أفاد مراسل الجزيرة بأن عدة غارات إسرائيلية استهدفت جنوب لبنان اليوم الجمعة، وفي حين أعلن حزب الله قصف مواقع إسرائيلية حدودية، أعلن الجيش الإسرائيلي إجراء تقييم عسكري للوضع العملياتي شمالا. وقال المراسل إن غارات إسرائيلية أطلقت من طائرة مسيرة استهدفت محيط بلدة الضهيرة وبلدة "رب ثلاثين" جنوبي لبنان. في الأثناء، أعلن حزب الله قصف "موقع الضهيرة الإسرائيلي بالمدفعية"، مشيرا إلى تحقيق إصابة مباشرة. وبعد 48 ساعة من الهدوء، استأنف حزب الله أمس الخميس قصف المستوطنات الإسرائيلية بعشرات الصواريخ. من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن قائد القيادة الشمالية أوري غوردين أجرى تقييما للوضع العملياتي على الحدود الشمالية. وأضاف الجيش -في منشور على منصة إكس- أن "قائد القيادة الشمالية اللواء أوري غوردين زار القوات العاملة على الحدود الشمالية، واطلع على جاهزيتها، وأجرى معها تقييما للوضع العملياتي".
ونقل الجيش عن غوردين قوله: "مستعدون لمواجهة أي رد فعل من العدو، وأنا واثق من قدراتنا". وعلى صعيد متصل، حذر أعضاء في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من "فشل مأساوي" في حال أقدم الجيش على التوغل البري في لبنان. جاء ذلك في رسالة سرية أرسلها 3 أعضاء من لجنة الخارجية والأمن البرلمانية إلى نتنياهو، وفق ما نقلته هيئة البث العبرية الرسمية، اليوم الجمعة. وقالت الهيئة "حذر كل من أعضاء الكنيست عميت هاليفي، وزئيف إلكين، وأوهاد تال، من لجنة الشؤون الخارجية والأمن البرلمانية، أعضاء الحكومة من التوغل البري في لبنان، وفقا لخطة الجيش الحالية التي يزعمون أنهم تعرفوا على تفاصيلها". ونقلت عن النواب تأييدهم "التوغل البري في لبنان من حيث المبدأ، لكن الخطة التي عرضت عليهم ستؤدي إلى البلبلة، وليس إلى الحسم". وأشارت إلى أن النواب الثلاثة بعثوا برسالة سرية إلى رئيس الوزراء وإلى وزراء الحكومة قبل شهر ونصف الشهر، كتبوا فيها: "حسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن تنفيذ خطة العمليات التي أعدها الجيش قد تقود إسرائيل إلى فشل مأساوي له عواقب غير مسبوقة، ورؤساء الأجهزة الأمنية مخطئون بشدة في فهم إستراتيجية العدو" (في إشارة إلى حزب الله). ويرى أعضاء الكنيست، وفق الهيئة، أن الخطة الخاصة بلبنان "لم تتعلم من الأخطاء التي ارتكبت في العملية البرية في قطاع غزة، وأنه ينبغي تحديد هدف الحرب على أنه تقويض قدرات حزب الله السلطوية والعسكرية، وليس إبعاده عن المنطقة".
المصدر: الجزيرة نت
أفاد مراسل الجزيرة بأن عدة غارات إسرائيلية استهدفت جنوب لبنان اليوم الجمعة، وفي حين أعلن حزب الله قصف مواقع إسرائيلية حدودية، أعلن الجيش الإسرائيلي إجراء تقييم عسكري للوضع العملياتي شمالا. وقال المراسل إن غارات إسرائيلية أطلقت من طائرة مسيرة استهدفت محيط بلدة الضهيرة وبلدة "رب ثلاثين" جنوبي لبنان. في الأثناء، أعلن حزب الله قصف "موقع الضهيرة الإسرائيلي بالمدفعية"، مشيرا إلى تحقيق إصابة مباشرة. وبعد 48 ساعة من الهدوء، استأنف حزب الله أمس الخميس قصف المستوطنات الإسرائيلية بعشرات الصواريخ. من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن قائد القيادة الشمالية أوري غوردين أجرى تقييما للوضع العملياتي على الحدود الشمالية. وأضاف الجيش -في منشور على منصة إكس- أن "قائد القيادة الشمالية اللواء أوري غوردين زار القوات العاملة على الحدود الشمالية، واطلع على جاهزيتها، وأجرى معها تقييما للوضع العملياتي".
ونقل الجيش عن غوردين قوله: "مستعدون لمواجهة أي رد فعل من العدو، وأنا واثق من قدراتنا". وعلى صعيد متصل، حذر أعضاء في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من "فشل مأساوي" في حال أقدم الجيش على التوغل البري في لبنان. جاء ذلك في رسالة سرية أرسلها 3 أعضاء من لجنة الخارجية والأمن البرلمانية إلى نتنياهو، وفق ما نقلته هيئة البث العبرية الرسمية، اليوم الجمعة. وقالت الهيئة "حذر كل من أعضاء الكنيست عميت هاليفي، وزئيف إلكين، وأوهاد تال، من لجنة الشؤون الخارجية والأمن البرلمانية، أعضاء الحكومة من التوغل البري في لبنان، وفقا لخطة الجيش الحالية التي يزعمون أنهم تعرفوا على تفاصيلها". ونقلت عن النواب تأييدهم "التوغل البري في لبنان من حيث المبدأ، لكن الخطة التي عرضت عليهم ستؤدي إلى البلبلة، وليس إلى الحسم". وأشارت إلى أن النواب الثلاثة بعثوا برسالة سرية إلى رئيس الوزراء وإلى وزراء الحكومة قبل شهر ونصف الشهر، كتبوا فيها: "حسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن تنفيذ خطة العمليات التي أعدها الجيش قد تقود إسرائيل إلى فشل مأساوي له عواقب غير مسبوقة، ورؤساء الأجهزة الأمنية مخطئون بشدة في فهم إستراتيجية العدو" (في إشارة إلى حزب الله). ويرى أعضاء الكنيست، وفق الهيئة، أن الخطة الخاصة بلبنان "لم تتعلم من الأخطاء التي ارتكبت في العملية البرية في قطاع غزة، وأنه ينبغي تحديد هدف الحرب على أنه تقويض قدرات حزب الله السلطوية والعسكرية، وليس إبعاده عن المنطقة".