قال سفير فلسطين بتركيا فائد مصطفى ان العدو الإسرائيلي يرتكب جرائم ضد الإنسانية في فلسطين وأن الشعب الفلسطيني مُصمّم على النضال من أجل حقوقه واستقلاله.
وأضاف في تصريح لـ"الصباح" على هامش مشاركته في أشغال الدورة الثالثة والعشرون للملتقى الاقتصادي التركي العربي والمعرض الثاني للسياحة العلاجية والطبية والمعرض الثاني لمستحضرات العناية التجميلية والمعدات الطبية، بتنظيم من جمعية التعاون المشترك للبلدان التركية والعربية "تراب اكسبو" والتي يرأسها القنصل الشرفي لتونس بتركيا صبوحي عطار،
ان الحركة الصهيونية تسعى للتوسع وتعتبر فلسطين جزءًا من أهدافها، مُشيرا الى صمود الشعب الفلسطيني امام الاحتلال لمنعه من التمدد في المنطقة.
كما دعا الأمة العربية والإسلامية لدعم الشعب الفلسطيني في نضاله وعدم السماح بهزيمته.
تونس والقضية الفلسطينية
وفي سياق آخر، وجه السفير الفلسطيني بتركيا تحية لرئيس الجمهورية قيس سعيد وللشعب التونسي لدعمه لفلسطين في الظروف الصعبة التي تعيشها فلسطين من جراء هذا العدوان الغاشم.. وأضاف: "نتابع حراك الشعب التونسي والقيادة التونسية في التعبير عن تضامنهم وزقوفهم إلى جانب فلسطين.. و هذا حقيقة شيء ليس غريبا إذ يعكس العلاقة التاريخية والخاصة التي تربط بين فلسطين وتونس شعبا وقيادة".
الشعب الفلسطيني أصحاب الأرض الحقيقيين
ومن جهة اخرى، قال سفير فلسطين بتركيا فائد مصطفى: "نواجه حربا عدوانية شاملة ترتكب فيها جرائم متعددة ونواجه جرائم تطهير عرقي وجرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وكل ذلك بهدف تصفية القضية الفلسطينية.. ونتنياهو والعصابة التي تحكم معه لا تقبل أي حقوق للشعب الفلسطيني... وهي لا ترى أنه هناك مكان لدول أخرى من البحر إلى النهر إلا دولة إسرائيل.. ولا ترى بأنه من الممكن أن يكون هناك دولة فلسطين.. وهذا التنكر لحقوق شعبنا الفلسطيني بالتاكيد سوف يدفع إلى المزيد من الدم والدمار.. لأنه نحن الشعب الفلسطيني لسنا طارئين على تلك الأرض.. نحن أصحاب الأرض الحقيقيين وهم الطارئين.. واستمرار التعامل بهذه الطريقة والتنكر لحقوق شعبنا هذا سوف يطيل الصراع", مستدركا بالقول: "لكنهم يحلمون إذا اعتقدوا أنه يمكنهم أن ينهوا الصراع بهذه الطريقة التي يتصرفون بها في هذا الصراع الذي لا يمكن له أن ينتهي دون أن يتحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة وعلى حقه في اقامة دولة حرة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.. هم الآن يرتكبون على أرض فلسطين كل الجرائم التي يمكن أن يتخيلها الإنسان.. دمروا قطاع غزة بالكامل والآن انتقلوا إلى الجولة الثانية في الضفة الغربية.. يقومون بهذه الجرائم بكل أسف لأنهم يشعرون أنهم مدعومين من دولة كبرى في هذا العالم التي توفر لهم كل الإمكانيات المادية والإمكانيات العسكرية وتوفر لهم الغطاء السياسي والغطاء القانوني وبالتالي الوضع ليس سهلا ابدا".
واعتبر أن ما تعيشه فلسطين والشعب الفلسطيني هذه الأيام هو ليس بجديد اذ انه يتم منذ أكثر من 107 سنوات، مؤكدا: "نقول بالرغم من الألم والاوجاع مصممون على المضي في طريق النضال نحو الحرية والاستقلال..ولن ننكسر إنشاء الله".
