرائيل منذ يناير لم يكن كافيا. اعترفت الدولة نفسها بذلك عندما قدمت إفادة إلى المحكمة العليا"، التي اعترفت فيها بعدم سيطرتها على قطاع غزة.
وأضاف: "نحن بحاجة إلى التركيز على أكبر دليل على الإطلاق، وهو أنه لم يعد هناك ما يمكن فعله في قطاع غزة".
كما حذر عوفر من أن حركة حماس "تتعافى في شمال قطاع غزة"، مطالبا بـ"حملة عسكرية يتم فيها توجيه السكان إلى الجنوب".
وحذر أيضا من صفقة الرهائن المقترحة، قائلا إنها "ستسمح بوصول مليون غزّي إلى مدينة غزة".
وأضاف: "حان الوقت لكي يظهر الجيش الإسرائيلي التصميم والجدية في إشعارات الإخلاء. سيغادر هؤلاء الناس في النهاية، مثل السبعمائة ألف الآخرين، في الغالب".