أفادت مصادر بريطانية بتعرض سفينة حاويات لهجوم صاروخي في خليج عدن كان الأول من نوعه منذ أسبوعين، مرجحة وقوف الحوثيين وراءه. وقع الهجوم أمس السبت على بعد نحو 225 كم جنوب شرق عدن في امتداد من خليج عدن شهد العديد من الهجمات الحوثية في السابق. وقال مركز عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة التابع للجيش البريطاني في بيان نقلا عن مسؤول أمني على متن السفينة إن صاروخا ضرب السفينة، لكن "لم يتم ملاحظة أي حرائق أو تسرب للمياه أو تسرب للنفط". ولم يحدد المركز البريطاني على الفور السفينة التي تعرضت للهجوم. وتشير مصادر أخرى إلى أن السفينة المستهدفة هي سفينة الحاويات "غروتون" التي ترفع العلم الليبيري، والتي غادرت الفجيرة في الإمارات متجهة إلى جدة. ولم يعلن الحوثيون على الفور مسؤوليتهم عن هجوم السبت. ويأتي استئناف الهجمات بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران وسط مخاوف متجددة من انزلاق الحرب إلى صراع إقليمي واسع. واستهدف الحوثيون أكثر من 70 سفينة بإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة في حملتهم التي أسفرت عن مقتل 4 بحارة. كما استولوا على سفينة واحدة وأغرقوا اثنتين منذ ذلك الحين. كما اعترض تحالف تقوده الولايات المتحدة في البحر الأحمر صواريخ وطائرات مسيرة أخرى أو سقطت قبل أن تصل إلى أهدافها. ويؤكد الحوثيون أن هجماتهم تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة أو بريطانيا كجزء من حملة المتمردين التي يقولون إنها تسعى إلى فرض نهاية للحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
المصدر: وكالات
أفادت مصادر بريطانية بتعرض سفينة حاويات لهجوم صاروخي في خليج عدن كان الأول من نوعه منذ أسبوعين، مرجحة وقوف الحوثيين وراءه. وقع الهجوم أمس السبت على بعد نحو 225 كم جنوب شرق عدن في امتداد من خليج عدن شهد العديد من الهجمات الحوثية في السابق. وقال مركز عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة التابع للجيش البريطاني في بيان نقلا عن مسؤول أمني على متن السفينة إن صاروخا ضرب السفينة، لكن "لم يتم ملاحظة أي حرائق أو تسرب للمياه أو تسرب للنفط". ولم يحدد المركز البريطاني على الفور السفينة التي تعرضت للهجوم. وتشير مصادر أخرى إلى أن السفينة المستهدفة هي سفينة الحاويات "غروتون" التي ترفع العلم الليبيري، والتي غادرت الفجيرة في الإمارات متجهة إلى جدة. ولم يعلن الحوثيون على الفور مسؤوليتهم عن هجوم السبت. ويأتي استئناف الهجمات بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران وسط مخاوف متجددة من انزلاق الحرب إلى صراع إقليمي واسع. واستهدف الحوثيون أكثر من 70 سفينة بإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة في حملتهم التي أسفرت عن مقتل 4 بحارة. كما استولوا على سفينة واحدة وأغرقوا اثنتين منذ ذلك الحين. كما اعترض تحالف تقوده الولايات المتحدة في البحر الأحمر صواريخ وطائرات مسيرة أخرى أو سقطت قبل أن تصل إلى أهدافها. ويؤكد الحوثيون أن هجماتهم تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة أو بريطانيا كجزء من حملة المتمردين التي يقولون إنها تسعى إلى فرض نهاية للحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.