رسالة للشعوب والدول العربية والإسلامية
كما وجه رسالة للشعوب والدول العربية والإسلامية، مفادها "أن لا يسمحوا بهزيمة الشعب الفلسطيني وأن لا يسمحوا بكسر إرادة الشعب الفلسطيني لأن الشعب الفلسطيني لا يدافع فقط على حقوقه الوطنية والسياسية إنما هو أيضا يدافع عن حقوق امتنا الدينية في القدس وفي سائر الأراضي الفلسطينية، مُضيفا: "نعنني ما نقول لأننا نعرف حقيقة أهداف هذه الحركة الصهيونية التوسعية، القائمة على التوسع غمطماههم غير محصورة فقط في فلسطين التاريخية.. وعندما يقولون أن وطنك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل، هذا ليس مجرد كلام.. هو بالنسبة لهم اهداف يسعون إلى تحقيقها.. ولكن نقول ونؤكد ان الشعب الفلسطيني صامد منذ عام 1948 ولازال ومازال".
ولم يخف السفير الفلسطيني بتركيا انه في اللحظة التي يحكمون فيها السيطرة على فلسطين التاريخية في اليوم التالي سوف تبدأ مشاريعهم في التمدد الجغرافي لدول المنطقة لتشكيل إسرائيل الكبرى التي يحلمون بها.. وبالتالي على أممتنا العربية والإسلامية أن يقفوا وبقوة لمساندة هذا الشعب الفلسطيني الذي هو يقف في الخندق الأول دفاعا عن الأمة العربي لأنه في اللحظة التي يسقط فيها هذا الشعب سوف تفتح الأبواب أمام هذا المشروع الصهيوني.
العلاقات العربية-التركية
وفيما يتعلق بواقع العلاقات العربية-التركية، أفاد ان هذه الدول تقع في جغرافيا واحدة تشارك فيها تاريخ مشتركة ومواجهة تحديات مشتركة.
كما واصل بالقول: "واعتقد ان هذا التعاون بين تركيا والدول العربية سيكون ذي فائدة على الجميع على كل الأطراف.. كمل نرصد خطوات وتطورات إيجابية في العلاقة بين تركيا والدول العربية".
كما ذكر بزيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هذا الاسبوع الى العاصمة التركي انقرة، وهو ما اعتبره تطورا مُهما سيكون له ما بعده على مستوى العلاقات العربية التركية.
واشار الى ان المشاركة في هذا الملتقى تعد جزء من هذا الحرك الذي يتم العمل عليه والبناء لتطوير وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية والطبية والصحية بين تركيا والعالم العربي.
وأشاد السفير الفلسطيني بموقف تركيا الواضح ازاء القضية الفلسطينية ودعمها للشعب الفلسطيني.
عبير الطرابلسي-اسطنبول
قال سفير فلسطين بتركيا فائد مصطفى ان العدو الإسرائيلي يرتكب جرائم ضد الإنسانية في فلسطين وأن الشعب الفلسطيني مُصمّم على النضال من أجل حقوقه واستقلاله.
وأضاف في تصريح لـ"الصباح" على هامش مشاركته في أشغال الدورة الثالثة والعشرون للملتقى الاقتصادي التركي العربي والمعرض الثاني للسياحة العلاجية والطبية والمعرض الثاني لمستحضرات العناية التجميلية والمعدات الطبية، بتنظيم من جمعية التعاون المشترك للبلدان التركية والعربية "تراب اكسبو" والتي يرأسها القنصل الشرفي لتونس بتركيا صبوحي عطار،
ان الحركة الصهيونية تسعى للتوسع وتعتبر فلسطين جزءًا من أهدافها، مُشيرا الى صمود الشعب الفلسطيني امام الاحتلال لمنعه من التمدد في المنطقة.
كما دعا الأمة العربية والإسلامية لدعم الشعب الفلسطيني في نضاله وعدم السماح بهزيمته.
تونس والقضية الفلسطينية
وفي سياق آخر، وجه السفير الفلسطيني بتركيا تحية لرئيس الجمهورية قيس سعيد وللشعب التونسي لدعمه لفلسطين في الظروف الصعبة التي تعيشها فلسطين من جراء هذا العدوان الغاشم.. وأضاف: "نتابع حراك الشعب التونسي والقيادة التونسية في التعبير عن تضامنهم وزقوفهم إلى جانب فلسطين.. و هذا حقيقة شيء ليس غريبا إذ يعكس العلاقة التاريخية والخاصة التي تربط بين فلسطين وتونس شعبا وقيادة".
الشعب الفلسطيني أصحاب الأرض الحقيقيين
ومن جهة اخرى، قال سفير فلسطين بتركيا فائد مصطفى: "نواجه حربا عدوانية شاملة ترتكب فيها جرائم متعددة ونواجه جرائم تطهير عرقي وجرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وكل ذلك بهدف تصفية القضية الفلسطينية.. ونتنياهو والعصابة التي تحكم معه لا تقبل أي حقوق للشعب الفلسطيني... وهي لا ترى أنه هناك مكان لدول أخرى من البحر إلى النهر إلا دولة إسرائيل.. ولا ترى بأنه من الممكن أن يكون هناك دولة فلسطين.. وهذا التنكر لحقوق شعبنا الفلسطيني بالتاكيد سوف يدفع إلى المزيد من الدم والدمار.. لأنه نحن الشعب الفلسطيني لسنا طارئين على تلك الأرض.. نحن أصحاب الأرض الحقيقيين وهم الطارئين.. واستمرار التعامل بهذه الطريقة والتنكر لحقوق شعبنا هذا سوف يطيل الصراع", مستدركا بالقول: "لكنهم يحلمون إذا اعتقدوا أنه يمكنهم أن ينهوا الصراع بهذه الطريقة التي يتصرفون بها في هذا الصراع الذي لا يمكن له أن ينتهي دون أن يتحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة وعلى حقه في اقامة دولة حرة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.. هم الآن يرتكبون على أرض فلسطين كل الجرائم التي يمكن أن يتخيلها الإنسان.. دمروا قطاع غزة بالكامل والآن انتقلوا إلى الجولة الثانية في الضفة الغربية.. يقومون بهذه الجرائم بكل أسف لأنهم يشعرون أنهم مدعومين من دولة كبرى في هذا العالم التي توفر لهم كل الإمكانيات المادية والإمكانيات العسكرية وتوفر لهم الغطاء السياسي والغطاء القانوني وبالتالي الوضع ليس سهلا ابدا".
واعتبر أن ما تعيشه فلسطين والشعب الفلسطيني هذه الأيام هو ليس بجديد اذ انه يتم منذ أكثر من 107 سنوات، مؤكدا: "نقول بالرغم من الألم والاوجاع مصممون على المضي في طريق النضال نحو الحرية والاستقلال..ولن ننكسر إنشاء الله".
رسالة للشعوب والدول العربية والإسلامية
كما وجه رسالة للشعوب والدول العربية والإسلامية، مفادها "أن لا يسمحوا بهزيمة الشعب الفلسطيني وأن لا يسمحوا بكسر إرادة الشعب الفلسطيني لأن الشعب الفلسطيني لا يدافع فقط على حقوقه الوطنية والسياسية إنما هو أيضا يدافع عن حقوق امتنا الدينية في القدس وفي سائر الأراضي الفلسطينية، مُضيفا: "نعنني ما نقول لأننا نعرف حقيقة أهداف هذه الحركة الصهيونية التوسعية، القائمة على التوسع غمطماههم غير محصورة فقط في فلسطين التاريخية.. وعندما يقولون أن وطنك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل، هذا ليس مجرد كلام.. هو بالنسبة لهم اهداف يسعون إلى تحقيقها.. ولكن نقول ونؤكد ان الشعب الفلسطيني صامد منذ عام 1948 ولازال ومازال".
ولم يخف السفير الفلسطيني بتركيا انه في اللحظة التي يحكمون فيها السيطرة على فلسطين التاريخية في اليوم التالي سوف تبدأ مشاريعهم في التمدد الجغرافي لدول المنطقة لتشكيل إسرائيل الكبرى التي يحلمون بها.. وبالتالي على أممتنا العربية والإسلامية أن يقفوا وبقوة لمساندة هذا الشعب الفلسطيني الذي هو يقف في الخندق الأول دفاعا عن الأمة العربي لأنه في اللحظة التي يسقط فيها هذا الشعب سوف تفتح الأبواب أمام هذا المشروع الصهيوني.
العلاقات العربية-التركية
وفيما يتعلق بواقع العلاقات العربية-التركية، أفاد ان هذه الدول تقع في جغرافيا واحدة تشارك فيها تاريخ مشتركة ومواجهة تحديات مشتركة.
كما واصل بالقول: "واعتقد ان هذا التعاون بين تركيا والدول العربية سيكون ذي فائدة على الجميع على كل الأطراف.. كمل نرصد خطوات وتطورات إيجابية في العلاقة بين تركيا والدول العربية".
كما ذكر بزيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هذا الاسبوع الى العاصمة التركي انقرة، وهو ما اعتبره تطورا مُهما سيكون له ما بعده على مستوى العلاقات العربية التركية.
واشار الى ان المشاركة في هذا الملتقى تعد جزء من هذا الحرك الذي يتم العمل عليه والبناء لتطوير وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية والطبية والصحية بين تركيا والعالم العربي.
وأشاد السفير الفلسطيني بموقف تركيا الواضح ازاء القضية الفلسطينية ودعمها للشعب الفلسطيني.